RT Arabic:
2025-07-28@02:12:03 GMT

هجوم حماس يضع وجود إسرائيل على المحك

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

هجوم حماس يضع وجود إسرائيل على المحك

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إعلان الحرب في إسرائيل والمصير الذي ينتظر تل أبيب.

وجاء في المقال: صوّت مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي على إعلان الحرب، في محاولة واضحة لتجريد حماس من وضعها السيادي في غزة. ومع ذلك، فإن أي إجراء تصعيدي سيكون له ثمنه.

فقد أشار خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمينوف، في محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى أن "المعادلة تتغير ليس فقط حول قطاع غزة، إنما وحول وجود إسرائيل بالذات.

لقد أثبتت حماس أن كل شيء قد تغير وأن إسرائيل أصبحت الآن ضعيفة للغاية. لقد حدث شيء لم يكن من الممكن أن يحدث من قبل: غزتها مجموعات فردية، كانت في السابق، من وجهة النظر الإسرائيلية، عبارة عن فتيان عاديين. وطالما نفذت إسرائيل هجمات استعراضية ضد حماس، معتقدة بأنه لن يكون هناك رد. مع أن ردة الفعل من جانب الفلسطينيين كان لا بد أن تأتي عاجلاً أم آجلاً".

وبحسب سيمونوف، فإن الجانب الإسرائيلي ليس لديه خيارات جيدة في الظروف الحالية. فسيناريو تجميد الوضع بعد الضربات على غزة أو سيناريو تنظيم "مفرمة لحم" في القطاع الفلسطيني مع عواقب غير واضحة لن يحل أي شيء. "المشكلة تعود إلى حقيقة أنه ينبغي قيام دولة فلسطينية على أراضي فلسطين، بإدارة وسيادة فلسطينية. يبدو لي أن هذا هو السبيل الوحيد للخروج. وإلا فإن إسرائيل ستستمر في تلقي ردود قاسية".

والسؤال الآخر، كما يقول ضيف الصحيفة، هو ما إذا كان الجانب الإسرائيلي سيبدأ في "تطهير" قطاع غزة من جميع الفلسطينيين، "ولكن هذا قد يؤدي إلى تصعيد أكبر. فلا يزال من غير المعروف كيف سيكون رد حزب الله، والدول العربية على ذلك. لذا فإن اللغز لا يدور حول غزة، بل حول وجود إسرائيل نفسها. عاجلاً أم آجلاً، كان لا بد من حدوث مثل هذا التصعيد، لأن رفض القيادة الإسرائيلية المنهجي لاتخاذ خطوات حقيقية تجاه الفلسطينيين خلق مخاطر كبيرة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حركة حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي اتهامات ترامب وتؤكد تقدم المفاوضات رغم التصعيد الإسرائيلي | تقرير

نفت حركة "حماس" تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، إن الحركة لم تُبلّغ بأي ملاحظات أو اعتراضات على سير المفاوضات، مشيرًا إلى أن الجهود التي تبذلها كل من قطر ومصر "كبيرة وفعالة"، وأن بيانهما الأخير بشأن الوساطة جاء إيجابيًا، في مقابل ما وصفه بـ"محاولات إسرائيلية للهروب من استحقاقات التفاوض عبر تصريحات سلبية".

نتنياهو: ندرس مع أمريكا خيارات بديلة لاستعادة الرهائن وإنهاء حكم حماسالوسطاء يواصلون التواصل مع إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة

وأضاف النونو أن حماس "تعاملت بإيجابية مطلقة مع جهود الوسطاء"، معبرًا عن دهشته من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّلت حركته مسؤولية انهيار المفاوضات، رغم التقدم الملحوظ الذي أُحرز في جولات الحوار.

وأكد أن المفاوضات شهدت تقاربًا كبيرًا، خصوصًا فيما يتعلق بخطط الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، معتبرًا التصريحات الأميركية "غير مبررة ولا تنسجم مع الواقع التفاوضي"، مجددًا استعداد حماس لاستكمال الحوار بجدية والتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للحرب المستمرة في القطاع.

من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بتعطيل التوصل إلى صفقة بشأن إعادة الأسرى الإسرائيليين، وذلك عقب عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر، معلنًا عن دراسة "خيارات بديلة" بالتعاون مع الولايات المتحدة، تشمل توسيع العمليات العسكرية في غزة، أو فرض حصار شامل، أو تنفيذ عمليات نوعية لتحرير الرهائن المحتجزين.

ووفق ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية، تدرس واشنطن وتل أبيب أيضًا ممارسة ضغوط سياسية على دول مثل قطر ومصر وتركيا لطرد قيادات حماس، مع احتمالية توجيه ضربات مباشرة لقيادات التنظيم في الخارج.

التصريحات المتشددة من نتنياهو وترامب، بحسب محللين، قد تكون وسيلة للضغط على حماس في إطار العملية التفاوضية، وليست بالضرورة مؤشرًا على التخلي عن مسار الحوار.

وفي هذا السياق، أكدت كل من مصر وقطر في بيان مشترك استمرار جهودهما الدؤوبة في الوساطة، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب، ويخفف المعاناة الإنسانية في غزة، ويضمن حماية المدنيين وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأشار البيان إلى إحراز تقدم ملموس خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات التي استمرت ثلاثة أسابيع، واعتبر تعليق المحادثات لإجراء مشاورات داخلية خطوة طبيعية في سياق هذا النوع من التفاوض المعقد.

وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات الجارية منذ أكثر من أسبوعين في قطر تهدف إلى التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، تُفرَج خلالها عن نصف عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء، بالإضافة إلى عدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

وتصر حركة حماس على ضرورة وجود ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تؤكد أن من بين أهداف الحرب إنهاء الوجود العسكري والسياسي للحركة في غزة.

تستمر الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس على جنوب إسرائيل، أسفر وفقًا للسلطات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر آخرين. في المقابل، أدت الحملة الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة، إلى جانب دمار واسع في القطاع.
 

طباعة شارك حماس قطاع غزة دونالد ترامب قطر قطر ومصر الرئيس ترامب بنيامين نتنياهو حركة حماس

مقالات مشابهة

  • منذ عهد مبارك .. النائب محمد أبو العينين يكشف مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
  • بريطانيا: هدن إسرائيل الإنسانية لا تكفي لتخفيف معاناة الفلسطينيين
  • وزير خارجية بريطانيا: هدن إسرائيل الإنسانية لا تكفي لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة
  • بريطانيا: هدن إسرائيل غير كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين
  • شعار حكومة السوداني على المحك تحت وطأة الغضب الشعبي
  • قائد توتنهام سون هيونغ يدعم الفلسطينيين ضد التجويع الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • حماس تنفي اتهامات ترامب وتؤكد تقدم المفاوضات رغم التصعيد الإسرائيلي | تقرير
  • هجوم مفضوح ومتعمد.. نكشف سر تشويه الدور المصري لدعم الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: إسرائيل تنهار وعالقة في حرب استنزاف بغزة