الوطن:
2025-06-26@19:32:31 GMT

أحمد الطاهري: واهم من يظن أنه بعيدا عن نيران مصر

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

أحمد الطاهري: واهم من يظن أنه بعيدا عن نيران مصر

قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إننا إذا عدنا بالذاكرة إلى حرب غزة 2008 التي انتهت في يناير 2009، نرى أن الولايات المتحدة حينها قدمت دعما مباشرا لإسرائيل، وكان من ضمن هذا الدعم قنابل محرم استخدامها دوليا، جرى تقديمه من إحدى قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط وتحديدا من قاعدة العديد في قطر، ولم ينف أحد هذا الكلام حينها، لذا هناك بعض الإشارات تحتاج إلى تفسيرات.

 

لعب بالنار يجرى في إقليم شرق المتوسط

وتساءل عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «ما الداعي لإدخال منطقة شرق المتوسط الآن كأحد المسارح عندما يقال إن الدعم الأمريكي يأتي من خلال التمركز في منطقة شرق المتوسط، وهناك لعب بالنار يجرى في هذا الإقليم، وواهم من يظن أنه سيلعب بالنار مع مصر، وأنه سيكون بعيدا عن مرمى نيران مصر».

مصر تتحرك بحكمة

وأضاف: «مصر تتحرك بحكمه وتريد أن يغلب صوت العقل هذا الطرح الإقليمي الذي لن يتحمله الأمن القومي العربي، والذي يتسم بقدر عالٍ من السيولة جراء اضطرابات وثورات جرت على مدار 10 سنوات، ما لبس أن اتحدى مرة أخرى واستعاد مفهوم الدولة الوطنية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الطاهري مصر الأمن القومي الدولة الوطنية القاهرة الإخبارية فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة

وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن أي هجوم تتعرض له دولة بالناتو يعتبر هجوما على الجميع، ويصبح الأعضاء كلهم مطالبين بالدفاع عن الدولة المستهدفة.

وعلى هذا الأساس، تخصص كل دولة من الدول الأعضاء 2% من ناتجها المحلي السنوي لتعزيز قدرتها الدفاعية، التي هي جزء من قدرة الحلف، وقد دفعت بولندا العام الماضي أكثر من 4% بسبب خوفها من روسيا، وهي نسبة تفوق ما تدفعه أميركا التي توصف بأنها أكبر الداعمين.

في المقابل، يرى مراقبون أن هناك من يحاولون الحصول على حماية الحلف دون أن يدفعوا كثيرا من المال ككندا وبلجيكا اللتين تدفعان 1.5 و1.28% من ناتجيهما على التوالي، وهو أمر لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انزعاجه منه ورفضه له، وواصل منذ عودته إلى البيت الأبيض في قبل 5 أشهر مطالبته الجميع بدفع ما عليها.

بل إن ترامب أعلن صراحة أن الولايات المتحدة لن تساهم في حماية من لا يدفعون ثمن حمياتهم، بقوله: "عندما قلت: إذا لم تدفعوا، فلن نحميكم بدأ المال يتدفق. لا أحد غيري قال ذلك من قبل"، مضيفا "لقد تعرضت لانتقادات كثيرة، اعتبروه تهديدا، أنا أنقذت الناتو، لكن الناتو يستغلنا".

سأشجع بوتين إن هاجمكم

وذهب ترامب إلى أبعد من هذا بقوله إن رئيس إحدى الدول سأله إن كان سيحميهم إن لم يدفعوا، فأجابه الرئيس الأميركي: "بل سأشجع روسيا إذا هاجمت أي دولة لا تدفع"، أو بمعنى آخر وكما فهمه كثيرون فقد "هدد بإفلات الروسي فلاديمير بوتين عليهم".

ولم يتوقف ترامب عند مطالبة الدول بدفع حصتها، فطالب برفع نسبة الإنفاق لكل دولة إلى 5%، وقال "أنتم ستزيدون الإنفاق وأميركا لن تدفع، فقد دفعت كثيرا من قبل".

وأثناء الاجتماع الأخير للحلف، والذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة لاهاي، وافقت الدول على ما طلبه ترامب، وقد هنأه الأمين العام للناتو مارك روته بأنه "جعل الجميع يمتثلون لمبادرته". لكن إسبانيا اعترضت على الاقتراح وقال رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنه اتفق مع الناتو على حل.

إعلان

وتوصلت حكومة إسبانيا إلى اتفاق إيجابي مع الحلف ينص على أن تخصص 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي لتعزيز قدرتها الدفاعية.

لكن الأمين العام للناتو نبَّه سانشيز إلى أنه مطالب بإيجاد الأموال ودفع 5% كبقية الدول، وعندما رفض رئيس الوزراء الإسباني هذا الأمر تم إبعاده من الصورة الجماعية.

وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات حيث قال ناشطون إن على أوروبا الاعتماد على نفسها، لأن أميركا لم تعد مضمونة في ظل تغير مزاجها إزاء الأزمات الخارجية، بينما اعتبره آخرون بداية سباق تسلح فردي.

ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة "شبكات" بتاريخ 2025/6/25 تغريدة للناشط روني قال فيها "أوروبا يجب أن تتحمّل مسؤولية أمنها بنفسها، الاعتماد المفرط على واشنطن لم يعد مضمونا، خاصة مع تغير المزاج الأميركي تجاه الالتزامات الخارجية".

كما كتب الحسن: "هذا الطرح لرفع إنفاق يثير مخاوف في دول بأوروبا من سباق تسلح جديد على حساب الأولويات الاجتماعية".

فيما قال سمير إن خطاب ترامب المتكرر عن الدفع من أجل الحماية "لا يستهدف رفع ميزانيات الدفاع، بل يعيد تعريف مفهوم الحماية الجماعية داخل الناتو، من التزام غير مشروط، إلى عقد مشروط بالدفع والتقاسم العادل للأعباء".

أما عبد العزيز، فكتب "ترامب يُبقي الحلفاء في حالة توتر مستمر. هذا التذبذب قد يكون وسيلة ضغط فعّالة، لكنه يُضعف الثقة السياسية ويجعل خصوم الحلف يراهنون على انقسامه الداخلي".

25/6/2025-|آخر تحديث: 21:04 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • الكربلائي: الشعب العراقي ليس بعيدا عن تداعيات الصراعات القائمة في المنطقة عاجلا أم اجلا
  • ألمانيا لا ترغب بإنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط.. ستوقف تمويل العمليات
  • الاحتلال الإسرائيلي: سقوط قتلى بقرية كفر مالك نتيجة رد على نيران
  • الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • تعلن محكمة وصاب العالي الأبتدائية انه تقدم امامها المدعو / عبدالرحمن قايد عبدالله الطاهري بطلب تغيير اسمه في وثائقه
  • ألمانيا صيفا.. 3 وجهات خفية بعيدا عن المسارات التقليدية
  • لا تلعبوا بالنار
  • هكذا نعى أحمد الطاهري وفاة والد تامر عبد المنعم
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة الآن)