أنجلينا جولي تظهر في لقطات جديدة من موقع تصوير Maria
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ظهرت لقطات جديد لأنجلينا جولي من موقع تصوير مشاهد فيلمها الجديد Maria، الذي تعود من خلاله لتقديم الأدوار السينمائية الهامة، المقتبسة من قصص حقيقية.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من موقع تصوير الفيلم لأنجلينا جولي، حيث تجسد شخصية مغنية الأوبرا ماريا كالاس، وتصوير العمل يجري حاليًا في العاصمة الفرنسية باريس.
Mariaنشاط خارج السينما
يأتي ذلك في حين تسعى النجمة أنجلينا جولي لتعزيز انخراطها في مجال ريادة الأعمال خارج نشاطها السينمائي، عن طريق إطلاقها لعدد من العلامات التجارية التابعة لها في مجالات أخرى.
ووفق "ديلي ميل"، سبق لأنجلينا أن أطلقت علامة تجارية خاصة بها في مجال صناعة المجوهرات، هذه العلامة التجارية، حملت عنوان Style of Jolie.
والآن تشير أنباء جديدة، بتقدم أنجلينا بطلب توثيق علامات تجارية أخرى تحمل اسمها، ستقدم من خلالها للأسواق، تشكيلة من الملابس والمجوهرات الجديدة.
العمل على مشاريع جديدة
وتواصلت الصحيفة البريطانية، مع عدد من المقربين من النجمة أنجلينا جولي، من خلالهم علمت أنها تعمل حاليا على مجموعة جديدة من المشاريع خارج مجال السينما.
وتريد أنجلينا أن تعزز من نشاطها التجاري في عدد من المجالات المختلفة، حتى تتاح لها الفرصة للاستمرار في مجال عمل، خلال السنوات التي ستقضيها بعد اعتزالها العمل السينمائي بشكل نهائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنجلينا جولي هوليوود اخبار هوليوود أنجلینا جولی فی مجال
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت: "العمل الاهتزازي" ثورة جديدة يقودها الذكاء الاصطناعي في أوفيس
كشفت شركة مايكروسوفت عن مفهومها الجديد المثير للجدل تحت اسم "العمل الاهتزازي" (Vibe Work)، المستوحى من تقنية "ترميز الاهتزاز" (Vibe Coding) المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
الفكرة قد تبدو غريبة في الوهلة الأولى، لكن الشركة تؤكد أنها تمثل مستقبل التعاون بين الإنسان والآلة، وتصفها بأنها "نمط العمل الجديد الذي يمزج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي التوليدي".
تسعى مايكروسوفت من خلال هذا التوجه إلى دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في منظومتها المكتبية، عبر ما تسميه بـ"Office Agent" داخل تطبيقات Word وExcel، إضافة إلى دمجه في منصة "دردشة Copilot" الشهيرة. الفكرة ببساطة هي أن المستخدم يمكنه الآن البدء في كتابة مستند بجملة واحدة فقط، بينما يتولى الذكاء الاصطناعي مهمة تطوير الفكرة وتوسيعها وتحسينها خطوة بخطوة حتى الوصول إلى نسخة نهائية جاهزة للنشر أو العرض.
وتقول الشركة إن هذه التجربة الجديدة تمثل تحولًا نوعيًا في طريقة التعاون بين الإنسان والأداة الرقمية، حيث لم يعد المستخدم مجرد كاتب أو محلل بيانات، بل شريك في حوار متفاعل مع "وكيل ذكي" يفهم السياق ويقترح ويعدل ويبتكر. ويؤكد مسؤولو مايكروسوفت أن هذا الأسلوب الجديد سيجعل العمل أكثر مرونة وسرعة، ويحرر الموظفين من المهام المتكررة ليركزوا على الإبداع والتفكير الاستراتيجي.
وفي تطبيق Excel تحديدًا، ترى الشركة أن "القوة الكاملة" للبرنامج لطالما كانت حكرًا على الخبراء، لكن مع ميزة "Agent Mode" الجديدة، سيصبح بإمكان أي مستخدم الاستفادة من قدرات Excel المتقدمة عبر حوار بسيط بلغة طبيعية. تقول مايكروسوفت إن وكيل Copilot في Excel حقق دقة بلغت 57.2% في اختبار SpreadsheetBench، مقارنة بنسبة 71.3% حققها المستخدمون البشريون. ورغم أن النسبة لا تبدو مذهلة بعد، إلا أن الشركة تراها بداية واعدة تؤكد إمكانات التطور المستقبلية، خصوصًا مع استمرار تحسين النماذج اللغوية الداعمة.
أما في تطبيق Word، فيُتيح الوضع الجديد للمستخدمين تلخيص النصوص وتحريرها وإنشاء مسودات كاملة بسهولة، مستفيدًا من أحدث تقنيات OpenAI. ويقول مطورو مايكروسوفت إن "الوكيل الذكي" لا يقتصر على الكتابة فقط، بل يتعلم أسلوب المستخدم مع الوقت، ما يسمح له باقتراح تعديلات متوافقة مع نبرة الكاتب وطبيعة المحتوى.
وتُضيف مايكروسوفت أن "وكيل Office" في دردشة Copilot يعتمد على نماذج من شركة Anthropic، ما يمنحه قدرة على فهم السياق وإنشاء عروض PowerPoint ومستندات Word بشكل متكامل ضمن ما تسميه الشركة "تجربة الدردشة أولاً" (Chat-First Experience). هذه الميزة تتيح للمستخدمين إدارة مشاريعهم وكتابة تقاريرهم أو إعداد عروضهم التقديمية بالكامل من داخل محادثة واحدة تفاعلية.
وتتوفر حالياً ميزة "Agent Mode" لكل من Word وExcel ضمن برنامج "Frontier" التجريبي، مع وعد بإطلاقها قريبًا في الإصدارات الكاملة على أجهزة الحاسوب، بعد أن كانت متاحة فقط عبر المتصفح. كما تستعد الشركة لدمج الميزة في PowerPoint خلال الفترة المقبلة، ما يعني أن أدوات مايكروسوفت المكتبية ستشهد قريبًا تحولاً جذريًا في طريقة استخدامها اليومية.
في النهاية، وبينما يرى البعض أن "العمل الاهتزازي" خطوة عبقرية نحو مستقبل أكثر إنتاجية، يخشى آخرون من أن يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى تراجع مهارات التفكير والتحليل البشري. ومع ذلك، فإن مايكروسوفت تراهن على أن الدمج الذكي بين الإنسان والآلة هو الطريق الأمثل لعصر العمل الجديد — عصر لا يكتب فيه الإنسان وحده، بل "يهتز" إبداعه مع الذكاء الاصطناعي.