هزة أرضية تضرب غربي تركيا بقوة 3.9 ريختر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ضربت هزة أرضية بقوة 3.9 درجة على مقياس ريختر، غرب تركيا، فجر اليوم الثلاثاء، بعمق 5 كيلومترات، وفقا لبيانات المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل.
وقال المركز الأوروبي المتوسطي، في بيانات نشرها عبر موقعه الإلكتروني، إن هزة أرضية ضربت غرب تركيا، وقعت على مسافة 59 كيلومترا جنوب قره باجلار بمقاطعة إزمير غرب منطقة الأناضول.
وأظهرت بيانات المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، أيضا، وقوع بؤرة هزة أرضية ضربت غرب تركيا على مسافة 21 كيلومترا بين الغرب والجنوب الغربي من مدينة کوش آداسی الواقعة على ساحل بحر إيجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرب تركيا زلزال تركيا تركيا هزة أرضیة
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي جديد ينافس “المتوسطي” في إنقاص الوزن
#سواليف
يتربع #النظام_المتوسطي منذ سنوات على عرش اﻷنظمة الغذائية الأكثر فائدة للصحة العامة، لكن دراسة جديدة وجدت منافسا قويا لهذا النظام في ما يتعلق بفقدان الوزن على وجه الخصوص.
فقد أظهرت دراسة حديثة أن #النظام_النباتي قليل الدسم قد يكون أكثر فعالية في #إنقاص_الوزن من النظام الغذائي المتوسطي، حتى عندما يتضمن خيارات تعتبر تقليديا أقل صحية مثل الحبوب المكررة والبطاطس.
وجاءت هذه النتائج بعد تجربة شارك فيها 62 شخصا يعانون من زيادة الوزن، حيث اتبع كل مشارك كلا من النظام الغذائي النباتي قليل الدسم والنظام المتوسطي لمدة 16 أسبوعا لكل منهما، دون أي قيود على #السعرات_الحرارية.
مقالات ذات صلة خطر على صحتهم .. فئات عليها استشارة الطبيب قبل تناول الباراسيتامول 2025/12/03ولم يقتصر تفوق النظام النباتي على خسارة الوزن فقط، بل حقق نتائج أفضل أيضا في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات الكوليسترول، مع تغييرات إيجابية في تكوين الجسم.
وهذه النتائج تحمل أهمية خاصة في مواجهة أزمة السمنة العالمية، حيث تزيد نسبة الوزن الزائد لدى البالغين في الولايات المتحدة وحدها عن 75%.
وتكمن المفارقة المثيرة في تحليل نوعية الأطعمة المستهلكة خلال الدراسة. فقد وجد الباحثون أن المشاركين الذين اتبعوا النظام النباتي تناولوا كميات أكبر من الأطعمة النباتية المصنفة على أنها “أقل صحية” مثل الحبوب المكررة، ومع ذلك فقدوا وزنا أكثر من أولئك الذين اتبعوا النظام المتوسطي الذي تضمن خيارات صحية أكثر مثل المكسرات وزيت الزيتون.
إقرأ المزيد
جامعة مصرية تكشف عن 5 بدائل طبيعية تحاكي فعالية حقن أوزمبيك
جامعة مصرية تكشف عن 5 بدائل طبيعية تحاكي فعالية حقن أوزمبيك
ويكمن التفسير العلمي وراء هذه المفارقة في خاصيتين رئيسيتين للنظام النباتي: كثافته الطاقية المنخفضة وتأثيره على هرمونات الشبع. فالأطعمة النباتية، حتى تلك الأقل تصنيفا، غالبا ما تكون غنية بالألياف وقليلة السعرات الحرارية نسبيا، ما يسمح بتناول كميات أكبر مع سعرات أقل. كما يحفز هذا النظام إنتاج هرمون GLP-1 الذي يزيد الشعور بالشبع ويساعد في تنظيم الشهية، وهو نفس الهرمون الذي تعمل عليه أدوية إنقاص الوزن الحديثة.
وتوضح هذه الدراسة أن المفتاح الأساسي لفقدان الوزن قد لا يكمن في التركيز المفرط على تصنيفات “صحي” مقابل “غير صحي” داخل الأطعمة النباتية نفسها، بل في التحول الجوهري نحو الاعتماد على الأغذية النباتية مع تقليل المنتجات الحيوانية والدهون المضافة. وهذا لا يعني تجاهل جودة الأطعمة النباتية للصحة العامة، ولكنه يسلط الضوء على استراتيجية قد تكون أكثر فعالية عندما يكون الهدف الرئيسي هو خسارة الوزن.
يذكرنا هذا البحث بأن الطريق إلى الوزن الصحي قد لا يكون دائماً كما نتوقع، وأن النظم الغذائية المختلفة قد تتفوق في مجالات مختلفة، فبينما يحافظ النظام المتوسطي على سمعته الراسخة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، يبرز النظام النباتي كخيار متفوق عندما يكون التركيز على مقياس الوزن