5 عادات تتبعها أغلب النساء تسبب تساقط شعر الحواجب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أصبحت اليوم الحواجب الكثيفة والممتلئة هي من أهم معايير الجمال لدى السيدات، حيث أصبحت موضة هذا العام، ولكن هناك بعض النساء تعاني من فراغات في شعر الحواجب، مما يشعرها بعدم الثقة في نفسها شراء منتجات لإنبات الشعر، ولكن قبل اتباع تلك الخطوة يجب أولًا معرفة بعض العادات الخاطئة التي تقع فيها أغلب النساء وتتسبب في تساقط شعر الحواجب ووضوح الفراغات فيها.
فراغات في شعر الحواجبعادات تسبب تساقط شعر الحواجب
ترفيع الحاجب
ترفيع الحاجب كانت صيحة قديمة اعتمدتها بعض النساء، إلا أن هناك بعض السيدات متمسكة بهذه الصيحة رغم أنها أصبحت غير محبذة وقديمة، فتقوم بتكرار عملية إزالة الشعر من نفس المكان العديد من المرات، مما قد يترتب عليه موت البصيلة، والتي يصعب نموها مرة أخرى.
استخدام المنتجات الخاطئة
ما لا تعرفه بعض السيدات أن منتجات العناية بالحواجب إذا لم يتم اختيارها بعناية قد يؤثر ذلك على نمو الشعر، حيث يمكن للمكونات المجففة، ومكونات مثل البارابين، والسيليكون، والمواد البلاستيكية الدقيقة أن تسرع شيخوخة الجلد وتساقط الشعر.
عدم إزالة المكياج قبل النوم
هذه العادة من أكثر الأشياء التي تهدد صحة بشرتك عامًة، فيترتب عليها انسداد المسام والتهاب البشرة وظهور البثور بالإضافة إلى الإصابة ببقع داكنة في أماكن مختلفة على الوجه، وبجانب ذلك فهي تعمل على تساقط شعر الحواجب، حيث إن المادة التي توضع على الحواجب سواء كريمية، أو بودرة، يمكن أن تسد بصيلات الشعر، ولا يستطيع الجلد التنفس.
إزالة المكياج بشكل غير صحيح
إذا قمت بإزالة مكياجك بقسوة شديدة واستخدمت حركات الفرك ذهابًا وإيابًا، فقد يؤدي ذلك إلى تمزيق حواجبك، سواء كنت تستخدمين مناديل تنظيف أو ماء ميسيلار أو مزيل مكياج، لذا يجب عليك استخدام حركات لطيفة، ويفضل أن تكون في اتجاه نمو الشعر.
تمشيط حواجبك بعد تنظيفها
بعد تنظيف الحواجب تصبح بصيلات الشعر ضعيفة جدًا، لذلك يجب ألا تلمسيها مرة أخرى وبالتأكيد لا تمشطيها مرة أخرى، فإذا قمت بذلك قد تمزقيها وتجعلينها تتساقط، فالقليل من الشعر المفقود يمكن أن يؤدي إلى فجوات مرئية مزعجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعر الحواجب
إقرأ أيضاً:
الوسواس القهري.. كل ما يجب أن تعرفه عن الأعراض والعلاج!
في مجتمعنا اليوم، لا يزال اضطراب الوسواس القهري يُساء فهمه بشكل واسع، ويُختزل غالباً إلى مجرد هوس بالنظافة أو الحاجة المفرطة إلى التنظيم والترتيب. ولكن الواقع مختلف تماماً؛ فالوسواس القهري هو اضطراب نفسي معقد يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويُسبب لهم معاناة نفسية كبيرة.
ويتسم هذا الاضطراب بأفكار متطفلة ومتكررة تُسمى “وساوس”، وسلوكيات قهرية تهدف إلى التخفيف من القلق الناجم عن تلك الأفكار، وتتنوع هذه السلوكيات بين أفعال مرئية مثل غسل اليدين أو التحقق المستمر، وأخرى داخلية كالعد الذهني أو مراجعة الأفكار.
وبحسب الخبراء، الوسواس القهري يظهر عادة في سن المراهقة أو العشرينات، ويُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في ظهوره، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة، كما أن الضغوط النفسية الحادة يمكن أن تُفعّل الجينات المختصة بالاضطراب.
ومن الجوانب المهمة التي يُساء فهمها في الوسواس القهري هي طبيعة الأفكار الوسواسية، إذ تكون غالباً متنافرة مع هوية الشخص وقيمه، ما يزيد من معاناة المصاب، فعلى سبيل المثال، قد يعاني شخص ملتزم دينياً من أفكار تجديفية تسبب له ضيقاً نفسياً شديداً، رغم أنه لا يعبر عن قناعاته الحقيقية.
ويُفرق الأطباء بين اضطراب الوسواس القهري (OCD) واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية (OCPD)، حيث أن الوساوس في الحالة الأولى تسبب انزعاجاً شديداً لأنها تتعارض مع ذات الشخص، بينما في الحالة الثانية تكون الأفكار متماشية مع شخصية الفرد ولا تسبب له ضيقاً.
أما العلاج فيشمل التثقيف النفسي، واستخدام أدوية مثل مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية، إلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، خصوصاً تقنية التعرض ومنع الاستجابة التي تساعد المريض على مواجهة مخاوفه بدون اللجوء إلى الطقوس القهرية.
ورغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن للمصابين تحقيق تحسن كبير واستعادة جودة حياتهم من خلال العلاج المناسب، ما يؤكد أن الإصابة بالوسواس القهري ليست عيباً ولا نهاية طريق.