حماس تدعو لتضامن في أنحاء العالم وتطالب شباب الضفة بانتفاضة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، المسلمين والعرب و"الأحرار" في كل أنحاء العالم إلى تنظيم فعاليات تضامنية الجمعة القادمة، فيما طالبت شباب الضفة الغربية المحتلة بانتفاضة؛ نصرة لمدينة القدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة.
ولليوم الرابع على التوالي، تتواصل الثلاثاء مواجهة شرسة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل مقاومة فلسطينية في غزة، منذ أن أطلقت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي.
وقالت "حماس"، في بيان: "نشدّ على أيادي شبابنا الثائرين بالضفة الغربية للانتفاض والخروج في حشود تأكيدا على وحدة المصير والمسار نحو القدس والأقصى وتحريرهما".
كما دعت الحركة فلسطينيي الداخل (إسرائيل) إلى الاحتشاد في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة؛ لمنع المستوطنين من تدنيسه، وإفشال مخططات الاحتلال لتقسيمه، وفقا للبيان.
"حماس" دعت أيضا "أحرار العالم" والمسلمين والعرب في كل مكان إلى تنظيم فعاليات الجمعة المقبل؛ "تضامنا مع شعبنا ونصرة لقضيته العادلة وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير".
اقرأ أيضاً
765 شهيدا.. وهنية يؤكد: لا مفاوضات أسرى إلا بعد توقف المعركة
1000 قتيل
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى من غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين اليومية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
وقتلت فصائل المقاومة أكثر من 1000 إسرائيلي وأصابت 2806 آخرين، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية الثلاثاء، فيما أسرت عشرات الإسرائيليين، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، وفقا لتقديرات وسائل إعلام عبرية.
ورد جيش الاحتلال بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ فوز "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 765 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 4 آلاف آخرين في الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
اقرأ أيضاً
مصر.. تظاهرة لطلاب الجامعة الأمريكية تضامنا مع غزة (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس تضامن غزة إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.