كارثة.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف لبنان بقذائف فوسفورية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ذكرت وكالة أنباء لبنان، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق قذائف فوسفورية على بلدتي الماري والمجيدية جنوبي البلاد.
ومذ قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يقصف نقاط مراقبة تابعة لحزب الله في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، إنها تواصل اتصالاتها مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع الخطير للغاية.
وأكدت “اليونيفيل”، أنها رصدت إطلاق صواريخ على إسرائيل من جنوب مدينة صور اللبنانية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، بإطلاق وابل من الصواريخ من جنوب لبنان صوب شمال إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.