ألمانيا: القبض على عراقي للاشتباه في كونه جهادي ارتكب جرائم حرب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت النيابة العامة الفدرالية الألمانية المكلفة قضايا الإرهاب الأربعاء، توقيف عراقي في ألمانيا يشتبه في أنه عضو في تنظيم الدولة الاسلامية ارتكب جرائم حرب في بلاده عام 2014.
وقالت النيابة العامة في كارلسروه في بيان إن الرجل الذي عرف باسم عبد الج.س أوقف في فوبرتال غرب ألمانيا ومثل أمام قاض ووضع على الفور في الحبس الاحتياطي.
وأضاف البيان أنه "يشتبه في انتمائه إلى منظمة إرهابية أجنبية" وتحديداً تنظيم الدولة الاسلامية و"بالمشاركة في جرائم حرب على شكل القتل والتشويه والتعذيب وغيرها من الأعمال العقابية دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة" لكنه لم يحدد سن الرجل أو تاريخ وصوله إلى ألمانيا.
وفي مذكّرة التوقيف، يتّهم بالانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق في موعد أقصاه حزيران/يونيو 2014.
التوتر بين كوسوفو وصربيا يهدد محاولات ألمانيا لتقريب دول البلقانألمانيا: معلم صفع تلميذا لأنه رفع علم فلسطين.. فما القصة؟ شاهد: ألمانيا تحتفل بالذكرى 33 للوحدةوبين حزيران/يونيو وتشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، شارك مرتين في "أعمال عقابية علنية صارمة قام بها تنظيم الدولة الإسلامية" في منطقة القائم.
في إحدى الحالات، كان يفترض قتل ما لا يقل عن ستة سجناء حكم عليهم الجهاديون بالإعدام. وقاد المتهم أحد السجناء إلى مكان الإعدام و"أعطى إشارة البدء بالإعدام بإطلاق النار من مسدسه".
في الحالة الثانية "أشرف وهو مسلح على بتر يد أحد اللصوص علناً".
وتابعت النيابة أنه في خريف 2014، قام مع عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية بتوقيف شخص في القائم و"أساء معاملته وضربه لانتزاع معلومات".
وكانت ألمانيا قامت بملاحقة ومحاكمة مرتكبي فظاعات أو جرائم حرب ولا سيما من السوريين والعراقيين باسم مبدأ الولاية القضائية العالمية - الذي يسمح بمحاكمة عن بعض الجرائم الخطيرة بغض النظر عن مكان ارتكابها.
واستقبلت البلاد آلاف السوريين والأفغان والعراقيين خلال تدفق اللاجئين خلال عامي 2015 و2016.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: إردوغان يتهم إسرائيل بتنفيذ "مذبحة" في قطاع غزة شاهد: القصف الإسرائيلي يستهدف ويخلف دماراً هائلا ومروعا بحي الكرامة في شمال غزة الأزهر: "التغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها والتاريخ لن يرحم المتخاذلين" اعتقال ألمانيا العراق جرائم حرب جهادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اعتقال ألمانيا العراق جرائم حرب جهاد إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة الشرق الأوسط رجب طيب إردوغان ضحايا تركيا الصين إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف تنظیم الدولة الاسلامیة یعرض الآن Next جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.