موقع 24:
2025-06-01@01:42:45 GMT

فلسطين تطالب بممرات آمنة لإدخال المساعدات لغزة

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

فلسطين تطالب بممرات آمنة لإدخال المساعدات لغزة

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مساء الثلاثاء، بتوفير ممرات آمنة لإدخال الإمدادات التموينية والطبية إلى غزة في ظل جولة القتال المستمرة مع إسرائيل لليوم الرابع.

وحذر اشتية في بيان عقب اجتماع وزاري لبحث الأوضاع في غزة، إن كارثة إنسانية تتهدد سكان القطاع غزة "نتيجة عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الرابع على التوالي".

لجنة أممية: دليل على ارتكاب إسرائيل وحماس جرائم حرب https://t.co/eWSaIz9SW1

— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2023 وأشار إلى إعلان إسرائيل عن قطع خدمات الكهرباء والماء والوقود، والتهديد بقصف شاحنات الإمداد التموينية والطبية التي أرسلتها الحكومة إلى القطاع بالتنسيق مع مصر وما زالت تنتظر السماح لها بالدخول عبر معبر رفح البري.
وقال اشتية: "إن اتصالات مكثفة يجريها الرئيس محمود عباس مع جميع الجهات الدولية لتسهيل دخول تلك المساعدات إلى القطاع، ونقل مئات الجرحى إلى المستشفيات المصرية".
ودعا دول العالم إلى "تكثيف جهودها لوقف العدوان المتواصل على أهلنا في غزة، الذي خلف حتى الآن مئات الشهداء وآلاف المصابين، ومتسبباً بإبادة عائلات بأكملها في مشاهد صادمة تنقل على الهواء مباشرة".

#الاتحاد_الأوروبي يدعو إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي https://t.co/jYhdGUhC9X

— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2023 وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 830 جراء هجمات إسرائيل على غزة لليوم الرابع.

وذكرت الوزارة في بيان أن 4250 آخرين أصيبوا بجروح مختلفة منذ بدء جولة القتال الحالية.
ومن بين القتلى 8 صحفيين فلسطينيين فيما لا يزال اثنان من الصحفيين في عداد المفقودين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ

قالت صحيفة واشنطن بوست إن معاناة غزة استمرت مدة طويلة، وإن الاستجابة للجوع والحرمان المستشريين هناك كانت ضئيلة للغاية، ولكن استئناف المساعدات الإنسانية الكافية لا يمكن إلا بانتهاء الحرب.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن أي مساعدات إنسانية لقطاع غزة يجب أن تكون موضع ترحيب، ولكن الفوضى التي صاحبت إطلاق نظام توزيع المساعدات تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، أظهرت عدم فائدة هذا النظام الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة المرتبطة بحكومتي إسرائيل والولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اختفاء بلدة في سويسرا من الخريطة بسبب حادث غير مسبوقlist 2 of 2سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصىend of list

ورأت واشنطن بوست أن هذا النظام رد من إسرائيل على تحذيرات حلفائها بأن المجاعة الجماعية في قطاع غزة أمر غير مقبول، وذلك بعد أن أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المساعدات إلى غزة في مارس/آذار الماضي متذرعا، دون تقديم أدلة، بأن المساعدات التي كانت توزعها الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى سابقا كانت تختلس وتباع من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويرى نتنياهو أن جميع المساعدات ستمرر بموجب النظام الجديد عبر مؤسسة غزة الإنسانية، التي تعتمد على متعاقدين عسكريين أميركيين خاصين لتوفير الأمن وتوصيل طرود غذائية في مراكز محددة ومحاطة بالجنود والدبابات الإسرائيلية، ولكن هذه الخطة -حسب الصحيفة- غير كافية وخطيرة وغير قابلة للتنفيذ في نهاية المطاف.

إعلان خطة خطيرة

وأوضحت واشنطن بوست أن أربعة مراكز غير كافية لتقديم المساعدات لنحو مليوني غزي، خاصة أن إسرائيل أعلنت أنها سترسل حوالي 100 شاحنة يوميا، خمسة أيام في الأسبوع إلى قطاع غزة، مع أن غزة قبل الحرب كانت تصلها يوميا 500 شاحنة تقريبا، وكانت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى تنقل الغذاء إلى مئات مراكز التوزيع داخل القطاع.

ونبهت الصحيفة إلى أن إسرائيل تسعى لحصر مراكز توزيعها في الجزء الجنوبي من القطاع، مما يجبر الفلسطينيين الجائعين في الشمال للذهاب إليها، ويخشى الناس عند ذلك أن تكون الفكرة هي تهجير السكان قسرا، ربما تمهيدا لطردهم من غزة في نهاية المطاف، وقد عزز نتنياهو شكوكهم هذه عندما قال إن الفكرة هي "إنشاء منطقة معقمة في جنوب غزة يتحرك نحوها جميع السكان لحمايتهم".

ورأت الصحيفة أن هذه الخطة خطيرة لأنها تجبر الفلسطينيين على المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية مسيجة والخضوع لفحص الهوية، وبالقرب من المتعاقدين الخاصين المسلحين الذين يحرسون عمليات التسليم، مما يعني عسكرة توزيع المساعدات وينذر بالمزيد من الفوضى وإطلاق النار مثل ما حدث يوم الثلاثاء الماضي عندما قُتل فلسطيني وجرح 48 بنيران القوات الإسرائيلية.

وكان المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية جيك وود قد استقال يوم الأحد الماضي قائلا إن خطط المجموعة تتعارض مع "المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال"، كما استقال رئيس العمليات فيها.

وخلصت واشنطن بوست إلى أن هذه الخطة لن تنجح على المدى الطويل حتى لو استطاعت إسرائيل تقديم الحد الأدنى من المساعدات لسكان غزة في بيئة محكمة الرقابة، لأنها تواجه موجة متزايدة من الانتقادات من حلفائها بما في ذلك بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرأي العام الإسرائيلي لم يعودا يرغبان في استمرار القتال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلة
  • واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • حماس تدعو العرب والمسلمين لتسيير قوافل إغاثة لغزة
  • إسرائيل تواجه إدانة دولية متصاعدة بسبب فوضى توزيع المساعدات
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • فلسطين: سحب تشيلي ملحقيها العسكرييْن من إسرائيل خطوة شجاعة
  • الجزائر.. انتعاش قوي في الزراعة والصناعة والخدمات عام 2024