المشهد اليمني:
2025-05-23@04:33:11 GMT

5 أكلات شعبية من اليمن.. تعرف عليهم

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

5 أكلات شعبية من اليمن.. تعرف عليهم

يعد المطبخ اليمني من أهم وأغنى وتنوع المأكولات العربية، كما يجمع بين عدد كبير من الأطعمة والوجبات التي تمثل التراث الحضاري لهذا البلد العريق وأرض الحضارات المتعاقبة، وتختلف هذه العادات من منطقة أو مدينة واحدة إلى آخر.

كما أصبحت هذه الأطعمة مشهورة في معظم الدول العربية وجميع دول العالم لأن هذه الأطباق تتميز بنكهة ورائحة مميزة تمنحها مكانة بارزة في قوائم الطعام العالمية، ولا يوجد بلد يخلو من مطعم يقدم ماكولات يمنية مميزة

سلته

سلته هو إلى حد بعيد الغذاء الوطني الأول في اليمن، يعتمد بشكل أساسي على المرق الذي يمكن أن يصنع من اللحم مثل الدجاج أو لحم الضأن، ويمكن تقديم الطبق مع مطحون الحلبة مع الكزبرة والكراث وصلصة السحويق أو غيرها من الإضافات مثل البطاطس والأرز والبيض وغيرها من الخضار.

بنت اسان

اقرأ أيضاً لبنان تطمأن حكومات الدول العربية بشأن سلامة رعاياها السلطات المصرية تصدر قرارا جديدا بشأن رسوم دخول مواطني كافة الدول العربية وتستثني هذه الدول مباحثات أممية مع الجامعة العربية بشأن اليمن بينها أبراج خليفة ولوسيل.. العلم اليمني يضيء في عدد من الدول العربية بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (فيديو) اليمن تدعو الدول العربية إلى استثمار حدث تأريخي لأول مرة منذ سنوات مسؤولون سعوديون وأمين جامعة الدول العربية يستقبلون الرئيس العليمي في مدينة جدة قبيل انعقاد القمة لا خسارة من عودة سورية... ولا ربح أيضاً! خبير عسكري يحذر من استنساخ أخطر تجربة يمنية في السودان وتمريرها على كافة الدول العربية تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أعلنت رسميا الجمعة أول أيام عيد الفطر تصب لصالح الدول العربية والمنطقة.. بشار الأسد يشيد بالسياسات المنفتحة التي تنتهجها السعودية الصدر يطالب الدول العربية والإسلامية بإغلاق ”سفارات الشر” و نتنياهو يوجه تهديد خطير حسابات فلكية تكشف موعد أول أيام عيد الفطر في الدول العربية

بنت أسان هي خيارك الأفضل. إنها واحدة من أكثر الأطباق الحلوة شيوعًا في جميع أنحاء اليمن، معجنات متعددة الطبقات ومغطاة بالعسل والسمن ورشات من السمسم والكمون الأسود، بمجرد إخراجها من الفرن، يضاف العسل والسمن وأفضل طريقة لتقديم الحلوى ساخنة.

شافوط

شافوت هو بالتأكيد خيارك الأفضل بين الاطباق اليمنية فهو يعتبر من أشهر الأطعمة وأكثرها شهرة في اليمن، ما يثير الاهتمام في شافوت أنه طبق بسيط ، ومع ذلك يحظى بإعجاب جميع اليمنيين تقريبًا.

هو خبز يمني خفيف ، سهل الهضم ، ومذاق لذيذ جدا، يتم تحضيرها بإذابة الدقيق الأبيض أو دقيق الذرة مع الماء حتى تصبح العجينة رقيقة وخفيفة القوام.

ثم تضاف إليها النكهات، مثل القليل من البصل المهروس جيداً ، والقليل من الشمر المطحون ناعماً ، والملح، ثم تخلط جميع المكونات باليد ، وتضاف الخميرة ، ويترك الخليط لمدة 60 دقيقة أو 120 دقيقة حسب درجة حرارة الهواء.

إذا كان الجو بارداً يترك لفترة أطول لأن الطقس الحار يساهم في تسريع عملية التخمير، بعد ذلك ، يتم فرده وطهيه على جانب واحد في قدر مسطح ، والذي يتم تبريده أولاً عن طريق تشغيل الماء على ظهر الإناء ، ثم يتم قلبه وطهيه لمدة دقيقة أخرى.

الزوم

الزوم اليمني طبق يمني شعبي. هي حساء ، لكنها تعتبر أيضًا صلصة تؤكل مع الخبز، ويمكن تقديمها فوق العصيدة اليمنية "العصيدة" أو مع الصلصة اليمنية البنية "الشويق".

طريقة تحضيره سهلة جدا ولا تتطلب جهدا، تتكون بشكل أساسي من الزبادي والثوم والملح والتوابل.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

الصين وجامعة الدول العربية.. شراكة متنامية نحو العصر الجديد

 

تشو شيوان **

في خطوة تحمل أبعادًا دبلوماسية واستراتيجية لافتة، وجَّه الرئيس الصيني شي جين بينغ، السبت الماضي رسالة تهنئة إلى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، بمناسبة انعقاد القمة الرابعة والثلاثين للجامعة في بغداد، ولم تكن هذه الرسالة مجرد إجراء بروتوكولي اعتيادي؛ بل عكست بشكل واضح تنامي الاهتمام الصيني المتزايد بالعالم العربي، فقد تضمنت الرسالة إشادة بالدور التاريخي لجامعة الدول العربية على مدى ثمانية عقود، وتأكيدًا على دورها في ترسيخ الوحدة والتعبير عن مصالح الدول العربية، إلى جانب دفع جهود السلام والتنمية في المنطقة.

وأجد أن هذه الرسالة الصادرة عن زعيم دولة تُعد من أبرز القوى العالمية، تُثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل العلاقة بين الصين والجامعة العربية، ومدى قدرة هذه الشراكة على إعادة تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية في السنوات المقبلة.

تُعد العلاقة بين جمهورية الصين الشعبية وجامعة الدول العربية محورًا استراتيجيًا ذا أهمية متزايدة في المشهد الجيوسياسي العالمي؛ فمنذ سنوات عديدة، حرص الرئيس الصيني شي جين بينغ على إرساء دعائم شراكة قوية ومستقرة مع الدول العربية، تجسدت في العديد من المبادرات والزيارات رفيعة المستوى، وكان التعبير عن هذه العلاقة من خلال التهاني المنتظمة التي يرسلها الرئيس الصيني إلى جامعة الدول العربية بمناسبات مختلفة، ليس مجرد بروتوكول دبلوماسي؛ بل هو مؤشر على التزام الصين الراسخ بتعزيز هذه الشراكة واستمراريتها.

إنَّ استمرارية إرسال الرئيس شي جين بينغ للتهاني إلى جامعة الدول العربية؛ سواء بمناسبة انعقاد القمم العربية، أو الاحتفالات بالمناسبات المُهمة، يؤكد على عدة نقاط جوهرية أولها: الاعتراف بأهمية جامعة الدول العربية؛ حيث تُدرك الصين جيدًا الدور المحوري الذي تؤديه جامعة الدول العربية كمنظمة إقليمية تمثل صوتًا جماعيًا للعالم العربي. وهذا الاعتراف يعكس احترام الصين للسيادة العربية ووحدتها، ورغبتها في التعامل مع المنطقة ككتلة مؤثرة في الشؤون الدولية.

ثانيًا: بناء الثقة وتعزيز التواصل؛ إذ تُساهم هذه التهاني في بناء جسور من الثقة والتفاهم المتبادل؛ ففي عالم تتسم فيه العلاقات الدولية بالتقلب، تبعث مثل هذه الإشارات برسالة واضحة من الصين مفادها الاهتمام والرغبة في الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة ومستمرة. ويأتي التأكيد على استمرارية السياسة الصينية في هذا النهج من أرسال الرسائل لجامعة الدول العربية هي جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية الصينية طويلة الأمد تجاه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. والصين لا تنظر لهذه العلاقة كعلاقة عابرة، إنما علاقة عابرة بمفهوم آخر، وأقصد هنا عابرة للحدود والتقاليد ومتجاوزة للصعوبات؛ حيث إن الصين تميد يد العون وتعزم على مد شركات طويلة الأمد مع دول الشرق الأوسط والدول العربية.

أما عن علاقة الصين بجامعة الدول العربية بشكل عام، فقد شهدت تطورًا ملحوظًا على مختلف الصعد، وفيما يخص التعاون الاقتصادي والتجاري: تُعد الصين الشريك التجاري الأكبر للعديد من الدول العربية. وقد تعزز هذا التعاون بشكل كبير من خلال مبادرة "الحزام والطريق"، التي تقدم فرصًا استثمارية هائلة في البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا. وتُظهر القمم الصينية-العربية التي تُعقد بانتظام، حرص الجانبين على توسيع نطاق هذا التعاون ليشمل مجالات جديدة ومتنوعة.

وفيما يخص التنسيق السياسي والدبلوماسي: تتشاور الصين مع جامعة الدول العربية بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل القضية الفلسطينية، والأزمات في سوريا واليمن وليبيا. وتدعم الصين حلولًا سياسية لهذه الأزمات، وتؤكد على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وقد تجلى هذا التنسيق في التصويت المشترك في المحافل الدولية وفي المواقف المتقاربة تجاه العديد من التحديات العالمية.

أما التبادل الثقافي والشعبي: تُولي الصين اهتمامًا كبيرًا لتعزيز التبادل الثقافي والشعبي مع الدول العربية. ويشمل ذلك برامج المنح الدراسية، ومعاهد كونفوشيوس، والمعارض الفنية والثقافية، بهدف زيادة التفاهم المتبادل بين الشعبين، وفيما يخص التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب: تتعاون الصين مع الدول العربية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وتبادل الخبرات والمعلومات، إدراكًا منها لتهديد هذه الظواهر على الأمن الإقليمي والدولي.

في الختام.. يمكننا القول تُشير استمرارية تهاني الرئيس شي جين بينغ لجامعة الدول العربية، والتطور الشامل في العلاقات بين الصين والعالم العربي، إلى بناء شراكة استراتيجية متعددة الأوجه. وهذه الشراكة لا تقتصر على المصالح الاقتصادية فحسب، بل تمتد لتشمل التفاهم السياسي، والتعاون الثقافي، والتنسيق الأمني. ومع استمرار الصين في تعزيز دورها العالمي، من المتوقع أن تزداد أهمية هذه العلاقة، لتُصبح نموذجًا للتعاون بين الدول النامية والقوى الصاعدة في سعيها نحو عالم أكثر استقرارًا وازدهارًا.

** صحفي في مجموعة الصين للإعلام، متخصص بالشؤون الصينية وبقضايا الشرق الأوسط والعلاقات الصينية - العربية

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الوحدة اليمنية.. منجز استراتيجي تاريخي صنعته إرادة شعبية لا رجعة عنها ومبدأ سيادي لا يقبل المساومة
  • جامعة الدول العربية تكرّم ولي عهد الفجيرة بجائزة يوم الاستدامة العربي
  • تعرف على الدول الأكثر تجارة مع إسرائيل
  • السيد القائد: تصريحات الصهاينة تبين مدى تأثير العمليات اليمنية وتبين عجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني
  • الراعي يهنئ القيادة والشعب اليمني بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية
  • سلامة بحث مع بعثة جامعة الدول العربية في سبل التعاون الثقافي المشترك
  • الصين وجامعة الدول العربية.. شراكة متنامية نحو العصر الجديد
  • محافظ شبوة: الوحدة اليمنية تُعد أهم وأعظم إنجاز تاريخي تحقق للشعب اليمني
  • مقيم أجنبي يوجه رسالة للمواطنين: من لا يعرف اللغة العربية يجب أن يعتذروا لكم.. فيديو
  • لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟