ثمنت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، الجهود الدؤوبة التى تبذلها القيادة السياسية المصرية، بشأن احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات والأحداث التي تشهدها الدولتين مؤخرًا، والتي من شأنها أن تنذر بعواقب وخيمة على شعوب الدولتين وعلي أمن واستقرار المنطقة.

وقالت النائبة نيفين حمدي في تصريحات صحفية لها اليوم، إنه منذ عام 1948 والدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية، بل وتعتبرها ذات أولوية، مما يعكس عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع الشعبين من روابط تاريخية ممتدة، حتي ظلت القضية الفلسطينية مركزية منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في عام 2014، ومنذ ذلك الحين أكد الرئيس علي رؤيته والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، واستعادة حقوق الأشقاء المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وعبرت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عن أدانتها واستنكارها الشديدين من قيام إسرائيل بفرض حصار شامل على قطاع غزة ووقف إمدادات الطعام والشراب والمساعدات الصحية والاسعافات وايضا قطع الكهرباء عن شعب القطاع، مما يعرض حياة المدنيين والجرحي للخطر من خلال حرمانهم من السلع الأساسية والعلاج للبقاء، واصفه ما يحدث من حصار واعتداء من الجانب الاسرائيلي بـ"جريمة حرب" مخالف للقوانين والمواثيق والأعراف الانسانية الدولية.

وأعلنت نائبة حماة الوطن، تضامنها الكامل مع الاشقاء في غزة، مطالبه المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنهاء الجريمة غير الآدمية تحت مسمي "الحصار" وأيضًا إنهاء العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال، وحماية المدنيين والاطفال من خلال إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الدولة المصرية مع قادة وزعماء العالم لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام.

واختتمت نيفين حمدي تصريحاتها بالتأكيد علي أهمية تضافر الجهود الدولية لانهاء التصعيد القائم بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، واستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقًا للقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مبادرة السلام العربية نائبة حماة الوطن غزة الرئيس السيسي النائبة نيفين حمدي

إقرأ أيضاً:

كاشفا فرحة.. الأمير فيصل يثير تفاعلا بتصريح مع الشيباني بالمؤتمر الصحفي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحاته عن "فرحة الشعب السعودي برفع العقوبات عن سوريا" التي أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي له مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، من العاصمة السورية، دمشق، التي زارها، السبت.

وقال الأمير فيصل في التصريح المتداول: "ما قامت به المملكة بالتنسيق مع الأشقاء في سوريا من جهود لرفع العقوبات هو تمثيل لوقوف الأخ مع أخيه، وكما شاهدنا فرحة الشعب السوري برفع العقوبات، فهناك فرحة موازية لها من الشعب السعودي الذي يتمنى كل الخير لسوريا وشعبها، ويعكس ذلك حرص المملكة على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم، ونؤكد أن المملكة ستبقى في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، وهناك توجه ورغبة كبيرة من المستثمرين في المملكة للاستفادة من هذه الفرص، في التعامل مع الأشقاء السوريين، ما يعزز المصالح المشتركة للبلدين".

وأضاف: "استعرضت مع فخامة الرئيس أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وعبّرت خلال هذه الزيارة عن تطلع المملكة لتعزيز الشراكة مع الأشقاء في سوريا، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار ودعم فرص النهوض الاقتصادي لتكون سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية.. جرى بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واليوم يرافقنا في الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى، لإجراء مباحثات لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وستتبع ذلك وفود اقتصادية في الأيام القادمة، تضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال في المملكة، في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة والبنية التحتية وتقنيات الاتصال والمعلومات".

وتابع: "تثمن المملكة استجابة الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، كما تثمن الإعلان المماثل من المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخطوات التي من شأنها أن تعزز ثقة الشعب السوري في مستقبله، وسيسهم رفع العقوبات بدوران عجلة الاقتصاد السوري المعطل منذ عقود، وسينعكس ذلك سريعاً على المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار، وستقدم المملكة بمشاركة دولة قطر دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام في سوريا".

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
  • مجلس النواب يناقش خطة التنمية ويقرّ تشكيل لجان لمتابعة الميزانية والاتفاقيات الدولية
  • الرئيس السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم
  • رئيس دار الأوبرا المصرية يشكر من قدم له واجب العزاء في وفاة والده
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • كاشفا فرحة.. الأمير فيصل يثير تفاعلا بتصريح مع الشيباني بالمؤتمر الصحفي
  • «الاتحاد»: قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة جريمة ضد القانون الدولي ونسف لحل الدولتين
  • منسية.. أحدث إصدارات نيفين رجب قريبًا