جيش الاحتلال يعلن ارتفاع عدد القتلى في صفوفه على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حزب الله يعلن إصابة آليتين عسكريتين للاحتلال الإسرائيلي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مقتل جنديين في صفوفه على الحدود مع لبنان، ما يرفع عدد القتلى إلى 4 جنود.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يواصل قصفه على جنوب لبنان ويستهدف مراكز مراقبة تابعة لحزب الله
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، مقتل اثنين من جنوده على الحدود الشمالية مع لبنان.
وفي وقت سابق أعلن حزب الله مساء الثلاثاء إصابة آليتين عسكريتين للاحتلال الإسرائيلي بصواريخ موجهة على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد حزب الله أن صواريخ موجهة استهدفت اليتين عسكريتين للاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة "أفيفيم" مقابل مارون الراس في القطاع الاوسط ما أدى إلى إحراقهما بالكامل.
وقالت مراسلة "رؤيا"، في وقت سابق إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل فوسفورية فوق اللبونة في الناقورة واستهدف مراكز للاخضر بلا حدود.
وبينت أن قصف الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف الحارقة، تسببت باشتعال النيران في منطقة اللبونة الواقعة بين الناقورة و لما الشعب.
وأشارت إلى أن شرطة بلدية الناقورة وفرق الدفاع المدني تعمل على تأمين وصول سيارات الاطفاء لإخمادها.
من جهته أكد مصدر أمني لبناني لرؤيا، إصابة دبابة لقوات الاحتلال مقابل مارون الراس بصاروخ موجه أدى الى احتراقها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان دولة فلسطين بيروت الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال على الحدود
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".