الوطن:
2025-12-03@19:36:33 GMT

أحمد الطاهري: واهم من يظن أنه بعيدا عن نيران مصر

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

أحمد الطاهري: واهم من يظن أنه بعيدا عن نيران مصر

قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إننا إذا عدنا بالذاكرة إلى حرب غزة 2008 التي انتهت في يناير 2009، نرى أن الولايات المتحدة حينها قدمت دعما مباشرا لإسرائيل، وكان من ضمن هذا الدعم قنابل محرم استخدامها دوليا، جرى تقديمه من إحدى قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط وتحديدا من قاعدة العديد في قطر، ولم ينف أحد هذا الكلام حينها، لذا هناك بعض الإشارات تحتاج إلى تفسيرات.

 

لعب بالنار يجرى في إقليم شرق المتوسط

وتساءل عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «ما الداعي لإدخال منطقة شرق المتوسط الآن كأحد المسارح عندما يقال إن الدعم الأمريكي يأتي من خلال التمركز في منطقة شرق المتوسط، وهناك لعب بالنار يجرى في هذا الإقليم، وواهم من يظن أنه سيلعب بالنار مع مصر، وأنه سيكون بعيدا عن مرمى نيران مصر».

مصر تتحرك بحكمة

وأضاف: «مصر تتحرك بحكمه وتريد أن يغلب صوت العقل هذا الطرح الإقليمي الذي لن يتحمله الأمن القومي العربي، والذي يتسم بقدر عالٍ من السيولة جراء اضطرابات وثورات جرت على مدار 10 سنوات، ما لبس أن اتحدى مرة أخرى واستعاد مفهوم الدولة الوطنية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الطاهري مصر الأمن القومي الدولة الوطنية القاهرة الإخبارية فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رشيدي:العراق بحاجة إلى بناء اقتصاد مستقل بعيداً عن نفوذ دول الجوار وسيطرة الميليشيات

آخر تحديث: 3 دجنبر 2025 - 2:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المقرب من ممثل ترامب مارك سافايا  المدعو رحيم رشيدي “مستر كورد”، استناداً إلى أحاديثه الخاصة واتصالاته المتواصلة مع مارك سافايا، والتي تشير إلى أن واشنطن تعمل على إعادة هيكلة حضورها في العراق عبر مقاربة تجمع بين حماية الاقتصاد، وتحصين البنى التحتية، ودعم السلطة الشرعية في مواجهة السلاح المنفلت.قال رشيدي في حديث صحفي، إن العراق “بحاجة ماسة إلى بناء اقتصاد مستقل بعيداً عن نفوذ دول الجوار وسيطرة الميليشيات”، مؤكداً أن استقرار الدولة يبدأ من حصر السلاح بيد المؤسسات الرسمية فقط، سواء عبر حلول سلمية أو إجراءات قانونية. ويشير إلى أن هذه الخلاصة ليست قراءة نظرية، بل نتيجة تقييم دبلوماسي–اقتصادي استمع إليه بشكل مباشر من سافايا، الذي يرى—وفق ما نقله رشيدي—أن العراق لن يتمكن من بناء اقتصاد فعّال دون بيئة آمنة ومركزية قرار واضحة.ويؤكد رشيدي، بناءً على معرفته الوثيقة بسافايا، أن الدور الذي يؤديه مبعوث الرئيس الأمريكي يتجاوز الطابع التقليدي للزيارات البروتوكولية، إذ ينقل عنه أن مهمة سافايا تتمحور حول “دعم العراق وإقليم كردستان في تحقيق مصالح اقتصادية واسعة، وبناء علاقات متوازنة مع بغداد وأربيل على حدّ سواء”. ويضيف أن سافايا يتمتع بـ”علاقة متينة مع الرئيس ترامب، ويستند إلى دعم قوي من منظومة دائرة الرئاسة الأمريكية”، ما يجعل تحركاته “منفّذة ضمن رؤية رئاسية مباشرة، وليست مجرد مبادرات دبلوماسية اعتيادية”. وبحسب المعطيات التي حصل عليها رشيدي من أحاديثه مع سافايا، فإن الأسبوع الجاري سيشهد “حراكاً دبلوماسياً لافتاً” في أربيل وبغداد، بالتزامن مع وصول السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص في سوريا الذي يشغل منصب مساعد وزير الخارجية للمشاركة في افتتاح أكبر ممثلية وقنصلية أمريكية في العالم. ويصف رشيدي هذا الحدث بأنه “تأكيد علني على أن واشنطن تعيد تثبيت حضورها في العراق عبر بوابة الدبلوماسية الاقتصادية”.ويشير رشيدي إلى أن زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني إلى واشنطن، في أيار الماضي، كانت بحسب ما توصّل إليه من حديث مع سافايا—نقطة مفصلية فتحت الباب أمام وصول وفود اقتصادية أمريكية متتابعة إلى الإقليم، ضمن نهج أمريكي يقوم على “حماية الاقتصاد العراقي وتحصين البنى التحتية الحيوية بما يخدم المصالح المشتركة”. ويضيف أن هذا الإطار سيكون محور عمل سافايا خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن هذه ليست توقعات، بل استنتاجات مبنية على حديث مباشر مع المبعوث الأمريكي، الذي يرى أن مسار تعزيز الاقتصاد العراقي يجب أن يترافق مع مسار آخر لا يقل أهمية: توحيد الصف بين بغداد وأربيل وتقوية مؤسسات الدولة على حساب نفوذ السلاح غير الشرعي.ويختتم رشيدي بالقول إن “واشنطن تسعى في هذه المرحلة الحساسة إلى إرساء مرحلة جديدة في إقليم كردستان، قوامها توحيد الصف وتعزيز التنسيق بين أربيل وبغداد، وبما يدعم سيادة العراق ويقوّي موقعه السياسي والاقتصادي”، مؤكداً أن هذه الرؤية “تمثل جوهر ما يتحدّث به سافايا في لقاءاته واتصالاته”.يبدو أن الأسابيع المقبلة ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة العراق على الاستفادة من هذه اللحظة، وترجمة الانفتاح الدولي إلى مكاسب اقتصادية وسيادية، في ظل بيئة داخلية ما زالت تعاني من ثقل السلاح وتداخل النفوذ.

مقالات مشابهة

  • رسائل ما يجرى فى سوريا!
  • رشيدي:العراق بحاجة إلى بناء اقتصاد مستقل بعيداً عن نفوذ دول الجوار وسيطرة الميليشيات
  • بولبينة: “كأس العرب بطولة كبيرة وعازمون على الذهاب بعيدا”
  • شاهد.. الرئيس السيسي يستمع لشرح مفصل عن منظومة إدارة نيران الهاوتزر 155مم
  • نساء الجزيرة.. ضحاياب ين نيران الحرب ووصمة المجتمع السوداني
  • توك شو| الجبالي: اختيار مكان وزمان مؤتمر البرلمان من أجل المتوسط كان موفقا.. وأحمد موسى: تحرك النيابة العسكرية في قضية سيدز يعزز حماية المجتمع
  • حزب الله لا يزال بعيداً عن التعافي.. هذا ما كشفه تقرير اسرائيلي
  • ترامب يجرى مكالمة هاتفية مع مادورو.. ماذا قال عنها؟
  • جاء البابا إلى نيران مشتعلة والماء في فمه لا في يده
  • بالصور.. زيارة للبابا لاوون الرابع عشر بعيداً عن الاعلام