الكشف عن الفوائد الصحية الموجودة في الفواكه المُرَّة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أميرة خالد
أكدت المحاضرة في الجامعة الألمانية للوقاية وإدارة الصحة، كريستينا إيسر، أن المواد المُرَّة الموجودة في بعض الأغذية مثل الغريب فروت وكرنب بروكسل والهندباء البرية تتمتع بفوائد صحية جمّة، حيث إنها تمتاز بتأثير مضاد للالتهابات، لافتة أنها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأفادت بأن المواد المُرَّة تساعد على تعزيز عملية الهضم، نظراً لأنها تعمل على تحسين إنتاج حمض المعدة والصفراء، وهذا يسهل على الجسم هضم الأطعمة الدهنية بصفة خاصة.
كما أنها تساعد على التقليل من الشعور بالجوع والتقليل من الرغبة في تناول الحلويات، مما يعود بالفائدة على مرضى السكري وأصحاب الوزن الزائد على وجه الخصوص.
ونصحت إيسر بعدم تناول الأغذية المحتوية على مواد مُرَّة عند تناول الأدوية، نظراً لأنه قد تحدث تفاعلات دوائية، حيث قد تتسبب المواد المُرَّة في زيادة أو تقليل مفعول بعض الأدوية مثل أدوية خفض الكوليسترول أو أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض القلب الأوعية الدموية المواد المرة مرضى السكري
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرفض الكشف عن مكان إقامة «بشار الأسد» في روسيا
قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الاثنين، إن الكرملين لا يستطيع الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بإقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا أو عن أي لقاء محتمل بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال العام الماضي.
وأوضح بيسكوف للصحفيين رداً على استفسارات حول مكان إقامة الأسد وفترة وجوده في روسيا، بأن هذه المعلومات غير متاحة للعلن ولا يمكن الكشف عنها.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على السلطة في سوريا في ديسمبر 2024، إلى أن بشار الأسد وعائلته يقيمون في موسكو، حيث حصلوا على حق اللجوء في روسيا.
وفي أكتوبر الماضي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه مع صحفيين من دول عربية أن الأسد وأفراد عائلته موجودون في روسيا لأسباب إنسانية بحتة، مشيراً إلى وجود تهديد مباشر على حياته في حال بقائه في سوريا.
كما نفى لافروف التقارير التي تحدثت عن محاولة مزعومة لتسميم الأسد أثناء إقامته في موسكو.
وتأتي تصريحات الكرملين في ظل استمرار عدم الاستقرار السياسي في سوريا بعد سيطرة المعارضة المسلحة على السلطة، وهو ما دفع الأسد للجوء إلى روسيا.
وتبقى موسكو الملاذ الرئيسي للأسد، في الوقت الذي تحاول فيه الدول الغربية والعربية متابعة التطورات في سوريا والحفاظ على مصالحها الأمنية والسياسية في المنطقة.
تاريخيًا، تربط سوريا وروسيا علاقات وثيقة منذ عقود، وتدخل موسكو بشكل متكرر لدعم النظام السوري سياسياً وعسكرياً، سواء من خلال المساعدات العسكرية أو المفاوضات الدولية، ما يجعل أي تحركات للرئيس السوري في روسيا محط متابعة إعلامية وسياسية دقيقة.