40 منظمة إنسانية تتهم إسرائيل بعرقلة وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أفادت فايننشال تايمز نقلا عن منظمات إنسانية، أن إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بفرضها نظام تسجيل جديدا خاصا بالمنظمات الدولية غير الحكومية مما أدى إلى احتجاز عشرات ملايين الدولارات من المساعدات خارج القطاع.
وأضافت الصحيفة، أن 40 منظمة دولية، منها أطباء بلا حدود وأوكسفام والمجلس النرويجي للاجئين، قالت إن إسرائيل رفضت 99 طلبا لإدخال المساعدات خلال أول 12 يوما من وقف إطلاق النار وإن إسرائيل رفضت تقريبا جميع طلبات المجلس النرويجي للاجئين.
وقالت الصحيفة، إن ثلاثة أرباع حالات الرفض كانت بذريعة أن المنظمات غير مخولة لتقديم المساعدات.
وذكرت فايننشال تايمز، أن إسرائيل فرضت في شهر مارس/آذار قواعد جديدة تُلزم المنظمات العاملة مع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بإعادة التسجيل لدى السلطات الإسرائيلية قبل نهاية العام وإلا فإنها ستخسر تراخيص عملها.
وقال مدير المجلس النرويجي للاجئين للصحيفة، إن المنظمة الآن في طريق مسدود وعندما تطلب إدخال المساعدات يقولون لها، إن تسجيلها قيد المراجعة وغير مصرح لها بإدخال أي مواد.
في هذا السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن لوازم الإيواء الشتوية التي تكفي لمليون إنسان مكدسة في المستودعات وممنوعة من الدخول بقرار إسرائيلي.
من جانبه، قال علاء الدين البطة رئيس بلدية خان يونس ونائب رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة، إن آلاف النازحين يعيشون في خيام مهترئة لا تقي برد الشتاء ولا حرارة الصيف. وأضاف -في حديث للجزيرة- أن هؤلاء النازحين يعيشون في مخيمات تعاني من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية وخدمات المياه والصرف الصحي.
وذكر البطة أن الأرقام الرسمية أظهرت أن 93% من الخيام قد اهترأت وصارت غير صالحة للسكن، وكشف أن أكثر من 900 ألف من سكان المنطقة وعشرات آلاف النازحين ممن هجروا قسرا من رفح يتكدسون في المحافظة.
وانتقد المتحدث غياب أي حراك، حتى الآن، لتخفيف المعاناة اليومية للنازحين، وأضاف أن القطاع بحاجة ماسة للخيام والإسمنت وقطع الغيار الخاصة بالآليات الثقيلة.
إعلانورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي يتضمن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، لم تسمح إسرائيل إلا بدخول كميات شحيحة لا تلبي احتياجات القطاع التي تصل إلى 600 شاحنة يوميا.
وجاء الاتفاق بعد حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت 68 ألفا و643 شهيدا، و170 ألفا و655 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
وصول سفينة الإمارات الإنسانية محملة بـ 7,200 طن من المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية لدعم قطاع غزة
وصلت سفينة الإمارات الإنسانية، التي تحمل 7,200 طن من المواد الغذائية والإيوائية والطبية، إلى ميناء العريش بجمهورية مصر العربية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة لتلبية الاحتياجات العاجلة هناك، وذلك في إطار الجسر الإنساني الذي تسيره دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتحمل السفينة التي تأتي ضمن عملية “الفارس الشهم 3″، مساعدات غذائية مختلفة، بالإضافة إلى مساعدات إيوائية وطبية، بهدف تخفيف حدة الأزمة التي يعاني منها سكان قطاع غزة.
وشهدت عملية نقل وشحن المساعدات تنسيقا بالتعاون بين عدد من الهيئات والمؤسسات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات، في تجسيد لتكامل الجهود الوطنية وسرعة الاستجابة لتقديم الدعم الإغاثي العاجل للمدنيين في القطاع.
وتأتي هذه السفينة استكمالا لسلسلة المبادرات الإماراتية المتواصلة لتقديم المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، وتجسيداً لحرص دولة الإمارات على تعزيز الاستجابة الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتوفير احتياجاته الأساسية، بما يعكس التزامها الراسخ بنهجها الإنساني الثابت والمستدام في دعم القضايا العادلة ومساندة المتضررين والمحتاجين حول العالم.
وتجسد عملية “الفارس الشهم 3″، رؤية دولة الإمارات في مد يد العون خلال الأزمات والكوارث، من خلال عمل تكاملي بين مؤسساتها الخيرية والإنسانية، ترجمة لقيمها الأصيلة في العطاء والتضامن الإنساني.وام