برلين والاتحاد الأوروبي: المساعدات للفلسطينيين لم تمول الإرهاب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن المساعدات المالية للفلسطينيين لم تمول الإرهاب، فيما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون ديرلاين المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى مراجعة المساعدات المالية للفلسطينيين بدقة.
وقالت بيربوك مساء أمس أمس الثلاثاء للقناة الثانية الألمانية: "بالطبع نحن لا نمول الإرهاب"، مشيرة إلى أن المساعدات المالية من الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي ستخضع للمراجعة مرة أخرى بناء على "طلب خاص" من إسرائيل، وقالت إن هذا لا يعني "على الإطلاق" أن هناك شكاً في هذا الأمر.وأضافت أن الأراضي الفلسطينية لم تتلق أبداً مساعدات للميزانية من الدولة الألمانية بل في إطار التعاون التنموي.
وشددت بيربوك على استئناف مثل هذا الدعم الإنساني، وقالت:"من المهم للحكومة الألمانية ألا نوقف تقديم المساعدات الغذائية والإمداد بالمياه لأن الناس هناك يحتاجونها بشكل عاجل للغاية"..
#BREAKING German foreign minister says it would be 'completely wrong' to halt humanitarian aid for civilians in Palestinian territories pic.twitter.com/VmamWjAOTn
— AFP News Agency (@AFP) October 10, 2023ومن جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، إن دعم الاتحاد الأوروبي الإنساني للشعب الفلسطيني لم يكن موضع شك.
وأشارت إلى أن على المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي مراجعة المساعدات المالية للفلسطينيين بدقة. وأضافت أن هجوم حركة حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل يعتبر "عملاً حربياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا والاتحاد الأوروبی المساعدات المالیة
إقرأ أيضاً:
عطاف يجري مباحثات مع مُمثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، اليوم ببروكسل، مباحثات مع المُمثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، السيّدة كايا كالاس. وهذا على هامش مُشاركته في أشغال الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وسمحت هذه المباحثات باستعراض مُختلف محاور علاقات التعاون والتنسيق التي تجمع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وذلك في أفق إعادة تفعيل وتنشيط الآليات المُؤسساتية التي تُؤطر الشراكة الجزائرية-الأوروبية. كما تطرق الطرفان إلى مسألة مُراجعة اتفاق الشراكة الذي يربط الجزائر بالاتحاد الأوروبي بما يكفل إضفاء التوازن المنشود على هذه الشراكة، لا سيما في شقها الاقتصادية.
وبذات المُناسبة، تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من القضايا الراهنة، وعلى رأسها التطورات التي تشهدها ليبيا الشقيقة بصفة خاصة والتوترات المشهودة في منطقة الساحل الصحراوي بصفة عامة.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها