باحثة: مصر تلعب دورا رئيسيا في تهدئة الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت هبة شكري، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر تلعب دورا رئيسيا دائما في أي حل سوف تتوصل إليه الأطراف الدولية، سواء في إرسال المساعدات أو التوصل للتهدئة.
«شكري»: مصر الوحيدة القادرة على لعب دور الوسيط النزيهوأضافت «شكري»، خلال لقائها مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج «كلام في السياسة»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ مصر الوحيدة القادرة على لعب دور الوسيط النزيه الذي يمكنه كسب ثقة جميع الأطراف سواء الفلسطينيين أو الإسرائيليين.
وتابعت الباحثة هبة شكري، أن مصر ستعمل جاهدة على احتواء الأمور قبل أن يتطور الصراع إلى حرب إقليمية، أو تتسع رقعة الصراع، وقتها ستكون التداعيات شديدة الخطورة وستؤثر على المصالح الدولية، ولن يمكن احتواء الموقف بسهولة بعدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة أحداث غزة التهدئة
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية كردية لكن بأي حزب: النزاع يهدد الموقف الكردي الموحد
14 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي توتراً متزايداً بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني حول منصب رئاسة الجمهورية، في ظل مشاورات تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في نوفمبر الماضي.
ويعتمد توزيع المناصب السيادية على الاستحقاقات الانتخابية والعرف السياسي السائد منذ عام 2005، حيث احتكر الاتحاد الوطني الكردستاني هذا المنصب تقليدياً، مقابل سيطرة الحزب الديمقراطي على رئاسة إقليم كردستان.
من جانب آخر، يسود الحذر والتوتر بين الحزبين بشأن المناصب السيادية في الحكومة الاتحادية، خاصة مع تفوق الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات الأخيرة بحصوله على أكثر من ثلاثين مقعداً، مقارنة بثمانية عشر للاتحاد الوطني، مما يعزز مطالبته بإعادة النظر في التقاسم التقليدي.
بالإضافة إلى ذلك، يغيب التواصل المباشر بين الحزبين حول تشكيل حكومة إقليم كردستان، التي ما زالت معلقة منذ أكثر من عام، وكذلك بشأن المشاركة في الحكومة الاتحادية الجديدة، مما يعمق الانقسامات الداخلية في البيت الكردي.
في الوقت نفسه، تسعى الأحزاب الكردية المعارضة، مثل حركة الجيل الجديد وغيرها، إلى الحصول على حصة من المكاسب السياسية، مستفيدة من الخلافات بين العملاقين الكرديين لتعزيز نفوذها في المفاوضات.
علاوة على ذلك، تضغط التوقيتات الدستورية على القوى السياسية، إذ صادقت المحكمة الاتحادية مؤخراً على نتائج الانتخابات، مما يفتح الباب أمام عقد البرلمان جلساته الأولى وانتخاب الرئاسات الثلاث، مع مهل زمنية محدودة قد تؤدي إلى فراغ دستوري إذا طال الخلاف.
وتبرز إشكالية الاتفاق على شخصية واحدة لمنصب رئيس الجمهورية كعقدة رئيسية، حيث يتمسك الاتحاد الوطني باستحقاقه التاريخي، بينما يرى الحزب الديمقراطي أن تفوقه الانتخابي يمنحه الحق في المطالبة بالمنصب، مما قد يطيل أمد المفاوضات ويؤثر على استقرار العملية السياسية برمتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts