الصحافة العالمية تسلط الضوء على القتال بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
سلطت الصحافة العالمية، اليوم الخميس، الضوء على القتال بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل؛ إذ قالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن الضربات الجوية الإسرائيلية دمرت أجزاء كبيرة من قطاع غزة.
وأفادت بأن الفلسطينيون اندفعوا لشراء الطعام خوفًا، مشيرة إلى أنهم يعانون في ظل الضربات الجوية الإسرائيلية، بينما تستعد إسرائيل لشن عملية برية محتملة.
فيما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في إدارة الموقف وارتكب خطأ كبير، مضيفة أنه ارتكب خطأ فادح كقائد للبلاد.
بينما قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن أزمة غزة تنمو تحت قصف مكثف من قبل إسرائيل، وأضافت أن الأزمة الإنسانية في غزة تفاقمت حيث واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف المناطق المكتظة بالسكان، بينما شكلت الحكومة الإسرائيلية حكومة حرب طارئة وأمرت المستشفيات بالاستعداد لتصعيد متوقع للعنف.
وتابعت أن الصراع المستمر منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين دخل منطقة مجهولة هذا الأسبوع، بعد اندلاع القتال الأعنف بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل منذ تأسيسها قبل 75 عاما.
في حين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 1354 شخصا على الأقل منذ اندلاع القتال الأخير بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وقالت الوزارة إن أكثر من 6000 أصيبوا، مع استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية في ضرب المناطق المكتظة بالسكان، وتدمير المباني، وتحويل الشوارع بأكملها إلى أنقاض ومحاصرة السكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل غزة بین المقاومة الفلسطینیة وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة الفلسطينية يوجه ضربة موجعة لعملاء العدو في غزة
الثورة نت/..
أعلنت قوة “رادع”، الجناح الميداني لأمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية النوعية خلال الأيام الأخيرة، أسفرت عن تصفية 12 عنصرًا من العملاء وقطاع الطرق في المحافظة الوسطى، من بينهم متورطون في التخابر مع العدو الإسرائيلي وارتكاب جرائم تهدد أمن المجتمع الفلسطيني.
وأكدت “رادع” في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أن من بين من تمّت تصفيتهم عناصر من عصابة تُعرف باسم “أبو مغصيب”، والتي تورطت في عمليات سطو مسلح وسرقة للمساعدات الإنسانية.
وأضاف البيان أن أحدث عمليات التصفية نُفذت مساء الخميس ضد ثلاثة عناصر، بعد رصد ومتابعة دقيقة وتوثيق أنشطتهم الخطيرة. وشددت القوة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة أمنية صارمة تهدف إلى تطهير الميدان من العملاء والخارجين عن القانون، مشيرة إلى أن “رادع” لن تتهاون مع أي شخص يتواطأ مع العدو أو يعبث بأمن المواطنين ولقمة عيشهم.
وتابع: “لا مكان للفلتان، والمعركة الأمنية مستمرة حتى اجتثاث آخر عميل ومجرم، والعقاب الميداني سيكون حاسمًا وحاضرًا عند الحاجة”.
وجددت “رادع” تأكيدها أن يدها ستطال كل من يهدد أمن المجتمع، مؤكدة أن “زمن الإفلات من العقاب قد انتهى”.
وتأتي عمليات التصفية التي نفذتها قوة “رادع” في سياق حالة أمنية معقدة يشهدها قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة، والتي أسفرت عن انهيار جزء كبير من المنظومة المدنية والخدمية، ودفعت جهات أمنية محلية إلى تعزيز قبضتها الميدانية لمواجهة مظاهر الانفلات الأمني، لا سيما السطو على المساعدات الإنسانية وانتشار أعمال التخابر مع العدو.