جددت دولة الكويت حرصها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وغاياتها باعتبارها “منارة أمل وخريطة طريق” للعمل المشترك لخلق عالم أكثر إنصافا وعدلا واستدامة.

جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها الملحق الدبلوماسي بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة علي الخريبط مساء أمس الثلاثاء أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة تحت بند (التنمية المستدامة).

وقال الخريبط إن دولة الكويت قامت بوضع خطة تنموية تحت شعار (كويت جديدة) بهدف حشد الجهود كافة لإنجاز أهداف خطة التنمية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة عبر سبع ركائز أساسية تسعى إلى تحول البلاد إلى مركز إقليمي رائد في المجال المالي والثقافي والمؤسسي.

وأضاف أن “البلاد اعتمدت بالإجماع في عام 2015 أجندة 2030 وشكلنا دعوة عالمية للعمل من أجل إبعاد الفقر عن مجتمعاتنا والحفاظ على كوكبنا وضمان الرخاء للجميع”.

ولفت إلى أن “الكويت قدمت في يوليو الماضي الاستعراض الوطني الطوعي الثاني الذي يبرز تقدم بلادي في كل هدف من الأهداف ويعد سجلا موثوقا للعديد من الإنجازات”.

وتابع الخريبط “نجدد نداء أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوضع خطة إنقاذ عالمية وتوفير الدعم الراسخ لتحفيز أهداف التنمية المستدامة” معربا عن أمله بأن “نحقق إنجازات أكبر في هذا النهج بالسنوات القادمة”.

وأشار إلى أن البلاد واجهت عدة تحديات منها تلك الناجمة عن تغير المناخ التي جعلت التعافي أمرا صعبا بالنسبة للجميع.

وأكد أن تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة يتطلب اتخاذ تدابير فورية والالتزام الثابت بالإعلان السياسي الصادر عن قمة أهداف التنمية المستدامة وبناء القدرة على الصمود وتوسيع الحماية الاجتماعية وحماية المستضعفين.

وجدد الخريبط أيضا التزام البلاد بالاتفاقيات والقرارات الدولية واتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أي تداعيات على الأمن والاستقرار الدوليين.

وقال إن “هناك حاجة إلى تعاون دولي اليوم أكثر من أي وقت مضى ويجب علينا مضاعفة جهودنا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك الهدف 17” الذي يتعلق بتعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة الأمر الذي “يمكننا من تعزيز قدراتنا وتحفيز الجهود الدولية لتحقيق الأهداف على أكمل وجه”.

المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة التنمية المستدامة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة التنمية المستدامة أهداف التنمیة المستدامة دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان

حذرت 19 منظمة إنسانية دولية، أمس الجمعة، من حدوث مجاعة وشيكة في السودان، إذا ما استمرت أطراف الصراع في منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للسكان.

جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه رؤساء 19 منظمة إنسانية عالمية، 12 منها أممية، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.

ودعت الوكالات الإنسانية الأطراف المتحاربة إلى حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.

وفي مؤتمر صحفي بجنيف، قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لاركيه، إن المجاعة في السودان من المرجح أن تترسخ في أجزاء كبيرة من البلاد، حيث سيفرُّ المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة، وسيتعرض الأطفال للمرض وسوء التغذية، وستواجه النساء والفتيات مزيدا من المعاناة والمخاطر.

وأكد المتحدث الأممي أن نحو 18 مليون شخص في السودان يعانون بالفعل من الجوع الشديد، ويعاني 3.6 ملايين طفل من سوء التغذية الحاد، وفق البيان.

إيصال المساعدات

ورغم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في السودان، لا يزال عمال الإغاثة يواجهون عوائق منهجية وحرمانا متعمدا من الوصول لطالبي المساعدة من قبل أطراف النزاع، وفقا للبيان المشترك للوكالات الإنسانية.

وشدد لاركيه، على أن التنقلات عبر خطوط النزاع إلى أجزاء من العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور وولاية الجزيرة وإقليم كردفان، توقفت منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول.

وأوضح أنه في مارس/آذار وأبريل/نيسان من العام الجاري حُرم ما يقرب من 860 ألف شخص من المساعدات الإنسانية في تلك المناطق.

وأضاف لاركيه، أن ظروف توصيل المساعدات سيئة وخطيرة للغاية، وشدد على أن عمال الإغاثة يتعرضون للقتل والإصابة والمضايقات، بينما يتم نهب الإمدادات الإنسانية.

وأشار البيان إلى أن إغلاق معبر أدري الحدودي، من تشاد إلى غربي دارفور، في فبراير/شباط الماضي، أدى إلى خفض إيصال المساعدات في دارفور (غرب) إلى مستوى هزيل.

انخفاض التمويل

وعبرت المنظمات عن قلقها إزاء انخفاض مستويات التمويل للاستجابة للأزمة، ودعت الجهات المانحة إلى الوفاء بشكل عاجل بالالتزامات التي تعهدت بها في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان الذي جرى في باريس في 15 أبريل/نيسان الماضي.

وأوضح البيان، أنه بعد مرور ما يقرب من 5 أشهر من العام الجاري، لم يتم تمويل النداء الإنساني لداخل السودان البالغ 2.7 مليار دولار إلا بـ16%.

ومطلع فبراير/شباط الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداءً لجمع 4.1 مليارات دولار؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسودانيين داخل وخارج البلاد.

وأوضحت الأمم المتحدة أن ميزانية خطة الاستجابة لعام 2024، المقدرة بـ4.1 مليارات دولار، تهدف إلى دعم نحو 17.4 مليون شخص في السودان والمنطقة، منها 2.7 مليار دولار لمساعدة 14.7 مليون شخص داخل البلاد، و1.4 مليار دولار تستهدف نحو 2.7 مليون شخص في 5 دول مجاورة.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • محافظ بنى سويف: أكاديمية  قادة المدن العربية خطوة مهمة لتعزيز القدرات بمجالات التنمية المستدامة
  • جامعة النيل تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
  • مشروع دولي لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستويات المعيشة لسكان الريف
  • «التخطيط»: مصر أول دولة بالشرق الأوسط لديها تقرير تنمية بشرية خاص بها
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان
  • تصاعد التوتر في ملكال وسط تجدد أعمال العنف
  • الأمم المتحدة تمدد حظر الأسلحة على جنوب السودان
  • «استشاري الشارقة» يناقش التغير المناخي وسبل مواجهته
  • “استشاري الشارقة” يناقش التغير المناخي وسبل مواجهته
  • «حمدان بن محمد الذكية» تخفض انبعاثات الكربون