بلدية دبي تضيف ختم المباني الصديقة لأصحاب الهمم وصول على رخص وشهادات الإنجاز
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دبي في 10 أكتوبر / وام / أعلنت بلدية دبي عن إضافة شعار خاص على رخص البناء وشهادات إنجاز المباني في دبي تمثل في وضع ختم المباني المؤهلة لأصحاب الهمم "وصول" على الشهادات والذي يوثق استيفاءها المعايير الصديقة لأصحاب الهمم كشرط أساسي لإصدار الرخص واعتمادها وفقا لما يتضمنه كود دبي للبناء بخصوص مخططات المباني الجديدة والهادف إلى توحيد تصميم المباني في جميع أنحاء الإمارة ويأتي ذلك بالتزامن مع معرض اكسبو اصحاب الهمم المقام حاليا في مركز دبي التجاري.
وقال سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي إن إضافة ختم "وصول" على رخص البناء وشهادات إنجاز المباني المؤهلة لكي تكون صديقة وملائمة لأصحاب الهمم هو جزء من جهود بلدية دبي لتسخير إمكانياتها وتطوير خدماتها وإجراءاتها التي تمكّن أصحاب الهمم من الاندماج في المجتمع وفق أعلى المستويات كما يؤكد ذلك أهمية جعل مباني دبي صديقة ومؤهلة لأصحاب الهمم ومناسبة لاحتياجاتهم مع توفير أفضل مستويات الخدمة التي تحقق رفاهيتهم وسعادتهم وذلك ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة في جعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم وبما يعزز من جاذبـيتها ويرتقي بمستوى جَودة الحياة فيها ويرسخ مكانتها كأفضل مدن العالم للعيش والعمل وتكافؤ الفرص والمساواة بين جميع الأفراد.
من جهتها ذكرت المهندسة مريم عبيد المهيري المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني في بلدية دبي أن بلدية دبي نسقت مع المكاتب الاستشارية والهندسية على مستوى الإمارة للتأكد من استيفاء المباني الجديدة جميع متطلبات أصحاب الهمم قبل إصدار رخصة البناء لها وفقاً لاشتراطات كود دبي للبناء؛ وبعدها سيُضاف ختم المباني الصديقة لأصحاب الهمم "وصول" على شهادة الإنجاز كشرط لاعتمادها. ويندرج الإجراء الجديد ضمن تسهيلات بلدية دبي وخدماتها لتمكين هذه الفئة من المشاركة والاندماج في المجتمع بصورة إيجابية وفعالة".
وتنظم بلدية دبي زيارات ميدانية دورية للرقابة والتفتيش على المواقع قيد الإنشاء طيلة فترة التنفيذ والتدقيق على المخططات المعمارية للتأكد من توفير المتطلبات الخاصة بأصحاب الهمم والواردة بالمخططات المعتمدة في كافة المباني السكنية والتجارية والأسواق والمرافق العامة ومباني الخدمات والحدائق وغيرها. كذلك تُجري التدقيق النهائي للتأكد من توفير تلك المتطلبات قبل إصدار شهادات الإنجاز والسماح بإشغال المباني.
وتشمل المتطلبات الخاصة بالمباني الصديقة لأصحاب الهمم توفير الأبواب المهيأة لسهولة الوصول والمنحدرات المناسبة للمداخل والمخارج والمرافق الصحية والغرف المخصصة لهم وتوفير مواقف ومواقع أماكن وقوف سيارات أصحاب الهمم وغيرها من المتطلبات اللازمة لضمان سهولة الوصول إلى المباني واستخدامها من قبلهم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
عاجل- اليونسكو تضيف "الكشري المصري" إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي لعام 2025
أعلنت منظمة اليونسكو إدراج الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
الكشري أول أكلة مصرية تُسجل عالميًاوأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري، ليصبح العنصر الحادي عشر المسجل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، مؤكدًا على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأشار الوزير إلى أن إدراج الكشري يعكس ثقافة الحياة اليومية للمصريين، ويعتبر أول أكلة مصرية يتم تسجيلها عالميًا، متوقعًا تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بالممارسات الاجتماعية والثقافية التي تعكس روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأكد الوزير استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين للحفاظ على هذه الممارسات الحية.
نجاح ملف الترشيح المصريفي كلمة الوفد المصري أمام اللجنة الحكومية للتراث غير المادي، أوضحت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي، أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم.
وأضافت أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الأفراد والجماعات الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا، مما أتاح إبراز تنوعه وثراءه، ودوره كعنصر اجتماعي موحّد يعكس التواصل المستمر داخل البيئات الطبيعية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة إمام إن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهد طويل بدأ من الممارسين أنفسهم الذين أطلقوا مبادرة الترشيح، مشيدة بدور مطاعم الكشري والسيدات المصريات اللواتي يحافظن على طريقة إعداد الكشري وينقلنها إلى الأجيال القادمة، معتبرة أن الجميع شركاء في هذا الاعتراف العالمي.
كما شكرت اللجنة على وقتها وجهودها في دراسة الملف، وأمانة الاتفاقية على دعمها المستمر للدول الأطراف، مؤكدة أن هذا الدعم يعزز قدرة مصر على صون وحماية تراثها الغني والمتنوع.