فوكس نيوز : إسرائيل تحظى بتأييد قياسي من الأمريكيين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في ظل تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، والهجمات الصاروخية المتبادلة بين المقاومة والجيش الإسرائيلي، أظهر استطلاع لقناة فوكس نيوز أن 69% من الأمريكيين يؤيدون الاحتلال في هذا الصراع، مقابل 24% فقط يؤيدون الفلسطينيين.
وأشار الاستطلاع إلى أن هذه النسبة هي الأعلى منذ عام 2003، عندما بلغت 67%، وأظهر الاستطلاع أيضا أن 59% من الأمريكيين يعتبرون إسرائيل حليفا مهما لـ الولايات المتحدة، مقابل 4% فقط يقولون ذلك عن الفلسطينيين.
يعكس هذا الاستطلاع مدى التأثير الإعلامي والسياسي للاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة، والذي يتجلى في دعمها من قبل معظم الأحزاب والشخصيات البارزة في البلاد.
وقد أدانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هجمات المقاومة على إسرائيل، وأكدت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مع تأكيد حاجة التوصل إلى حل سلمي للصراع، كما أبدى مجلس الشيوخ الأمريكي تضامنه مع إسرائيل.
ويشير هذا الاستطلاع أيضا إلى عدم تغير كبير في موقف الرأي العام الأمريكي منذ سنوات طويلة، رغم تزايد التحديات والانتقادات التي تواجهها إسرائيل على المستوى الدولي.
وقد شهدت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة احتجاجات واسعة من قبل المجتمعات المسلمة والعربية والحقوقية ضد سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، خاصة في ظل التصعيد الحالي.
كما شهدت بعض المؤسسات والشخصيات المؤثرة في الولايات المتحدة تغيرا في موقفها من الاحتلال الإسرائيلي، مثل صحف نيو يورك تايمز ووول ستريت جورنال، وشبكات سى ان ان وان بى سى، والمغنية ريانا، واللاعب لبرون جيمس، والممثل مارك رافالو، وغيرهم.
ويعبر هذا الاستطلاع عن انقسام بين الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة بشأن موقفها من الاحتلال الإسرائيلي، فبينما يظهر الاستطلاع أن 87% من الجمهوريين يؤيدون إسرائيل، يبلغ هذا الرقم 54% فقط بين الديمقراطيين.
التوقف عن مساندة الاحتلالوقد انتقد بعض الديمقراطيين، مثل عضوة الكونغرس إلهان عمر، دعم إدارة بايدن لإسرائيل، ووصفته بأنه "إجرام". كما طالبت بعض المنظمات والحركات الديمقراطية، مثل "الديمقراطيون من أجل فلسطين"، بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة وول ستريت جورنال مجلس الشيوخ الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
يواجه مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف “آيفون” التي تنتجها شركة “أبل” داخل الولايات المتحدة الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت “البراغي الصغيرة” بطرق آلية، وفق خبراء.
فقد هدد ترمب الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على “أبل” في حال بيعها هواتف “آيفون” مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل.
وقال ترمب للصحفيين الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضًا على شركة “سامسونغ” وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو/ حزيران.
صناعة تتطلب تكنولوجيا غير متوفرة
وقال ترمب ط: “لن يكون من العدل” عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، مشيرًا إلى تفاهم مبرم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك.
وبحسب ترمب، قال (كوك) إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. ورد ترمب له “لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية”.
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة “سي.بي.إس” الشهر الماضي إن عمل “الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدًا لصنع أجهزة آيفون” سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليًا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.
لكنه قال لاحقًا لقناة “سي.إن.بي.سي” إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح قائلًا: “لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحًا، ستأتي إلى هنا”.
“قصة خيالية غير ممكنة”
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة “أبل” من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دان إيفز المحلل في “ويدبوش” إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليًا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: “نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة”.
وبحسب “رويترز”، قال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة “أبل”. وأوضح قائلًا: “لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين”.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب