الشعر في ذقنها منذ سن التاسعة| إمرأة بلحية سميكة.. والسبب غريب!
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كورال ريناي، البالغة من العمر 30 عاماً، هي امرأة تعاني من ظهور شعر في ذقنها يضاهي لحية الرجال منذ أن كانت في عمر التاسعة اضطرتها إلى حلاقتها بشكل يومي حتى لا تتعرض للتنمر والإيذاء النفسي من قبل الآخرين.
أما الآن، قررت كورال عدم حلق لحيتها مرة أخرى وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين المحيطين بها ومتابعيها على موقع التيك توك حيث نشرت الفتاة صورًا لها بلحيتها الطويلة.
وفقًا لموقع ديلي ستار، صرحت كورال أن سبب لحيتها السميكة هو معاناتها من مرض متلازمة المبيض متعدد الكيسات (تكيس المبايض PCOS) الذي يسبب مستويات غير طبيعية من الهرمونات في الجسم، كما أنها أمضت ما يقرب من عقدين من الزمن تشعر بالخجل وتقوم بقص شعر وجهها منذ سن الثانية عشر لتتخلص من مظهرها.
وأشارت كورال، إلى أنها توقفت الآن عن حلاقة لحيتها لأنها أصبحت أكثر ثقة بنفسها كما أنها تشعر بألم شديد كل يوم عند حلاقتها بسبب بشرتها الحساسة. مؤكدة أن صديقها إلياس الذي يبلغ من العمر 25 عام معجب بها ويحبها هكذا وهو ما منحها ثقة أكثر لتترك عادة حلق اللحية!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التيك توك تكيس المبايض
إقرأ أيضاً:
الشعر للناس… أمسية شعرية شبابية تُعيد نبض الكلمة إلى ساحات حلب
حلب-سانا
في خطوة تعد سابقة ثقافية منذ عقود، عادت الكلمة الشعرية لتصدح في قلب المدينة، حيث نظّمت جمعية “الشعريان للثقافة والفنون” أمسية شعرية مفتوحة بعنوان “الشعر للناس” في ساحة محطة بغداد التاريخية بمدينة حلب، بمشاركة سبعة شعراء من فئة الشباب، وسط حضور لافت من أهالي المدينة ومحبي الشعر.
وتمثل الأمسية نقلة نوعية في المشهد الثقافي السوري، إذ أعادت الشعر إلى فضائه الطبيعي المفتوح، بعيداً عن القاعات المغلقة، وربطته مجدداً بجمهوره المتنوع من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
وأوضح رئيس الجمعية، الشاعر أحمد زياد غنايمي، في تصريح لـ سانا، أن المبادرة تهدف إلى إعادة الشعر إلى الناس في حياتهم اليومية، وجعله أداة تواصل إنساني ومجتمعي حي. وأضاف أن الشعر يصبح أكثر تأثيراً عندما يُلقى في الساحات العامة، حيث يلامس الإحساس الجمعي، ويستعيد حضوره التاريخي كجزء من الحياة العامة.
وقدّم غنايمي خلال الأمسية قصيدتين، الأولى غزلية ذات طابع إنساني، والثانية بعنوان “قصيدة المنبر” من البحر الخفيف، التي تناولت المنبر كرمز لتنوع الأصوات بين الدين والسياسة والشعر.
وشهدت الأمسية عودة الشاعرة تسنيم حومد سلطان بصوت شعري أنثوي مميز، قدمت من خلاله نصّين شعريين ناقشا التناقضات الإنسانية والتسامح، فيما فاجأ الموسيقار أحمد نشار الحضور بقصيدة نثرية سرد فيها موقفاً شخصياً، مؤكدًا أن الشعر لا يحتاج تدريباً حين يأتي من القلب.
واعتبر الباحث في التراث اللامادي، حازم بابي، هذه العودة خطوة مهمة لإحياء تقاليد الشعر الشعبي، قائلاً: “القصائد تنبض عندما تغادر الورق وتصل إلى الشارع”، مشيداً بقدرة الشباب على خلق حراك ثقافي أصيل.
وتُعد جمعية “الشعريان”، التي تأسست عام 2024، أول كيان ثقافي في سوريا يُدار بالكامل من قبل فئة الشباب، وتضم تحت مظلتها أنشطة أدبية وفنية وعلمية، وتهدف إلى إحياء التراث الثقافي السوري بأساليب معاصرة.
الجمهور الحاضر وصف الأمسية بأنها “حدث شعري تاريخي يُعيد للثقافة روحها الشعبية”، مؤكدين تطلعهم لمزيد من هذه الفعاليات في ساحات حلب ومختلف المدن السورية.
تابعوا أخبار سانا على