أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة،  اسم يوسف جوهر، في مشروع عاش هنا، وذلك تخليدا لذكراه عبر الأجيال المختلفة، حيث تم وضع لافته على باب منزله الذى يقع 9 شارع وادى النيل بالمعادى..

ولد في مدينة قوص محافظة قنا سنة 1912، تخرج من كلية الحقوق عام 1935،  وكتب أول سيناريوهاته لفيلم "العقل في إجازة" 1947 لحلمي رفلة، هجر مهنة المحاماة ليتفرغ إلى كتابة الرواية، وبدأ في نشر كتاباته من خلال "مجلتي" لصاحبها أحمد الصاوي،  كتب القصة القصيرة، والرواية، وكان معظم إنتاجه في كتابة السيناريو حلقة وصل بين الرواية الأدبية والسينما، فكتب السيناربو والحوار للعديد من الأفلام المأخوذة عن الأعمال الروائية، توفي في 11 سبتمبر عام 2001.

مفاجأة لعشاق طه حسين في معرض القاهرة للكتاب 2024 احتفالية 125 عامًا على ميلاد صاروخان واليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر ببيت السناري

أثرى الحقل الثقافى باثنتا عشرة مجموعة قصصية، وسبع روايات‏ منها: "جراح عميقة" سنة 1942، "أمهات في المنفى" التي تحولت إلى فيلم سينمائي عام 1981،  كاتباً للسيناريو والحوار لأعمال روائية ومسرحية تحولت إلى أفلام منها: "دعاء الكروان" و"الحب الضائع"، لطه حسين، "الأيدي الناعمة" لتوفيق الحكيم، "بين القصرين" لنجيب محفوظ. - مؤلفاً: "البيه البواب"، "سواق الهانم"، "هذا جناه أبي".

 كما أنه كاتباً للقصة والسناريو والحوارمثل: "أيام وليالي"، "العروسة الصغيرة"، "الرباط المقدس". كتب للدراما التلفزيونية: مؤلفاً مثل"الساقية تدور"، و"أيام الحب والغضب"، كما أشرف على سيناريو مسلسل "الأيام".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنسيق الحضارى للتنسيق الحضاري محافظة قنا عاش هنا

إقرأ أيضاً:

هل تغيروا أم أنهم كانوا كذلك منذ البداية؟

ثمّة لحظات نقف فيها أمام وجوهٍ كنّا نظنّ أننا نعرفها جيدًا، فنشعر وكأنّنا نراها للمرّة الأولى، وجوهٌ كانت مألوفة، مطمئنة، ثمّ انقلبت فجأة دون سابق إنذار، وكأنّ شيئًا ما كُسر بداخلها أو بداخلنا، حينها يتردد السؤال في أعماقنا: “هل تغيروا فعلاً؟ أم أنهم كانوا كذلك منذ البداية، ونحن فقط من رفض أن يرى؟”. نحن لا نخدع أنفسنا عبثًا، نحن حين نحب، نجمل، ونصدق الصورة التي نحتاجها لا الصورة الحقيقية.
نمسك بالبدايات كأنها دليل البراءة، ونخاف من مواجهة التفاصيل التي تتسلل إلينا تدريجيًا، محذرة ولكن بصوت خافت، فنبرر اللهجه الجافة، والغياب المتكرر، وتقلبات المزاج، ونقول لأنفسنا:”هو متعب، مضغوط، مجروح…” لكن الحقيقة أن فينا من كان يرى كل شيء، ويسكت لأن الحب أحيانًا يصنع منا شهود زور ضد أنفسنا، ثم تأتي اللحظة التي لا يمكننا فيها أن ننكر أكثر عندما يتغير كل شيء؛ النظرات، الكلمات، الردود الباردة، وربما طريقتهم في الابتعاد، فنقف أمام الخذلان، ونتساءل بمرارة:” أين ذهبوا؟”.
لكنم لم يذهبوا، بل فقط توقفوا عن تمثيل الدور الذي أرادوا أن نراه، في الواقع كثيرون لا يتغيرون، بل يسقط عنهم القناع حين يشعرون أنهم لم يعودوا بحاجة لإخفاء ما هم عليه، وما نظنه”تغيرًا مفاجئًا”، ليس سوى “كشف متأخر” لحقيقة كانت تسير بجوارنا منذ البداية، ولكننا تجاهلناها عمدًا؛ لأننا أردنا الحلم لا الواقع، مع الوقت، نفهم أن الحب لا يُعمي، بل نحن من نغمض أعيننا طوعًا، وأن الطيبة لا تبرر الإهانة، والصبر لا يعني القبول، فنغفر لأنفسنا، ونربت على قلوبنا التي صدقت، ونخرج من التجربة، ونحن نحمل درسًا ناعمًا، وهو أن لا أحد يتغير فجأة، ولكننا فقط نفيق متأخرين، وفي النهاية لا نخسر من تغير علينا، بل نربح أنفسنا التي كادت تضيع في وهم لطيف كان جميلًا… لكنه لم يكن حقيقيًا.
NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • النوم المنفصل للأزواج: خيار صحي لا يعني نهاية الحب
  • هل تغيروا أم أنهم كانوا كذلك منذ البداية؟
  • افتتاح قبة «سيدي جوهر المدني» في شارع الركبية بحي الخليفة
  • حماس: محاور توغل الاحتلال تحولت إلى حقول موت لا يخرج منها جنوده سالمين
  • مركز الملك سلمان يوزع مساعدات غذائية في 3 دول.. تنفيذ مشروع زراعة القوقعة في الريحانية بتركيا
  • وزير السياحة والآثار يفتتح قبة صفي الدين جوهر ..اليوم
  • "إغاثي الملك سلمان" يوزع مساعدات غذائية في السودان وسوريا والصومال
  • عميد أصول الدين السابق: الأخلاق جوهر الإسلام والتطرف نتاج فهم سطحي للدين
  • حسام حبيب: مبقتش أندم على حاجة
  • سبحان الله الشيخ المتصوف عداوته مباشرة تحولت لمودة وإحسان