شفق نيوز/ شارك أكثر من 600 نتاج أدبي اليوم الخميس في مهرجان كلاويز الثقافي بنسخته السادسة والعشرين وسط توقف الدعم عنه لأسباب مالية واخرى سياسية.
وقالت الدكتور ابتسام اسماعيل مديرة مركز كلاويز الأدبي في تصريح لوكالة شفق نيوز؛ إن "625 نتاجا أدبياً تتنافس في مهرجان كلاويز الثقافي بنسخته السادسة والعشرين هذا العام للحصول على المركز الأول والثاني والثالث بعد تقييم الأعمال من قبل لجان مختصة".
واضافت ان "هذا العام اقتصر حضور الضيوف من داخل الاقليم فقط بسبب الازمة المالية التي يمر بها المهرجان بعد 26 عام من العطاء وعدم التوقف".
وعن أسباب عدم تمويل المهرجان أكدت مديرة مركز كلاويز؛ أن "عدم تمويل المهرجان تعود لأسباب متعلقة بالازمة المالية الحالية واخرى سياسية منذ عام ونصف العام تم ايقاف الدعم لمركز كلاويز الثقافي"، مشيرة الى ان "مؤسسة كوردسات تعهدت منذ ثلاثة أشهر برعاية المهرجان وقد عقدنا اجتماعات مشتركة وكانوا متلهفين لذلك الأمر لكن تفاجئنا قبل يوم او يومين من المهرجان بتراجعهم عن قرار الدعم".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية:
العراق
هاكان فيدان
تركيا
محمد شياع السوداني
انتخابات مجالس المحافظات
بغداد
ديالى
نينوى
ذي قار
ميسان
اقليم كوردستان
السليمانية
اربيل
نيجيرفان بارزاني
إقليم كوردستان
العراق
بغداد
اربيل
تركيا
اسعار الدولار
روسيا
ايران
يفغيني بريغوجين
اوكرانيا
امريكا
كرة اليد
كرة القدم
المنتخب الاولمبي العراقي
المنتخب العراقي
بطولة الجمهورية
خانقين
البطاقة الوطنية
مطالبات
العراق
بغداد
ذي قار
ديالى
حادث سير
مجلة فيلي
عاشوراء
شهر تموز
مندلي
السليمانية
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟
الجديد برس- بقلم- بدر سالم بدر الجابري| في قلب اليمن الشرقي، تقف
حضرموت شامخة بجغرافيتها الواسعة وتاريخها العريق، لكنها اليوم مثقلة بالأعباء، تئن تحت وطأة معاناة لا ترحم. يعيش أهلها واقعًا يوميًا قاسيًا، وسط تدهور في الخدمات الأساسية، وارتفاع جنوني في الأسعار، وانعدام للأمن الاقتصادي، بينما تُترك محافظتهم الغنية بالثروات في هامش الاهتمام. معاناة الناس: بين جحيم الغلاء وانهيار الخدمات يعاني المواطن الحضرمي اليوم من: انقطاع الكهرباء المستمر، خصوصًا في الصيف، حيث الحرارة لا تطاق، والبدائل مكلفة أو منعدمة. ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطن، في ظل انهيار العملة المحلية. شح فرص العمل، حتى بين حملة الشهادات الجامعية، ما يدفع البعض للهجرة أو الانخراط في أعمال شاقة بأجور زهيدة. تدهور القطاع الصحي، حيث يفتقر
الناس لأبسط الأدوية والخدمات، ويضطر الكثيرون للسفر للعلاج، وهو أمر يفوق قدرة الغالبية. ما
وراء المعاناة؟ وراء هذه المأساة أسباب عديدة: الفساد الإداري، وسوء توزيع الموارد. غياب الدولة الحقيقي، وتعدد القوى المسيطرة، ما يعمّق الفوضى ويمنع أي استقرار إداري أو اقتصادي. نقص الاستثمارات الوطنية في المحافظة، رغم ما تملكه من ثروات نفطية وسمكية وسياحية. ما الحل؟ رغم تعقيد المشهد، إلا أن الأمل لا يموت، والحلول ممكنة إذا صدقت النوايا: توحيد الإدارة المحلية تحت سلطة مدنية مستقلة، تُمكّن أبناء حضرموت من
إدارة مواردهم بأنفسهم. تفعيل الشفافية ومحاسبة الفاسدين عبر رقابة شعبية ومجتمعية حقيقية. الاستثمار في الشباب من خلال برامج تدريب وتشغيل، وتسهيل المشاريع الصغيرة. تحسين البنية التحتية للكهرباء والمياه
والخدمات الصحية والتعليمية. الضغط الشعبي والإعلامي ليكون صوت حضرموت قويًا في مراكز القرار. ختامًا: حضرموت ليست مجرد محافظة.. إنها وطن داخل وطن، لو أُعطيت ما تستحق من إدارة وحكم رشيد، لأصبحت منارة اقتصادية لليمن كله. لكن حتى يتحقق ذلك، لا بد أن يستمر صوت الناس، صمودهم، وإصرارهم على التغيير.