رفض النائب عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب، ما يفعله أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية بمعاونة بعض المواطنين، من تحرير تأييدات مزورة لصالحه، قائلًا إن ذلك عار على صاحبه ويخص شخصه.

جاء ذلك تعليقًا على ما أشار إليه بيان وزارة الداخلية، بضبط 8 أشخاص بنطاق محافظات «الإسكندرية - الجيزة - الفيوم - السويس» في أثناء تحريرهم توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، ووضعهم توقيعات عليها للادعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري.

القبض علي 8 أثناء تحرير تأييدات مزورة

وأضاف «مغاوري» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المرشح الذي فعل هذه الأفعال المشينة، يدعي منع مؤيديه من عمل تأييدات في الشهر العقاري، وهو أمر منافي للحقيقة، فالشهر العقاري متاح أمام الجميع، ومن يريد أن يقوم يعمل تأييدات فليذهب، دون توجيه أو ضغط من أحد. 

وأشار نائب رئيس حزب التجمع، إلى أن محاولة استدعاء الإخوان للمشهد السياسي من بوابة الانتخابات الرئاسية من جانب أي مرشح رئاسي أو الاستقواء بالخارج، أمر لن يسمح به الشعب المصري، بما فيه من وعي كبير وتجارب سابقة. 

وتابع: «مثل تلك الأساليب التي يفعلها أنصار هؤلاء المرشحين، لا تليق بحدث كبير مثل الانتخابات الرئاسية المصرية، لذا كان من الضروري الرد عليها بقوة لردع من تسول له نفسه للتلاعب بشكل غير قانوني».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تأييدات انتخابات انتخابات رئاسية

إقرأ أيضاً:

أوزين يستنكر قرصنة الحركة الشعبية ويكشف لـRue20 هوية “المنشقين”

زنقة 20 ا الرباط

في أول تعليق على ميلاد حزب جديد منشق عن الحركة الشعبية، ويحمل اسم حزب “الحركة الديمقراطية الشعبية”، قلل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين في تصريح لموقع Rue20 من هذه الخطوة، مستنكرا ما وصفه بـ”قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود”.

وأكد أوزين في تصريحه للموقع ، أنه لا يوجد أي قيادي في الحزب أعلن انشقاقه لتأسيس حزب جديد، موضحاً أن “الأمر يتعلق بشخصين الأول نقابي بالدارالبيضاء وكانت له محاولات سابقة للإطاحة بالأمين العام السابق محند لعنصر من خلال دعوة إلى مؤتمر تصحيحي للحركة الشعبية”.

أما الشخصية الثانية بحسب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ، فهو عضو سابق في الشبيبة الحركية، “احتج على عدم إدراجه ضمن لائحة المكتب السياسي رغم أن لا قاعدة له ولا تمثيلية انتخابية ولا حضور تنظيمي وكرد فعل، جاءت فكرة خلق حزب جديد ليكون على رأسه”.

وقال أوزين إن هذه الخطوة ضرب من العبث وتبخيس للمشهد الحزبي الوطني، مشيرا إلى أن الأحزاب تبنى على مشاريع ورؤى وتصورات وبدائل.

وتساءل أوزين “كيف يمكن لشخص لم يقنع دائرة انتخابية محلية واحدة في قبيلته أن يقنع المغاربة بتمثل حزب جديد ؟” معتبرا الأمر “مهزلة في مسرحية المهازل السياسة في بلادنا وتقزيم الانتماء والسياسة إلى مواقع واذا تعذر فحرب وتمرد على المسار والتاريخ”.

وقال أوزين “نحن لسنا ضد تأسيس الاحزاب، فنحن من أسس للتعددية السياسية، لكننا لا نقبل قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود! هناك تسميات عدة، تتطلب فقط شيء من الابداع والاجتهاد”.

واستبعد أوزين، أن يكون محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني السابق للحزب، ضمن الواقفين وراء الحزب الجديد، معتبراً أنه “في عقده التاسع وهو عضو في مجلس الحكماء بالحزب ووضعيته الصحية لا تسعفه للدخول في مثل هذه المتاهات”.

مقالات مشابهة

  • البركي: نحن في حاجة للمؤسسة العسكرية لإنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • مصطفى الفقي: عصر كُتّاب الخطابات الرئاسية انتهى.. كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال
  • مفوضية الانتخابات: على كل مرشح تقديم قائمة تضم أسماء 500 ناخب يدعمونه
  • مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج
  • أوزين يستنكر قرصنة الحركة الشعبية ويكشف لـRue20 هوية “المنشقين”
  • مها النمر توضح المسموح والممنوع في التجميل أثناء الحمل والرضاعة
  • وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية
  • تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • حزب التجمع يراجع قوائم المرشحين في الانتخابات البرلمانية
  • النائب عاطف المغاوري يقترح تعديل لقانون الانتخابات كل 5 سنوات لتقسيم الدوائر