بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع معالي يوكو كاميكاوا وزيرة خارجية اليابان تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل دعم جهود خفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى وحماية المدنيين.

وناقش سموه ومعالي وزيرة خارجية اليابان  تداعيات التصعيد الجاري لاسيما الإنسانية والأمنية، وأهمية  تعزيز الجهود المبذولة من أجل تهدئة الأوضاع بكافة السبل الممكنة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف بشكل عاجل وممارسة أقصى درجات الحكمة، ودعم مسار التهدئة وحماية المدنيين من تبعات هذا الوضع المتأزم.

واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والمشاورات خلال الفترة المقبلة، والعمل من أجل احتواء الوضع الحالي وتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.

أخبار ذات صلة خلل في نظام مقاصة باليابان يمنع التحويلات بين 11 بنكاً عبدالله بن زايد يبحث مع وزيري خارجية إيطاليا وإسبانيا جهود وقف التصعيد في المنطقة

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد ومعالي يوكو كاميكاوا علاقات الصداقة والتعاون الثنائي ، وأكدا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات واليابان والحرص على تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.

وناقشا استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 العام الجاري في مدينة إكسبو دبي ومشاركة اليابان في هذا الحدث العالمي البارز.

وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي يوكو كاميكاوا عن تطلعهما للعمل معا في إطار مؤتمر الأطراف COP 28 بما يسهم في دعم مسار العمل المناخي وما يرتبط به من مشاريع متنوعة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة بالبلدين.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالله بن زايد اليابان

إقرأ أيضاً:

وزيرة خارجية السويد لـ "الفجر": انضمامنا للناتو عزز من موقفنا الدبلوماسي والعسكري عالميا

أكدت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمير ستينرجارد، أن التهديدات الروسية تتطلب استعدادًا طويل الأمد، وأن السويد ملتزمة بتقديم دعم شامل لأوكرانيا، فضلًا عن الانخراط النشط في جهود الحلف الإقليمية والدولية.

وقالت ستينرجارد في تصريحات صحفية على هامش استعدادات حلف شمال الأطلسي "الناتو" لقمة لاهاي، المقرر انعقادها في يونيو المقبل، "نحن بحاجة إلى الاستعداد لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا. هدفنا هو تقويض قدرة روسيا على إلحاق الضرر".

وأضافت: "الدعاية الروسية تُظهر أن اقتصادها قوي ومتين، في محاولة لإعطاء انطباع زائف بأن العقوبات غير فعالة. السويد بدأت جهودًا دبلوماسية وإعلامية لمواجهة هذه الصورة المضللة".

وفيما يخص التوسع الجيوسياسي للناتو، كشفت ستينرجارد عن تحركات جديدة لتعزيز علاقات الحلف مع دول منطقة الشرق الأوسط، حيث قالت: “اجتماعاتنا أكدت ضرورة تعزيز التعاون مع شركائنا الإقليميين، وقد تقرر فتح مكتب اتصال للناتو في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك في إطار تطوير العلاقات مع شركاء الحلف في المنطقة.”

وأكدت الوزيرة في رد على سؤال "الفجر"، أن انضمام السويد إلى الناتو عزز من موقفها الدبلوماسي والعسكري في مواجهة التحديات العالمية، وأضافت: “مشاركتنا في هذا التحالف تأتي في توقيت حساس، وعلينا جميعًا أن نتحرك بشكل موحد لضمان الأمن الأوروبي والعالمي.”

مقالات مشابهة

  • لدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ محمد عبدالله المحضار
  • وزيرة خارجية السويد لـ "الفجر": انضمامنا للناتو عزز من موقفنا الدبلوماسي والعسكري عالميا
  • مبعوث أوروبا للكوني: الأوضاع مقلقة، وندعو لوقف التصعيد واستئناف الحوار السياسي بدعم أممي
  • عبدالله بن زايد: زيارة ترامب للإمارات تاريخية
  • الشيخ محمد بن زايد يبحث فرص تعزيز التعاون مع الرئيس الأمريكي
  • محمد بن زايد وترامب يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
  • احتجاجات في اليابان ضد زيارة وزير خارجية العدو الصهيوني
  • احتجاجات واسعة في اليابان ضد زيارة وزير خارجية العدو الصهيوني
  • ترامب يعلق على زيارته لمسجد الشيخ زايد: ثقافة مذهلة
  • وزير خارجية مصر : نبذل جهود كبيرة للعودة لوقف إطلاق النار في غزة