بايدن: مستعدون لدعم إسرائيل عسكريا بكل ما تحتاجه
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء استعداده لإرسال مزيد من الموارد العسكرية إلى إسرائيل وتعزيز القوات الأميركية في الشرق الأوسط تأهبا للردع إذا تطلب الأمر، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" المفاجئة ضد إسرائيل.
وقال بايدن -في كلمة ألقاها في البيت الأبيض- إن واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل وتدعمها، ومستعدة لتلبية كل احتياجات تل أبيب اللازمة للدفاع عن مواطنيها، منها توفير الذخائر والصواريخ للقبة الحديدية، على حد قوله.
وافترض الرئيس الأميركي أن لإسرائيل كامل الحق في الرد على ما وصفها بهجمات حركة حماس، قائلا إنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن رد إسرائيل على العملية العسكرية التي باغتتها يجب أن يكون حاسما.
واعتبر بايدن حركة حماس "منظمة إرهابية" تهدف إلى "قتل اليهود"، واصفا عمليتها العسكرية بالـ "شر المطلق".
وأضاف بايدن أنه وجّه بتحرّك حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى شرق المتوسط لدعم وجودهم البحري في المنطقة.
منع التصعيدوقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان -في كلمة تلت خطاب بايدن- إن قضية الرهائن تعد أولوية واشنطن القصوى وإنهم ينسقون مع إسرائيل لحل هذه الأزمة، بعدما تأكد وجود حوالي 11 أسيرا من حاملي الجنسية الأميركية لدى المقاومة الفلسطينية.
وأوضح سوليفان أنهم لم يحركوا حاملة الطائرات لمواجهة حماس، بل لمنع التصعيد، مضيفا أنه لا خطط لديهم لنشر قوات على الأرض، وسيناقشون لاحقا إرسال خبراء بالتنسيق مع إسرائيل.
وأردف سوليفان أنهم لا يملكون دليلا على دعم إيران للعملية العسكرية الأخيرة لحركة حماس، رغم أن طهران تدعمها عادة، على حد قوله.
ومن المخطط أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس المقبل إسرائيل، لإبداء "التضامن والدعم" بعد الهجوم المباغت الذي تعرضت إليه من المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فتح تنظم اعتصامًا في مخيم البص لدعم القيادة الفلسطينية وحماية الأونروا
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان اعتصامًا أمام مجمع مدارس الأونروا في مخيم البص، تأكيدًا على وحدة الشعب الفلسطيني ودعمه للقيادة الشرعية، ودفاعًا عن حق العودة وتمسكًا بوكالة الأونروا.
تقدّم المشاركين أمين سر حركة فتح في إقليم لبنان الدكتور رياض أبو العينين الذي ألقى كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم لا لتسجيل موقفٍ عابر، بل لنؤكد حضورنا الوطني الواضح، ونقول بصوتٍ واحد، وحدةُ شعبنا ثابتة، وشرعيتُنا الوطنية ثابتة، ووجودُ وكالة الأونروا ثابت، وحقُّ العودة ثابت لا يُمسّ ما دمنا نؤمن بفلسطين وبالعودة إليها. جئنا اليوم لنجدّد تمسّكنا بوحدة شعبنا في كل أماكن وجوده، ولنؤكد وقوفنا خلف الشرعية الوطنية الفلسطينية، ممثَّلةً بفخامة الرئيس محمود عبّاس حارس الثوابت والمدافع عن قضية اللاجئين، وصونِ رمزية الأونروا كشاهد حيّ على النكبة وحق العودة. وإنّ حق العودة هو جوهر قضيتنا، حقٌّ مقدّس لا يسقط بالتقادم ولا يقبل المساومة، وهو العهد الذي نورثه لأجيالنا: سنعود مهما طال الزمن".
أضاف: "أما وكالة الأونروا، فهي بالنسبة لنا عنوانٌ سياسي قبل أن تكون مؤسسة خدماتية، وركنٌ أساسي في حماية حق العودة، ولذلك تتعرض اليوم لمحاولات استهدافٍ وتحريضٍ وحصارٍ مالي. ورغم ذلك، جُدّد التفويض الدولي لها بفضل جهود قيادتنا الوطنية والتحرك الدبلوماسي الفلسطيني، وستبقى خدماتها في التعليم والصحة والإغاثة حقًا مشروعًا لشعبٍ ما زال يدفع ثمن نكبته. وفي هذا السياق، نرفض محاولات استغلال معاناة شعبنا أو تحويلها إلى أدوات ابتزازٍ سياسي أو خطاباتٍ مضللة تسيء لقيادتنا الوطنية وتستهدف الأونروا، محذرين من الانجرار خلف مشاريع مشبوهة تتقاطع مع مخططات تصفية قضية اللاجئين وحق العودة. وثقتُنا كبيرة بشعبنا الذي صمد سبعة وسبعين عامًا ولن تنطلي عليه الأضاليل".
وختم: "أبناء شعبنا في مخيمات الصمود، لم يكن لنا ممثلٌ شرعي إلا منظمة التحرير الفلسطينية، ولا ضمانةَ لنا إلا وحدتنا الوطنية، ولا قرارَ لنا إلا القرار الوطني الفلسطيني المستقل. هذا ما علّمتنا إياه "فتح"، وما سار عليه الشهيد القائد ياسر عرفات، ونواصل حمل أمانته خلف الرئيس محمود عبّاس. فلنكن اليوم على قدر الأمانة، ولتكن مشاركتنا رسالةً وطنية واضحة دفاعًا عن قضيتنا وحقوق شعبنا، وفاءً لتضحيات الشهداء وعلى درب الحرية والعودة". مواضيع ذات صلة اعتصام في مخيم البرج الشمالي احتجاجاً على سياسات الأونروا التعليمية Lebanon 24 اعتصام في مخيم البرج الشمالي احتجاجاً على سياسات الأونروا التعليمية