دعوات إسرائيلية إلى إقالة نتنياهو فورًا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
دعا كتاب ومحللون إسرائيليون إلى إقالة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على خلفية الإخفاق الكبير في الحرب الراهنة في فلسطين.
وشدد الون بنكاس في مقال نشرته صحيفة هارتس على ضرورة إقالة نتنياهو من منصبه على الفور وليس بعد انتهاء الحرب، وليس بعد إدانته في قضية الفساد بالمحكمة.
وقال: هناك خطر واضح وقائم من أن تتلوث كل قراراته ضد حماس في زمن الحرب باعتبارات شخصية وقانونية وسياسية تافهة، فلقد كان رئيس وزراء فقيراً في سياساته من لبنان إلى الصين.
وكتب سيرفر بلوكر مقالا في صحيفة يديعوت احرونوت مقالا بعنوان “يجب على نتنياهو وأتباعه المخلصين أن يرحلوا” قال فيه: لقد خذلت الحكومة إسرائيل في كل شيء، وفقدت ثقة الجمهور، وهي ثقة ضرورية للفوز بالحرب، في حين يجب ألا يصبح القتال درعًا سياسيًا لنتنياهو لعهده الكارثي.
وأعتبر أن الهجوم الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023 هو نتيجة لقائمة أولويات كارثية ومنحرفة لهذه الحكومة، التي ركزت منذ تأسيسها في يناير الماضي بشكل شبه كامل على تشريعاتها القضائية الضارة وغير الضرورية، واستسلمت للسلطة، وللمطالب المالية والسياسية لأعضائها المتشددين.
وقال: كفى، يجب أن يرحل ائتلاف نتنياهو وسموترتش وليفين وبن جفير وممكنوهم. فهي حكومة لم تعمل كما هو متوقع منها، وكانت منشغلة ببقائها، وحطمت صمود إسرائيل و مواطنيها إربا.
ونشر موقع دا ماركر مقالا لميراف ارلوزروف تحت عنوان ” لقد رحل كل ذوي الخبرة: نتنياهو دمر مكتب رئيس الوزراء وبقي وحيدا”، محملة فيه نتنياهو مسؤولية ما أصاب الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الثلاثة الأخيرة.
وذكر أنه بينما انتاب الإسرائيليون الرعب مما حدث من مسلحي غزة، ظهر نتنياهو وهو شاحب اللون يعاني من صعوبة النظر إلى الكاميرا.
واعتبر إن انهيار مفهوم الجدار العازل في غزة هو أيضاً انهيار لنتنياهو الشخصي أمنياً ومهنياً.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مجرم الحرب نتنياهو يظهر في مقطع فيديو في نفق تحت المسجد الأقصى
الثورة نت/..
في خطوة استفزازية، نشر رئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي” مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مقطع فيديو ظهر فيه من داخل نفق أثري ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل المسجد مباشرة.
وقال نتنياهو، في كلمته المصورة من داخل النفق: “القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل”، متعهدًا بالدعوة إلى اعتراف دولي بها ونقل السفارات إليها.
وتزامنت هذه الزيارة مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، المعروفة “إسرائيليًا” بـ”يوم توحيد القدس”، حيث شهدت المدينة تصعيدًا غير مسبوق من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، شمل اقتحامًا واسعًا لباحات المسجد الأقصى من قبل أكثر من 2090 مستوطنًا، إضافة إلى “مسيرة الأعلام” التي تخللتها شعارات عنصرية مثل “الموت للعرب” و”لنسوِّ غزة بالأرض”.
ووصف مراقبون ظهور نتنياهو من داخل النفق بأنه محاولة لفرض “واقع تهويدي جديد” في القدس، واعتبره نشطاء انتهاكًا مباشرًا للمقدسات الإسلامية وتهديدًا لأساسات المسجد الأقصى، خاصة أن الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال هناك، بزعم البحث عن “آثار الهيكل المزعوم”، مستمرة منذ سنوات دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه الادعاءات.
كما أثار الفيديو غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية، إذ اعتبرت الفصائل الزيارة “استفزازًا خطيرًا” و”تهديدًا للوضع الهش” في المدينة المحتلة. وناشدت الأوقاف الإسلامية والأردن المجتمع الدولي التدخل لوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على المسجد الأقصى.
ويحذّر مراقبون، وفق صحيفة “القدس العربي”، من أن هذه التحركات “الإسرائيلية”، بما فيها زيارة نتنياهو، قد تشعل موجة تصعيد جديدة في القدس، خاصة في ظل صمت عربي ودولي وصفه نشطاء بـ”المخجل”، وسط استمرار سياسة التهويد التي تستهدف المدينة فوق الأرض وتحته.