مجالات علمية هامة لفهم الظواهر المعقدة.. «كاوست» تطوِّر برمجيات الحواسيب العملاقة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
البلاد ـــ جدة
تُقدم المختبرات الأساسية الـ 12 في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” الخبرات الفنية والمعدات المتقدمة اللازمة في جميع المجالات العلمية والبحثية ذات الأهمية الإستراتيجية للجامعة، وتضم هذه المختبرات خبرات كبيرة معنية بصورة رئيسية في تطوير وتحسين العمليات التي تهدف لتسريع الأبحاث.
ومن الأمثلة على هذه الجهود نظام إنشيمتو ” الذي طوره مركز التصوير العلمي ونشره في ورقة بحثية في المؤتمر الدولي للحوسبة عالية الأداء لعام 2023.
وتعد الحوسبة الفائقة اليوم من المجالات العلمية المهمة التي تسهم بقوة في تغيير العالم لقدرتها على تقديم تنبؤات دقيقة لمجموعة من الظواهر المعقدة، مثل ارتفاع منسوب سطح البحر، وانتشار الأمراض، والتداعيات الاقتصادية الناجمة عن إفلاس المصارف، حيث تساعد تحليلاتها المتفوقة على اتخاذ إجراءات وقائية وتحقيق استجابة أفضل للاضطرابات العالمية، إلا أن هذه المزايا تأتي بتكلفة تشغيلية باهظة نتيجة الاستهلاك الكبير للطاقة لأجهزة الحاسوب العملاقة، فضلًا عن حاجتها إلى تخزين كميات هائلة من البيانات، وفي هذا السياق، يستخدم العلماء تقنية التصوير المكاني لتحديد ما إذا كانت هذه التكلفة مبررة.
ويقدم التصور المكاني لمحة عن المحاكاة التي يتم تشغيلها على حاسب آلي فائق السرعة، ويُسهّل على العالم التحقق من أن المحاكاة تعمل بشكل صحيح قبل انطلاقها وحتى اكتمالها، تمامًا مثل التحقق من الخريطة للتأكد من أنك على الطريق الصحيح قبل الوصول إلى وجهتك النهائية، ومع ذلك، فإن تطبيق هذه التقنية في الموقع أمر صعب جدًا لدرجة أن العلماء يترددون في استخدامها، واستجابة لذلك، تم تطوير نظام إنشيمتو الخاص بمختبر التصوير العلمي في كاوست، وهو نظام مبتكر للتصوير المكاني يهدف لمساعدة علماء البيانات وعلماء الحاسب الآلي في التحقق من جدوى المحاكاة الحاسوبية.
ويشرح عضو في مختبر التصوير العلمي في كاوست الدكتور جيمس كريس، فوائد التصوير المكاني لمساعدة العلماء على تحديد ما إذا كان الجهد مبررًا من خلال توفير محاكاة مبسطة لمثل هذه الحالات” تشرح الدراسة بصورة مفصلة مبادئ نظام إنشمتو وطرق استخدامه، وتقدم دراسة حالة لمحاكاة نموذج الطقس الذي يعمل على الحاسوب العملاق شاهين 2 في كاوست.
يذكر أن مختبر التصوير العلمي في كاوست جعل نظام إنشمتو مفتوح المصدر لتشجيع المزيد من العلماء على اعتماده في عملية التصور المكاني خلال عمليات المحاكاة الخاص بهم.
أهمية مجالات الحوسبة الفائقة
توقعات ارتفاع منسوب سطح البحر وانتشار الأمراض التداعيات الاقتصادية الناجمة عن إفلاس المصارفالمصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی کاوست
إقرأ أيضاً:
H1N1 يهدد المدارس.. أعراض فيروس أنفلونزا الخنازير وإرشادات وقائية هامة
حذر خبراء الصحة من منظمة الصحة العالمية (WHO) من انتشار فيروس H1N1 المعروف باسم أنفلونزا الخنازير، مؤكدة أن الفيروس سريع العدوى بين الأطفال والشباب، خصوصًا في المدارس.
أعراض فيروس H1N1وقدّم الخبراء توصيات وإرشادات مهمة للمدارس للتقليل من انتقال العدوى، مع التركيز على التعرف المبكر على أعراض H1N1 واتباع إجراءات وقائية صحيحة، وفقا لما نشر في موقع Mayo Clinic من أبرز أعراض فيروس H1N1:
ـ ارتفاع درجة الحرارة (الحمّى).
ـ آلام العضلات والرعشة والتعرّق.
ـ السعال والتهاب الحلق.
ـ سيلان أو انسداد الأنف.
ـ حرقة العينين والصداع.
ـ التعب والإرهاق الشديد.
ـ أعراض معدية مثل الإسهال والقيء أكثر شيوعًا عند الأطفال.
وقد تتشابه أعراض H1N1 مع نزلات البرد، لكنها عادة أشد وتستمر لعدة أيام.
إرشادات للمدارس للوقاية من H1N1
ـ زيادة الوعي: نشر معلومات للطلاب والمعلمين عن أعراض H1N1 وطرق تمييزه عن نزلات البرد العادية.
ـ تعزيز النظافة الشخصية: غسل اليدين بالماء والصابون، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وتجنب لمس الوجه.
ـ حجر الحالات المشتبهة: إبقاء الطلاب المصابين في المنزل حتى تتحسن حالتهم لتجنب العدوى.
ـ التنسيق مع الجهات الصحية: التواصل مع السلطات الصحية عند الاشتباه بحالات إصابة مؤكدة داخل المدرسة.
ـ التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية: يساهم في تقليل خطر الإصابة الشديدة بفيروس H1N1.
ـ الراحة وشرب السوائل: ضروري لتخفيف الأعراض.
ـ الأدوية الخافضة للحرارة: تستخدم وفق توصية الطبيب.
ـ استشارة الطبيب فورًا: عند ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو ألم الصدر.