مصادر إسرائيلية: تلقينا إشارات قبل الهجوم لكنها لم تؤخذ في الحسبان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت مصادر إسرائيلية إن الجيش تلقى إشارات استخباراتية أفادت بوجود استعدادات بالليلة التي سبقت الهجمات من قطاع غزة المحاصر، لكنها لم تؤخذ بالحسبان.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري "لم يكن هناك تحذير استخباراتي ملموس حول هذه الحادثة، كانت هناك مجموعة إشارات استخباراتية في الليلة السابقة، ولكن ليس عن مثل هذه الخطوة".
وجاء ذلك بمعرض تقييمه للانتقادات المتعلقة بوجود ضعف أمني خلال هجمات "طوفان الأقصى" التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عليا إنه كانت هناك مؤشرات على احتمال حدوث أمر ما عشية هجوم حماس، لكنها لم تؤخذ بالحسبان.
وأفاد هغاري بأن الجيش استهدف منازل وقواعد قوات النخبة التابعة لكتائب القسام التي شاركت في الهجمات على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
وأكد قيام الجيش الإسرائيلي باستعدادات تحسبا لهجوم محتمل من الشمال على الحدود مع الأراضي اللبنانية التي ينشط فيها "حزب الله".
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يكشف لـCNN عن مقترح قدمته الحركة لمبعوث ترامب لكنها تلقت صدمة
(CNN) -- قال قيادي في حركة "حماس"، لشبكة CNN، إن الحركة كانت قدمت مقترحا وذلك ردا على المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وذلك عبر المُحاور الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي أجرى مفاوضات مباشرة مع مفاوض من "حماس" في العاصمة القطرية، الدوحة.
وأضاف القيادي: "المقترح كان يتضمن 3 نقاط: الموافقة على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا كما هو مُبين في الخطة الأمريكية، لكن بضمانات أمريكية باستمرار المفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم وعدم استئناف القتال بعد 60 يومًا، وإيصال المساعدات الإنسانية عبر قنوات الأمم المتحدة، أما النقطة الثالثة، فتتمثل في انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي احتلها في 2 مارس/آذار، قبل أن تُستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية".
وأكد شخص آخر مُطلع على مقترح "حماس" هذه النقاط الثلاث.
وقال القيادي في "حماس" إنهم ناقشوا تلك النقاط مع بحبح قبل يومين، وأُرسلت إلى ويتكوف، وبعد لقاء المبعوث الأمريكي بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن هذا الأسبوع "تغير كل شيء تماما".