"مصر الماضى والحاضر والمستقبل ..طموحات وآمال" ندوة تنظمها جامعة أسيوط والأوقاف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تنظم جامعة أسيوط بالتعاون مع مديرية أوقاف أسيوط ندوة تثقيفية يحاضر فيها أئمة أوقاف أسيوط في المبنى الإداري بجامعة أسيوط، وتحمل عنوان "مصر في الماضي والحاضر والمستقبل .. طموحات وآمال"
ستبدأ الندوة غدًا يوم الخميس الموافق 12 أكتوبر الحالي في تمام الساعة 11 صباحًا، وسيتم خلال الندوة مناقشة القضايا التي تهم مصر في الماضي والحاضر والمستقبل، بالإضافة إلى استعراض التحديات التي تواجه البلاد والطموحات والآمال التي تسعى إليها.
ومن المقرر أن تستضيف الندوة كلمة للدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، الذي سيشارك رؤيته حول طموحات وآمال مصر. كما سيتم تسليط الضوء على إنجازات الدولة من خلال عرض فيلم تسجيلي.
بالإضافة إلى ذلك، سيتحدث الدكتور عاصم محمود قبيصى، مدير مديرية أوقاف اسيوط، عن دور المديرية في دعم التعليم الديني في المنطقة والجهود المبذولة لتعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمع. وسيتحدث المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وسيتحدث الدكتور أحمد عدوى، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات، عن الرؤية الاستراتيجية لمصر وتحقيق التنمية المستدامة في مجالات مختلفة.
يعكس هذا الحدث التعاون الوثيق بين جامعة أسيوط ومديرية أوقاف أسيوط، والذي يهدف إلى تعزيز التواصل والتبادل الثقافي والأكاديمي بين المؤسستين. من المتوقع أن يكون هذا الحدث نقطة تحول في تعزيز التفاهم والتعاون بين جميع أطياف المجتمع المصري، وتعزيز الوعي بأهمية المشاركة الفاعلة في صنع المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الندوة ستكون مفتوحة للجمهور العام، ومن المتوقع أن تشهد حضوراً كبيراً من الطلاب والمثقفين والمهتمين بالشأن العام. سيتم توفير فرصة لطرح الأسئلة والاستفسارات وتبادل الآراء بين الحضور والمحاضرين، بهدف خلق حوار بناء وإثراء النقاش المجتمعي حول مستقبل مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.