أمير الباحة يدشن مبادرة تحسين المشهد الحضري وتعزيز السلامة المرورية بعدد من الجوامع والمدارس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
المناطق_واس
دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بمكتبه اليوم, مبادرة تحسين المشهد الحضري وتعزيز السلامة المرورية بعدد من الجوامع والمدارس, والتي تشترك بها مجموعة من الجهات الحكومية بالمنطقة.
أخبار قد تهمك أمير الباحة يدشّن انطلاق المرحلة الثانية لدوريات القوات الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة 11 أكتوبر 2023 - 2:55 مساءً أمير الباحة يستقبل قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة 28 سبتمبر 2023 - 5:00 مساءً
واستمع سموه إلى شرح من قبل وكيل إمارة الباحة للشؤون التنموية المهندس جديع القحطاني, عن المبادرة التي تشتمل على زيادة الغطاء النباتي ومعالجة التشوهات البصرية في المواقع المستهدفة بالإضافة إلى رفع مستوى السلامة المرورية في المواقع المحيطة بها.
وأشاد سمو أمير المنطقة في ختام التدشين بما تضمنته المبادرة ,حاثاً جميع الجهات ذات العلاقة بمضاعفة الجهود المبذولة لإنجاحها وتحقق الهدف المرجو منها.
يذكر أن المبادرة تستهدف في مرحلتها الأولى اثنا عشر موقعاً ويشترك في تنفيذها كلاً من أمانة الباحة و إدارة المرور و إدارة التعليم وفرع وزارة الشؤون الأسلامية و الأوقاف و الدعوة و الإرشاد والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي و مكافحة التصحر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الباحة
إقرأ أيضاً:
بنكيران وجوج وجوه…نهار كان رئيس حكومة كان مع المصحات الخاصة ونهار خرج من النافذة ولا معارض
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
من يتابع خرجات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، خصوصا في ندوته الصحفية التي نظمها يوم أمس، يلحظ تحولات لافتة في مواقفه السياسية، تعكس تناقضات صارخة يصعب تفسيرها سوى بـ”جوع مزمن للسلطة والمنصب”.
بنكيران، الذي صنع لنفسه صورة “الرجل الشعبي” المدافع عن مبادئ الحزب و”المصلحة العامة”، بات اليوم يمارس خطابا يناهض الكثير مما دافع عنه بالأمس وهو في موقع المسؤولية.
فخلال سنوات قيادته للحكومة، لم يكن بنكيران يتردد في دعم القطاع الخاص، بل وفتح أبوابه أمام المصحات الخاصة التي كان يعتبرها “شريكًا أساسيًا” في المنظومة الصحية، غير أنه وبعد خروجه من السلطة، انقلب على مواقفه السابقة، وصار يطلق النار على نفس القطاع الذي كان يمجده، متقمصًا دور المعارض الذي لم تكن له يد في صياغة السياسات العمومية، في مشهد يثير الاستغراب أكثر مما يبعث على الإقناع.
هذا التناقض الصارخ يتجاوز مجرد اختلاف في التقدير السياسي، ليعكس تحولا في الشخصية نفسها، وكأننا أمام “بنكيرانين”: الأول كان مطيعا لإكراهات التدبير، والثاني متحررا منها، لا يتورع عن معارضة ما كان يسوّقه بالأمس، فقط لأنه لم يعد في مركز القرار.
وما يزيد المشهد غرابة، هو أن بنكيران لم يعد يتردد في مهاجمة زملائه السابقين، أو توجيه الانتقادات اللاذعة لأشخاص ومؤسسات ساهم في تعزيز سلطتهم حين كان في منصب المسؤولية، ناسفا بذلك الجسور التي كان بنفسه قد بناها، ليظهر نفسه وكأنه “المنقذ” الذي نزل لتصحيح أخطاء نفسه!
في النهاية، يبدو أن بنكيران اختار أن يظل حاضرا في المشهد، لا من موقع الفاعل القوي، بل من بوابة الخطاب الشعبوي المألوف، الذي لا يحاسب فيه صاحبه على الاتساق بقدر ما يصفق له على الإثارة.
لكنه في هذا المسار، لا يسهم إلا في تكريس أزمة الثقة في النخبة السياسية، ويؤكد مرة أخرى أن السياسة في نظر البعض ليست إلا مرآة لحاجاتهم المتغيرة وليس لمواقفهم الثابتة.