تفاصيل اليوم الأول من زيارة قداسة البابا الرعوية لميلانو وڤينيسيا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وصل قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، بعد ظهر الثلاثاء، إلى مطار مالبينسا الدولي، بميلانو، في مستهل زيارته الرعوية لميلانو وڤينيسيا بإيطاليا.
كان قداسته غادر مطار القاهرة الدولي صباح اليوم، لبدء زيارته الرعوية. حيث كان في وداعه بمطار القاهرة المحاسب مجدى إسحاق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي وعدد من قيادات المطار.
ويرافق قداسة البابا خلال الزيارة وفد يتكون من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا غبريال أسقف بنى سويف، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا.
بينما كان في استقباله في مطار مالبينسا السفيرة منال عبد الدايم القنصل العام بميلانو وطاقم القنصلية المصرية وصاحبي النيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو ورئيس دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بميلانو، والأنبا لوقا أسقف سويسرا الفرنسية وجنوبي فرنسا، وعدد من الآباء كهنة الإيبارشية.
ومن المنتظر أن يدشن قداسة البابا خلال الزيارة كنيستين جديدتين، ويعقد عددًا من اللقاءات الرعوية مع كهنة إيبارشية ميلانو ورهبان دير القديس الأنبا شنودة بميلانو، والخدام والشمامسة والشباب والشعب بالإيبارشية ذاتها. كما تتضمن الزيارة "سيمينار" يعقده قداسته مع أساقفة أوروبا يُنَاقَش خلاله موضوع بعنوان "خدمة الكنيسة القبطية في أوروبا".
وجاءت أولى أنشطة قداسة البابا لقاءً مع مجمع كهنة ايبارشية ميلانو وزوجاتهم، حدثهم خلاله عن موضوع بعنوان "الاشتياق إلى الله" وأجاب على أسئلتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القنصلية المصرية الكنيسة القبطية قداسة البابا تواضروس الثاني مطار القاهرة الدولي قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
أزمة بسداسي التتويج الليبي.. انسحاب أندية الشرق والكاف يُراهن على ميلانو
بين حلم التتويج المنتظر، وأرض ميلانو البعيدة، يجد الدوري الليبي الممتاز نفسه على أعتاب أزمة جديدة تهدد واحدة من أهم مراحله الحاسمة، وهي مرحلة سداسي التتويج.
ما بدا قبل أسابيع حلمًا مشتركًا يُوحد الأندية الليبية في منافسة رياضية خارج الحدود، تحوّل اليوم إلى مشهد انقسام حاد، بعد أن أعلنت أندية المنطقة الشرقية انسحابها رسميًا من البطولة، حتى إشعار آخر.
شرارة الأزمة.. بيان من الشرق يُربك الحسابات
أندية الأهلي بنغازي، الأخضر، الصداقة خرجت ببيان شديد اللهجة، تؤكد فيه رفضها التام المشاركة في السداسي، لأسباب لا تتعلق بالمسابقة بحد ذاتها، بل بـ”سوء التنظيم، وغياب الترتيبات، وانعدام الشفافية”، حسب نص البيان.
أبرز النقاط التي استندت إليها الأندية:
• عدم وضوح الجدول الزمني والمكان الرسمي للمباريات.
• غياب التنسيق المباشر مع إدارات الأندية بخصوص ترتيبات السفر والإقامة.
• مخاوف من تكرار الأخطاء الإدارية والفنية التي صاحبت مسابقات سابقة.
وحملت الأندية اللجنةَ المنظمة مسؤولية ما آلت إليه الأمور، مؤكدة أن قرارها ليس انسحابًا من البطولة كمبدأ، بل هو وقفة احتجاجية لضمان بيئة عادلة ومحترفة.
الكاف يمنح الموافقة ويُمدد الأمل
بعيدًا عن الجدل الداخلي، تلقى الاتحاد الليبي لكرة القدم خبرًا سارًا من الاتحاد الأفريقي (CAF)، بموافقته رسميًا على إقامة البطولة في مدينة ميلانو الإيطالية، في خطوة موفقة لتجربة خارجية للدوري الليبي بنظام التتويج.
كما وافق الكاف على طلب تأجيل إعلان أسماء الفرق المشاركة أفريقيًا حتى 15 أغسطس 2025، وهي مهلة يُعوَّل عليها الآن لحل الأزمة الحالية واحتواء الغضب داخل بعض الأندية.
أزمة ثقة أم فوضى تنظيمية؟
الواقع أن ما يجري ليس مجرد خلاف حول توقيت أو موقع، بل هو تعبير عن أزمة ثقة بين بعض الأندية ولجنة تنظيم المسابقات.
في وقتٍ يُطالب فيه الشارع الرياضي ببطولة نظيفة، عادلة، وتليق بسمعة الكرة الليبية، يرى البعض أن التحضيرات لم ترقَ إلى مستوى الحدث.
في المقابل، تلتزم اللجنة المنظمة الصمت حتى الآن، وسط دعوات من الإعلام والجمهور لإصدار توضيح عاجل والرد على الاتهامات.
الدوري الليبي الممتاز يُدفن في فوضى ركام الخلافات الإدارية، وسداسي التتويج بمصير مجهول حتى اللحظة، وسط احتجاجات لأندية الشرق حول التنظيم وغياب مبدأ تكافؤ الفرص في عدد البعثات المتنقلة إلى ميلانو الإيطالية.