بنهاية ثالث أيام طوفان الأقصى.. عدد قتلى الإسرائيليين يزداد كما ونوعا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي -كما أورد مراسل الجزيرة- عن أسماء 13 جنديا وضابطا قُتلوا جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وبذلك يصل العدد الإجمالي المعلن إلى 86 قتيلا في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ومنذ الساعات الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، يقفز عداد قتلى الجانب الإسرائيلي بوتيرة سريعة، ومنهم القتلى العسكريون الذين يعلن عنهم تباعا جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبعدما كانت حصيلة ضحايا الأيام الثلاثة الأولى عشرات قاربت التسعين تقريبا، يتوقع أن يزيد الرقم في أي وقت في ظل استمرار الاشتبكات وتتجدد وتوسع الجبهات لتدخل ضمنها الحدود مع لبنان.
غير أن الأوزان النوعية لقتلى الجيش الإسرائيلي ثقيلة، كما تقول البيانات الرسمية، فمعظم القتلى المعلن عنهم من لواء غولاني والكوماندوز (القوات الخاصة) والاستخبارات والمظليين والجبهة الداخلية.
ومن بين الأبرز القتلى الإسرائيليين قائد لواء ناحل العقيد يوناتان شتاينبرغ، وقائد كتيبة اتصالات جيش الاحتلال المقدم ساهار مخلوف، وقائد الوحدة المتعددة الأبعاد اللواء روي يوسف ليفي، وقائد محطة رهط بالمنطقة الجنوبية سنيتز جي آر دافيدوف، وقائد كتيبة وحدة استطلاع ناحل المقدم يوناتان بنيامين تسور، والضابط بالبحرية الإسرائيلية إيلي جينسبيرج الذي "حاز على أكبر عدد من أوسمة الشجاعة"، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وداخل قطاع غزة الذي شهد قصفا عنيفا في الساعات الأخيرة، أعلنت كتائب عز الدين القسام مقتل أحد الأسرى العسكريين، وهو الجندي تومير ألون نمرودي، وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنه كان يعمل في ملف تجنيد العملاء بموقع إيريز العسكري.
وقد قُتل نمرودي مع أسرى آخرين بالقصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، الذي تقول إسرائيل إن به أكثر من 100 أسير يفترض أنها تسعى لاستعادتهم.
يذكر أن القناة الـ12 الإسرائيلية أعلنت مساء أمس الاثنين نقلا عن وزارة الصحة عن ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 900 والجرحى إلى 2600.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ويتكوف بمقترح جديد.. يجب إنهاء الحرب
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب ضد قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية دفعة واحدة.
وقالت الهيئة في مؤتمر لها السبت إن "الحرب والمخاطرة بحياة الرهائن والجنود لن تعيد المختطفين، ومعارضة نتنياهو لاتفاق يعيد الرهائن لمصالح سياسية وشخصية هي ضد إرادة الشعب".
وأضافت أن 55 أسيرا إسرائيليا "عادوا من خلال اتفاق وفقط الاتفاق يعيد الرهائن أحياء، وإنهاء الحرب هو الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن وإنقاذ دولة إسرائيل".
وأكدت "وصلنا إلى طريق مسدود ونقول للمبعوث ستيف ويتكوف اترك مقترح نتنياهو وقدم مقترحا جديدا، لأن اتفاق شامل لإعادة أحبائنا هو الطريقة الوحيدة لتحقيق النصر وإعادة بناء الدولة".
وقبل المؤتمر بفترة قصيرة، كشف الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي "متان تسنجاوكر"، قائلا "نحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وأضاف أبو عبيدة في منشور عبر منصة "تيليغرام"، أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور".
وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام نشرت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة "مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم!"، وذلك باللغتين العربية والعبرية.
في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كشفت عيناف تسنجاوكر والدة الأسير متان، أن نتنياهو "يريد الانتقام منها شخصيًا بسبب انتقادها المستمر له".
وقالت عيناف: "تحدثت مع مسؤولين رفيعي المستوى وفهمت منهم أن نتنياهو يخطط للانتقام مني شخصيًا بسبب انتقاداتي له، فهو يتجه لإبرام صفقة جزئية انتقائية وسيترك ابني متان عمدًا في غزة"، حسب تعبيرها.
وكانت عيناف قد وجهت رسالة إلى حركة "حماس" قالت فيها: "أتوجّه إلى قادة القسام في خانيونس، وإلى حراس أبنائنا: أرجوكم، اعتنوا بهم حتى تتم الصفقة. وأطلب من حراس ابني أن يصوّروا لي فيديو له، وأتمنى منكم أن تتيحوا لأبنائنا مشاهدة هذا الفيديو".
ويقدر الاحتلال وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونه أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.