اتصال هاتفي.. سامح شكري يناقش مع نظيريه اليوناني والتونسي التطورات الجارية بالمنطقة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالات من جيورجوس جيرابيتريسيس وزير خارجية اليونان، ونبيل عمَّار وزير الخارجية التونسي.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مصر تؤكد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحث الأطراف على الوقف الفوري للتصعيد، وتبني مسار التهدئة.
وكان سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً يوم الثلاثاء، من زبيجنيو راو وزير خارجية جمهورية بولندا، بحثا خلاله التطورات الجارية في قطاع غزة والتصعيد الخطير بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام الماضية.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أوضح أن وزير الخارجية أكد على أن مصر مستمرة في مساعيها للدفع بجهود إقليمية ودولية منسقة لحث الأطراف على تبني مسار التهدئة، والابتعاد عن سيناريو مواصلة العمليات المسلحة لتبعاته الإنسانية الخطيرة على حياة المدنيين، فضلاً عن امتداد تداعياته الأمنية والسياسية إلى المنطقة برمتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم السبت، وفدا سعوديا رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
ويضم الوفد الاقتصادي المرافق للوزير فيصل بن فرحان عددا من المسؤولين السعوديين البارزين في مختلف القطاعات.
وسيعقد الوفد الاقتصادي جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان في استقبال الوزير السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق.
وشكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته، وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.