الخارجية الإسرائيلية: لن نصل إلى شرق أوسط آمن في وجود حماس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنها لن تصل إلى شرق أوسط آمن في ظل وجود حركتي حماس والجهاد، مشيرة إلى أن الجيش قصف أكثر من 100 هدف اليوم في قطاع غزة، بالإضافة إلى أهدافا عسكرية.
وفي سياق آخر، أعلنت إسرائيل مقتل 4 فلسطينيين، تسللوا بحرا قرب قاعدة «زيكيم»، اليوم، عقب وقوع اشتباكاً بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومقاتلين من حماس، بالإضافة عدة إصابات وقعت في إحدى مستوطنات غلاف قطاع غزة، بعد سقوط صاروخ.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن آخر إحصائية لعدد قتلى الاعتداءات الإسرائيلية، حيث أشارت إلى أن العدد ارتفع إلى 788 بينهم 770 في قطاع غزة. جاء ذلك وفق ما نشرته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة حماس الخارجية الإسرائيلية الجهاد القصف الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".