شركات تركية وإماراتية توقع 24 اتفاقية تعاون حول الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وقعت شركات تركية وإماراتية 24 اتفاقية تعاون وحسن نية في مجال الصناعات الدفاعية.
جاء ذلك خلال ملتقى استضافته العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، وجمع بين "ساها إسطنبول" التركي أكبر تجمّع صناعي في أوروبا وبين مجموعة "ايدج" أكبر تجمّع لشركات الدفاع والطيران في الإمارات.
الفعالية التي حملت اسم "ملتقى SAHA-EDGE للصناعات الدفاعية"، شارك فيه "ساها" بـ 125 شركة، فيما شاركت "ايدج" بـ 10 شركات.
كما تخلل الملتقى الإعلان عن تأسيس شركة "MALATH" التي ستتولى مزاولة أنشطة "ايدج" في تركيا.
اقرأ أيضاً
وزيرا خارجية تركيا والإمارات يبحثان التصعيد في فلسطين
وعقب مراسم توقيع اتفاقيات التعاون وحسن النية، عقد خلوق بيرقدار، رئيس المجلس الإداري لـ "ساها إسطنبول" وفيصل البناي، رئيس المجلس الإداري لمجموعة "ايدج"، مؤتمرًا صحفياً مشتركاً.
وفي كلمة له خلال الملتقى، قال خلوق بيرقدار، إن الوظيفة الوحيدة لشركة "MALATH" ستكون تنسيق العلاقات الخاصة بالصناعات الدفاعية التركية وإدارة المشاريع المشتركة.
وأضاف أن التجارة والاستثمارات المباشرة وفعاليات التطوير المشترك ستكون أيضاً ضمن نطاق فعاليات الشركة المؤسسة حديثاً.
بدوره، قال فيصل البناي إن اتفاقيات التعاون المبرمة بين "ايدج" و"ساها إسطنبول" تهدف لتعزيز التعاون التركي الإماراتي في مجال الصناعات الدفاعية.
اقرأ أيضاً
الإمارات وتركيا تبحثان التعاون في مشروع طريق التنمية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات تركيا العلاقات التركية الإماراتية
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع أضخم استثمار لها بمجال الطاقة مع تحالف شركات عالمية.. ما تفاصيله؟
وقعت الحكومة السورية، الخميس، مذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف من الشركات العالمية بمجال الطاقة بقيادة شركة "أورباكون" القابضة القطرية (UCC) لتوسيع شبكة الكهرباء المتهالكة، في أضخم اتفاقية استثمارية توقعها دمشق منذ سقوط النظام السابق.
وشهد قصر الشعب بالعاصمة دمشق مراسم رسمية لتوقيع الاتفاقية مع التحالف الذي يضم شركات تركية وقطرية وأمريكية، حضرها الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الطاقة محمد البشير ووزراء آخرين من الحكومة، بالإضافة إلى المبعوث الأمريكي توماس باراك.
وتعهدت حكومة الرئيس أحمد الشرع بزيادة إمدادات الطاقة بسرعة في البلاد، حيث تتاح الكهرباء التي توفرها الدولة حاليا مدة ساعتين أو ثلاث ساعات فقط في اليوم في معظم المناطق.
وقال البشير في كلمة له خلال المراسم "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".
وأضاف "نوقع اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ7 مليارات دولار مع تحالف من الشركات الدولية تتيح توليد 5 آلاف ميغاواط عبر 4 محطات غاز"، مشيرا إلى أن "هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعدنا على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة".
وشدد الوزير السوري على أن الاتفاق "سيسهم في زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وينعكس إيجابا على جميع مناحي الحياة"، موضحا أنه يشمل "تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاواط".
وأشار إلى أنه يشمل كذلك إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوب سوريا باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
من جهتها، قالت شركة "أورباكون" القابضة في بيان، إنه "من المتوقع أن توفر هذه المشاريع عند اكتمالها أكثر من 50% من احتياجات سوريا من الكهرباء".
كما قال الرئيس التنفيذي لشركة "أورباكون" القابضة رامز الخياط، إن "هذه المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة".
وأضاف في كلمة له خلال مراسم التوقيع في دمشق "سنستخدم أحدث التجهيزات في مجال الطاقة وسيوفر المشروع أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة ما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا".
وستكون "أورباكون كونسيشن إنفستمنتس" القطرية التابعة لـ"أورباكون" القابضة المطور الرئيسي للمشروع، كما تشمل الاتفاقية أيضا شركات "كاليون إنرجي" لاستثمارات الطاقة و"جنكيز إنرجي" التركيتين، بالإضافة "باور إنترناشونال يو.إس.إيه" الأمريكية.
ودمرت الحرب التي شنها النظام المخلوع ضد معارضيه والمدن الثائرة على مدى السنوات الماضية جزءا كبيرا من البنية التحتية للكهرباء في سوريا، التي تقول تقديرات الأمم المتحدة إن إصلاحها سيتطلب مليارات الدولارات.
وتقوم قطر منذ آذار /مارس الماضي بتزويد محطة توليد الكهرباء الرئيسية في دمشق كإجراء مؤقت، بينما تعتزم تركيا بدأ تصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا مع مطلع شهر حزيران /يونيو المقبل، حسب وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار.