الصلة وثيقة بين الأرق وارتفاع الضغط لدى المرأة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ربطت دراسة جديدة بين قلة النوم وصعوباته وبين خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى النساء، ولم تحدد أيهما المتسبب في الآخر، لكن أفادت بأن الصلة وثيقة بين المشكلتين.
اللاتي ينمن 5 ساعات أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بارتفاع ضغط الدم
وأوصت الدراسة بأخذ مشاكل الأرق لدى المرأة على محمل الجد، ومراقبة ضغط الدم عن كثب، بحسب "مديكال نيوز توداي".
وأجريت الدراسة في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، وتتبع الباحثون صحة أكثر من 66 ألف امرأة مسجلة في دراسة صحة الممرضات، وكانت أعمارهن بين 25 و44 عاماً، وليس لديهن ارتفاع في ضغط الدم.
وعلى مدى المتابعة التي استمرت 16 عاماً بدأت عام 2001، تم تقييم ضغط المشاركات كل عامين، وتحديث البيانات الصحية لهن.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي ينمن ما يعادل أو أقل من 5 ساعات في اليوم أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وبالنسبة لمن ينمن 6 ساعات، كن أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة 7%.
ولم يكن هناك خطر متزايد للإصابة بارتفاع ضغط الدم بالنسبة للنساء اللاتي ينمن أكثر من 8 ساعات في اليوم، كما لم يكن هناك خطر أكبر بالنسبة للنساء اللاتي يعملن في نوبات ليلية أو لديهن نمط زمني مسائي.
بينما وجد البحث أن اللاتي أبلغن عن تعرضهن أحياناً أو عادة لمشاكل في النوم زيادة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 14% و28% على التوالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
خبير سيبراني يطلق دراسة نوعية عن التصيّد الإلكتروني: هجمات أكثر خبثاً وذكاءً في عصر الذكاء الاصطناعي
“لقد ربحت جائزة!”.. الجملة التي تسبق عملية اختراقك
الثورة / هاشم السريحي
كشف المهندس فادي الأسودي، خبير الأمن السيبراني، عن دراسة تحليلية حديثة تناولت التهديد المتصاعد لهجمات التصيّد الإلكتروني (Phishing) خلال الفترة 2024 – 2025م، في ظل تطور أدوات القراصنة وارتفاع معدلات الاختراق، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي على خط الهجمات.
وأكد الأسودي، في دراسته المنشورة عبر موقعه الشخصي، أن التصيّد لم يعد مجرد رسائل مزعجة في صندوق البريد الإلكتروني، بل أصبح أحد أخطر التهديدات الرقمية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات على حد سواء، محذرًا من التهاون في التعامل مع أي رسالة أو رابط مشبوه.
ارتفاع صاروخي في هجمات البريد الإلكتروني
وأشارت الدراسة إلى أن هجمات التصيّد عبر البريد الإلكتروني شهدت ارتفاعاً بنسبة 202 % في النصف الثاني من عام 2024، فيما بلغت نسبة الرسائل التي تحتوي على روابط خبيثة 54.9 %، ما يجعل البريد الإلكتروني ساحة مفتوحة للهجمات الإلكترونية التي تستهدف النقرات السريعة وردود الأفعال العفوية.
تطور أساليب الهجوم وتعدد القنوات
من أبرز ما رصدته الدراسة أيضاً هو الانتقال إلى ما يُعرف بـ”التصيّد متعدد القنوات”، حيث يستغل المهاجمون عدة وسائط مثل الرسائل النصية وتطبيقات الدردشة والبريد الإلكتروني معًا، لزيادة فرص الإيقاع بالضحايا. وقد بيّنت الإحصائيات أن 41 % من حوادث التصيّد الناجحة في عام 2025 اعتمدت على هذا النوع من الهجمات، بنسبة نجاح تفوق نظيرتها التقليدية بـ42 %.
خداع نفسي وهندسة اجتماعية
وسلطت الدراسة الضوء على تصاعد هجمات الهندسة الاجتماعية، والتي تعتمد على الخداع العاطفي بدلاً من الفيروسات أو البرمجيات الخبيثة. وأوضح الأسودي أن هذا الأسلوب شهد نمواً بنسبة 141 % في نهاية عام 2024، مبيناً أن واحدة من كل خمس رسائل تصيّد بات يعتمد على التلاعب النفسي لإقناع الضحية بالاستجابة.
الجوال في مرمى الهجمات
الهواتف الذكية لم تكن بمنأى عن هذا التصعيد، حيث كشفت الدراسة أن المستخدم العادي يواجه نحو 600 تهديد تصيّد سنويًا عبر هاتفه المحمول، وخصوصاً من خلال الرسائل النصية (27.8 %) وتطبيقات المراسلة (24.4 %).
الذكاء الاصطناعي يخدم القراصنة
في تطور مثير للقلق، أظهرت الدراسة أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ارتفعت بنسبة 4000 % منذ عام 2022، وأن 74 % من هجمات التصيّد الناجحة في 2025 استطاعت تجاوز أنظمة الحماية الإلكترونية التقليدية، نتيجة استخدام لغة مقنعة وصياغات خالية من الأخطاء التي كان يتم الاعتماد عليها سابقاً لرصد الرسائل المزيفة.
خطر الحسابات المخترقة
أحد أخطر أنواع التصيّد، بحسب الأسودي، هو ما يتم عبر حسابات مخترقة لأشخاص معروفين للضحية، مما يزيد من احتمالية الوقوع في الفخ. وقد سجل هذا النوع من الهجمات ارتفاعاً بنسبة 57.9 % في الفترة بين سبتمبر 2024 وفبراير 2025م، وهي النسبة ذاتها التي استُخدمت في هجمات احتيال تستهدف الشركات والمؤسسات (BEC).
دعوة للتوعية واليقظة
وختم المهندس فادي الأسودي دراسته بدعوة إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى الأفراد، وعدم التسرع في التعامل مع أي رسالة غير معتادة. وقال: “العالم الرقمي مليء بالمخاطر الخفية. القراصنة يعملون بذكاء وتخطيط، وعلينا أن نكون أكثر يقظة منهم. لا تضغط على أي رابط مشبوه، وفكر جيداً قبل أن تستجيب لأي طلب غير متوقع”.