إطلاق مبادرة "أحلم ونحقق" لدعم الشباب الطموح بالطائف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أطلقت دُور الريادة لحاضنات ومسرعات الأعمال بالطائف بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية مبادرة "أحلم ونحقق" التي تهدف إلى دعم الشباب السعودي الطموح انطلاقًا من مرحلة الحلم إلى مرحلة التنفيذ، من خلال توفير كافة التسهيلات من الاستشارات ودراسات الجدوى والدعم المالي بإيصالهم مع الجهات الحكومية كبنك التنمية الاجتماعية وغيرها من الجهات ذات العلاقة، الذي من شأنه أن يؤدي إلى فتح مجالات جديدة للنشاط الاقتصادي، وخلق فرص عمل، ودفع التنمية الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية السعودية ٢٠٣٠.
وأوضح الرئيس التنفيذي لدُور الريادة المستشارة منى الزهراني، أن المبادرة شملت العديد من اللقاءات والجلسات الاستشارية المجانية في عدة مجالات مختلفة مع شركاء النجاح في مجال تخصصهم، وذلك لتقديم المشورة والرد على الاستفسارات التي يطرحها الحضور المستهدف للمبادرة من أصحاب الأفكار، رواد الأعمال والمبتكرين، المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، مؤكدة أنه المبادرة تسعى إلى تحقيق تطور متميز في الاقتصاد، من خلال تمكين الشباب، لإتاحة المزيد من فرص التقدّم والتطوّر، وليكونوا عناصر فاعلين مؤثّرين وقادرين على إحداث التغيير الإيجابي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطائف
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لا تتضمن مشاهد من المعركة
أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي أن جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لم تتضمن أي مشاهد تم تصويرها خلال المعركة ذاتها، مشيرًا إلى أن ما شاهدناه من لقطات حربية كان قد صُوِّر لاحقًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، نظرًا لعدم وجود تصوير حقيقي أثناء القتال.
وأوضح الليثي أن السينما المصرية قدّمت عددًا من الأعمال المميزة التي جسدت بطولات حرب أكتوبر المجيدة، وعكست روح النصر والإصرار لدى الشعب المصري وجيشه الباسل. ومن أبرز هذه الأعمال فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، الذي تناول قصة جندي عاد من نكسة 1967 ليخوض معركة أكتوبر بروح قتالية جديدة.
كما أشار إلى فيلم "الوفاء العظيم" الذي ركّز على التضحيات والعلاقات الإنسانية بين الجنود، بينما قدّم فيلم "العمر لحظة" رؤية إنسانية من خلال صحفية تعايشت مع أجواء المعركة وسجلت لحظاتها الفارقة.
أما فيلم "أبناء الصمت" فقد عبر عن البطولة الجماعية للجنود على الجبهة، وتلك الأعمال وغيرها نجحت في نقل مشاعر الفخر والكرامة، لتبقى شاهدًا سينمائيًا على ملحمة التحرير وبطولات الجيش المصري الخالدة.
وفي سياق متصل، تحدث الليثي عن لقائه مع الفنان الراحل محمود ياسين، أحد أبرز من قدّموا أفلامًا عن حرب أكتوبر، حيث كشف ياسين عن كواليس مشاركته في هذه الأعمال، قائلاً: "ذهبت خلال تصوير أفلام الحرب من بورفؤاد إلى الطينة والكاب والقنطرة والإسماعيلية ثم السويس، كما تدربنا في مدرسة الصاعقة ببلبيس، وشاركنا في تصوير لقطات تحاكي لحظة العبور عبر القنوات المائية باستخدام القوارب المطاطية".
وأضاف: "أثناء تصوير فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) كنا في قارب مطاطي أنا وزملائي حسين فهمي، سعيد صالح، وصلاح السعدني، بينما تتبعنا باقي القوارب، لكن حُذفت لقطاتنا القريبة (الكلوزات)".
وأشار محمود ياسين إلى أنه تلقى اتصالًا يوم 6 أكتوبر 1973 من المنتج رمسيس نجيب الذي طلب منه الحضور إلى مكتبه مرتديًا الملابس العسكرية، تمهيدًا للتوجه إلى الجبهة، حيث كان نجيب على اتصال بالكاتب إحسان عبد القدوس لمناقشة تفاصيل الفيلم.
واختتم ياسين حديثه قائلاً: "كنا متواجدين على الجبهة فور إعلان وقف إطلاق النار، ولم يتم تصوير أي مشهد متعلق بالمعركة دون إشراف مباشر من قيادات عسكرية، لا تقل رتبتها عن عقيد. ومن أكثر المشاهد التي أثرت بي مشهد استرداد القنطرة شرق، الذي استغرق عرضه من 20 إلى 24 دقيقة، ويُعد من أرقى ما صُوّر عن معركة وطنية في تاريخ السينما الحربية".