محكمة يمنية تقضي بإعدام ‘‘المتوكل’’ قاتل الطبيب ‘‘جمعان السامعي’’
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قضت محكمة يمنية، اليوم الأربعاء، بإعدام قاتل الطبيب جمعان السامعي، الذي قُتِل أواخر شهر سبتمبر/آيلول الماضي، أثناء عمله في المستشفى التعليمي بمحافظة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقضى حكم المحكمة الجزائية الابتدائية بمحافظة ذمار، بتنفيذ الإعدام تعزيرًا في ساحة المستشفى التعليمي بمدينة معبر -مكان وقوع الحريمة- ودفع 3 ملايين ريال لذوي الطبيب.
وأصدر القاضي ياسر العمدي رئيس المحكمة الجزائية الابتدائية بمحافظة ذمار، الحكم في رابع جلسة من جلسات المحكمة، وبشكل مستعجل، بعد إحالتها من النيابة العامة، باعتبارها ”قضية رأي عام”.
وعقب النطق بالحكم أعلن محامي الجاني ”الطعن في الحكم” لتنتقل القضية لمرحلة الاستئناف.
اقرأ أيضاً إعلان أمريكي بشأن اليمن وفلسطين والمفاوضات السعودية الحوثية مباحثات مثمرة مع الولايات المتحدة لتطوير قدرات القوات المسلحة اليمنية برلماني يعلن انسحابه من جلسة لمجلس النواب بصنعاء إعلان خليجي أوروبي بشأن اليمن يكشف الموقف من الوحدة والمرجعيات الثلاث حادث مروري مروع ينهي حياة أسرة يمنية من 7 أفراد عقوبات دولية مرتقبة ضد هيئة الطيران المدني بصنعاء بعد احتجاز طائرة شمال اليمن بين مملكة هاشمية وجمهورية إسلامية الحوثيون يعتدون بشكل وحشي على أرملة وبناتها اليتيمات في صنعاء ”فيديو” احتراق 4 سيارات في يوم واحد بمحافظة صنعاء والسلطات الأمنية الحوثية تتهرب الكشف عن السبب !! الحوثيون يجبرون أهالي بني مطر بفتح طرق جديدة استعداد للمواجهات مع الإمام ”المطري” تطورات ”كارثية” في صنعاء.. البرلماني حاشد يكشف ما يفعله الحوثي في ظل انشغال اليمنيين بأحداث غزة هروب فاضح لـ”عبدالملك الحوثي” في اليوم الرابع من طوفان الأقصىوكان الجاني، عبد الله المتوكل، أقدم على قتل طبيب الامتياز بكلية الطب البشري، جمعان السامعي، فجر الـ24 سبتمبر بساحة المستشفى التعليمي الجامعي بمدينة معبر؛ لتفجر الواقعة احتياجات طلابية تطالب بالقصاص من الجاني
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
قال الإعلامي السعودي زيد كمي نائب المدير العام لقناتي العربية والحدث إن التحركات الأحادية التي نفذها المجلس الانتقالي في حضرموت قبل أيام محاولة لخلف واقع يتجاوز المجتمع المحلي وتوازناته ويتجاهل الطبيعة الخاصة بهذه المنطقة، التي طالما حافظت على مسافة سياسية عن مراكز التوتر.
واعتبر كمي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "ماذا يجري في حضرموت" إن تلك التطورات تفسر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، واعلانها بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.
وقال الكاتب إن ما يجرِي في حضرموتَ اليومَ لا يمكنُ قراءتُه بمعزلٍ عن تاريخٍ طويلٍ من التشكّل السّياسي والاجتماعي في جنوب اليمن، وأن جنوب اليمن لم يكن يوماً كتلةً سياسية واحدة، بل فضاءٌ واسع من الشَّبكات المحلية والولاءات والمراكزِ المتعددة، معتبرا هذه الخلفية تجعلُ أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.
وأكد أن الموقف السعودي وإصراره على إخراج قوات درع الوطن ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.
وقال إن اختزالَ القضية الجنوبية في شخصٍ أو فصيل واحد لا ينسجم مع تاريخِ الجنوب ولا مع طموحاتِ شعبه، والقضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة.
وحمل الكاتب السعودي المجلس الانتقالي مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وقال بأنها أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ جماعة الحوثي، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.
واعتبر كمي ما حدثَ في حضرموتَ ليس مجردَ تنازعٍ على السيطرة، بل اختبارٌ حقيقي لمدى قدرةِ اليمنيين على احترام رواسب تاريخهم، ولقدرتهم على بناءِ استقرار لا يقوم على فرض القوة، والعمل على منع تكرار أخطاء الماضي، وإعادة اليمن إلى مسار سياسي يضمن للجميع شراكةً عادلةً تحفظ الأمنَ، وتعيد رسمَ مستقبلٍ لا مكان فيه للمغامراتِ العسكريةِ ولا لمحاولات إعادةِ هندسةِ الجغرافيا السياسية عَنوَةً.