خارجية الشيوخ: الأمن القومي المصري أولوية أولى للقيادة السياسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعربت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عن قلقها إزاء ما يحدث بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بما يعرض المنطقة كلها للخطر في حال اتساع الحرب الدائرة الآن والتي اتخذت أبعادا اقليمية ودولية.
وأكدت عفيفي في بيان لها أن الإدارة المصرية تنظر بكثير من الاهتمام والقلق من تدهور الأوضاع في المنطقة وتداعيات ذلك علي الأمن القومي المصري وعلي أمن المنطقة بكاملها
وأشادت عفيفي بالتناول المعتدل للإدارة المصرية للأحداث وبتصريحات القيادة السياسية الواضحة والتي تحذر من تفاقم الأوضاع علي حدودنا الشرقية ومحاولة الضغط علي أهالي غزة للتحرك باتجاه الحدود المصرية لدخول سيناء ، كما حذر الرئيس السيسي من مخطط تصفية القضية الفلسطينية بالتخلي عن الأرض لافته إلي أن الرئيس يؤكد دائما علي أهمية ومحورية القضية الفلسطينية في استقرار المنطقة وأن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للاستقرار في المنطقة وتحقيق مصالح الجميع.
وأضافت عفيفي أن الأمن القومي المصري أولوية اولي للقيادة المصرية ولكل الشعب المصري ودائما ما يؤكد ذلك الرئيس السيسي باعتباره خط أحمر ليس مسموحا لكائن من كان أن يتجاوزه أو يكسره بعد أن استطاعت مصر تحقيقه بثمن باهظ.
وثمنت النائبة الجهود الجبارة التي تبذلها القيادة السياسية للوصول إلي تهدئة سريعة وحقن دماء الأبرياء العزل حيث يتحدث الرئيس مع كل زعماء العالم في الغرب والشرق بحثا عن حلول نهائية للقضية الفلسطينية باعتبارها ام القضايا في المنطقة .
وأضافت عفيفي أن دور مصر مع الأشقاء في فلسطين دور تاريخي لا يمكن التخلي عنه وأن الدعم المستمر لن يتوقف.
وطالبت عفيفي من المصريين اليقظة والانتباه والوقوف صفا واحدة خلف الدولة وخلف قواتنا المسلحة التي تحمي حدودنا ومقدراتنا في تلك الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والتي تنعكس علينا جميعا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة العلاقات الخارجية مجلس الشيوخ المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي في CAISEC’25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية لحماية البيئة التعليمية وتحفيز الابتكار
أعرب الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تقديره العميق للأستاذ أسامة كمال، رئيس شركة "ميركوري كوميونيكيشنز" المنظمة لمؤتمر ومعرض CAISEC’25 في نسخته الرابعة، والذي يُعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة استراتيجية لحماية الأنظمة الوطنية، وفي مقدمتها الأنظمة التعليمية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تتبنى نهجًا شاملًا ومتكاملًا في التعامل مع الأمن السيبراني، يرتكز على عدد من المحاور، أبرزها بناء القدرات البشرية المتخصصة، من خلال تقديم برامج أكاديمية متخصصة في الجامعات المصرية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، وتشجيع التعاون مع الجامعات الدولية.
وأشار إلى أن مصر تمتلك اليوم 92 كلية متخصصة في علوم الحاسب يدرس بها أكثر من 112 ألف طالب وطالبة، إلى جانب 20 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني تضم أكثر من 23 ألف طالب، ما يسهم في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا في هذا المجال الحيوي.
وكشف الدكتور عاشور عن إطلاق الوزارة لمبادرة "كن مستعدًا"، الهادفة إلى تأهيل مليون مبتكر من الطلاب والخريجين لسوق العمل، مع التركيز على المهارات الرقمية، وذلك بالتعاون مع شركاء إقليميين وشركات تكنولوجيا رائدة، داعيًا إلى تعزيز التعاون المشترك مع كافة المؤسسات الحاضرة.
وأكد أن الوزارة وجهت الجامعات إلى تحديث البنية التحتية الرقمية، وتطبيق أفضل ممارسات الحماية، بالتنسيق مع المركز الوطني لحماية البنية التحتية المعلوماتية، موضحًا أن 20% من استثمارات الوزارة في التحول الرقمي تُخصص للبنية السيبرانية، مع التركيز على التوعية المجتمعية بمخاطر الفضاء السيبراني.
وفي هذا الإطار، أطلقت الوزارة مبادرات بالتعاون مع كبرى المؤسسات المتخصصة، لتدريب العاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، كما تم تدريب العاملين بديوان عام الوزارة على أساسيات الأمن السيبراني والقوانين ذات الصلة، ويجري حاليًا إعداد برنامج توعوي خاص للطلاب بالتعاون مع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات.
وأشار الوزير إلى أن مصر تحتل المركز الأول عربيًا في مجال علوم الحاسب، وتضم الجامعات 15 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني، وتحظى المشروعات البحثية التي تعزز البنية الرقمية بالأولوية التمويلية، لافتًا إلى أن الوزارة أطلقت في 17 فبراير الماضي "السياسة الوطنية للابتكار المستدام"، لتحويل مصر إلى مجتمع معرفي ومستدام، وخلق بيئة خصبة للابتكار في جميع القطاعات، ومنها الأمن السيبراني.
وأكد الدكتور عاشور أن التحديات المتطورة في مجال الأمن السيبراني تتطلب يقظة دائمة وابتكارًا مستدامًا لتحصين البيئة التعليمية من المخاطر الحالية والتهديدات المستقبلية غير المرئية، مشددًا على دعمه الكامل لتعزيز قدرات مؤسسات التعليم العالي في هذا المجال، لضمان بيئة تعليمية آمنة وفعالة قادرة على مواكبة تطورات المستقبل.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير دعوته للمؤسسات المشاركة للتعاون في مبادرة "كن مستعدًا" لتعزيز الابتكار السيبراني المستدام، موجهًا الشكر لكافة القائمين على مؤتمر CAISEC’25، على جهودهم المتواصلة في بناء منصة عربية فاعلة للأمن السيبراني.
وخلال فعاليات المؤتمر، تم تكريم المهندس الراحل محمد يوسف، تقديرًا لدوره البارز في مجالات التدريب والتكنولوجيا والأمن السيبراني، حيث ساهم في تدريب أكثر من 800 عضو هيئة تدريس، و70 من العاملين بالجامعات. وقد تسلم درع التكريم نجله، الدكتور يوسف محمد يوسف.
كما قام الدكتور محمد أيمن عاشور، خلال الجلسة الافتتاحية، بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة "دل تكنولوجيز"، وذلك في إطار تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتطوير البنية التحتية السيبرانية والارتقاء بالتعليم الرقمي في مصر.