مصر – أكد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، أن ما تسوقه جهات مشبوهة أن العرب يتجاهلون القضية الفلسطينية أمر ظهر بطلانه.

 

وقال موسى: “إن ما تسوقه جهات مشبوهة أن العرب أنفسهم يتجاهلون القضية الفلسطينية في اتصالاتهم الدولية وأن التطبيع (السلام مقابل السلام) هو المسار الوحيد الممكن أمر ظهر بطلانه”.

وتابع موسى: “لم تعد أي دولة تملك 99% من أوراق أي لعبة دولية”.

وأضاف: “لعل الاسرائيليين فهموا الآن أن نظريتهم في الأمن تهرًأت”.

يذكر أنه يوم أمس الأول السبت، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة تكاتف الجهود من أجل الوقف الفوري للتصعيد، وإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وذلك خلال حديث له مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

كما شدّد شكري في هذا السياق على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولي هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو – حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

من المواجهة إلى السخرية.. كيف تفاعل العرب مع حرب الصواريخ بين تل أبيب وطهران؟

شهدت منصات التواصل الاجتماعي العربية نشاطاً غير مسبوق، بعد تصاعد المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، حيث تحولت الساحات الرقمية إلى مسرح لتنوع واسع من ردود الأفعال، تراوحت بين التأييد، الإدانة، التحليل السياسي، والسخرية، ما يعكس الانقسامات العميقة في الرؤى الإقليمية وتأثير الإعلام على صياغة الرأي العام.

فالمعركة لم تقتصر على ساحات القتال فقط، إذ تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى مسرح صراع نفسي ودعائي شديد الشدة، وفيما اعتبر أنصار إيران الهجوم الصاروخي الأخير رداً مشروعاً على الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وصفوا العملية بأنها دفاع عن السيادة الوطنية، بالمقابل، دافع مؤيدو إسرائيل عن الضربات باعتبارها إجراءً وقائياً لحماية الأمن الإسرائيلي من التهديدات الإيرانية التي يرونها تمددًا للإرهاب في المنطقة.

لكن الغموض السياسي والقلق الدولي كانا حاضرين بقوة، حيث حذر محللون من احتمالية تطور المواجهة إلى حرب أوسع، قد تمتد لتشمل دولاً إقليمية وعالمية، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى دوامة عنف لا نهاية لها.

ورأى آخرون أن التصعيد الحالي قد يكون جزءاً من لعبة جيوسياسية معقدة، هدفها اختبار قدرات الطرفين قبل انطلاق مفاوضات سياسية محتملة.

على الجانب الاجتماعي، لم تخلو التفاعلات من نبرة ساخرة وسخرية حادة، استخدمها النشطاء للتعبير عن الإحباط والقلق، متخذين من الأحداث مادة للانتقاد اللاذع، ما يعكس حالة التشظي والتوتر النفسي التي يعيشها الشارع العربي في ظل هذه الأزمات المتكررة.

ووسط هذا الزخم، يبقى المدنيون في دول المنطقة الأكثر تضرراً، ينتظرون بفارغ الصبر أن تخمد نار الصراع، مع مخاوف متزايدة من تداعيات إنسانية وبيئية كارثية قد تترتب على أي تصعيد إضافي.

وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، تستمر الدعوات الدولية للتهدئة والحوار، لكن الوقائع على الأرض تشير إلى أن المواجهات ستظل مستمرة على الأقل في المدى القريب، وسط ترقب دولي وإقليمي لما ستسفر عنه الأيام القادمة من تطورات، قد تعيد رسم خارطة الأمن والاستقرار في المنطقة.

لقد قتلـت #اسرائيل أطفالي التسعة وزوجي دفعة واحدة.. ولكني اتعاطف مع هذه الطفلة الإسرائيلية واشعر بالسعادة لكونها نجت من الموت.. لأنها بريية
هذا لأنني إنسانة????#الحرب_بدأت_الان #ایران pic.twitter.com/AO6TSKx48q

— د. آلاء النجار (@alNaja11) June 14, 2025

"إسرائيل" فاجأت #إيران والعالم بتفوّقها الأمني..

إيران فاجأت "إسرائيل" والعالم بقدراتها العسكريّة، وسرعة التّعافي والرّد خلال ساعات على مساحة #فلسطين_المحتلّة

ستكسب إيران الحرب ما لم تتدخّل #أميركا بشكل مباشر! pic.twitter.com/8bUKvFbu7K

— حسن الدّر (@HasanDorr) June 13, 2025

أنا أعيش أجمل يومين في السنة

تل ابيب و طهران مشتعلتين

حرب ايران و إسرائيل اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منها سالمين#الحرب_العالمية_الثالثة #الحرب_بدأت_الان pic.twitter.com/RT88SDxWRB

— شذى الحارقة ???????????? (@shalharbii0) June 13, 2025

اسرائيل دفاعها ضعيف ومتفكك عكس ايران
هجومها قوي وكلهم مستعدين للضربات الرأسية
دايم اقولها مشكلة ايران الضغط بدون فائدة

لو ايران لعبت على الاطراف ستنتصر انتصار كاسح pic.twitter.com/da7PQQuZEc

— 8 (@e8te) June 13, 2025

قربت نهاية إسرائيل

إيران ???????? سوف تكتب التأريخ ونحن معهاpic.twitter.com/cRVRagrF2e

— نَحْنُ أَنْصَارُ الله ???????? (@ahmd725971) June 13, 2025

ازدواجية المعايير… حين تصبح الضحية مُدانة

إسرائيل تُبيد غزة بلا هوادة، وتهاجم إيران في وضح الفجر، وتقصف سوريا ولبنان واليمن بلا حساب، وتعربد في سماء المنطقة دون خوف من قانون أو رادع. وفي المقابل، نجد الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لا تكتفي بالصمت، بل تسارع إلى… pic.twitter.com/zQOc22Tcv7

— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) June 13, 2025

مقالات مشابهة

  • أربكان في تصريح لافت: “الهدف الإسرائيلي هو تركيا”
  • ماهر فرغلى: الجماعة تتلقى تمويلًا ضخما من جهات خارجية لتنفيذ أجندات مشبوهة فى مصر
  • التحفظ على 5 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء
  • تحذير من تحركات إسرائيلية مشبوهة.. وأحمد موسى: لن نسمح بإعادة سيناريو 2011 في مصر
  • الديهي: مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • حسين الشحات يدعم القضية الفلسطينية في مونديال الأندية
  • مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
  • من المواجهة إلى السخرية.. كيف تفاعل العرب مع حرب الصواريخ بين تل أبيب وطهران؟
  • عضو بالشيوخ: بيان الخارجية يعكس الثوابت المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية