اسرائيل تضع شرطاً صعباً لدخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الحصار الذي فرضته تل أبيب على قطاع غزة لن يرفع حتى عودة جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم “حماس” في القطاع.
وكتب كاتس في منشور عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقا): “مساعدات إنسانية لغزة؟ لن يتم تشغيل أي مفتاح كهربائي أو فتح صنبور مياه أو دخول أي شاحنة وقود حتى عودة المختطفين الإسرائيليين إلى منازلهم.
وفرضت إسرائيل حصارا كاملا على غزة، حيث قطعت إمدادات الطاقة والوقود والمياه والمواد الغذائية، كما أنها تمنع إيصال المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حركة “حماس” يوم السبت الماضي.
وأكدت الأمم المتحدة، أن الحصار الكامل لقطاع غزة، يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
وكان ممثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في فلسطين، سامر عبد الجابر، حذر من أن الإمدادات الغذائية التي يعتمد عليها سكان قطاع غزة على وشك النفاد، داعيا لإقامة ممرات إنسانية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اسرائيل تضع شرطا صعبا
إقرأ أيضاً:
معها ممثل بمسلسل صراع العروش.. ناشطة سويدية تبحر بسفينة مساعدات من إيطاليا لغزة
قررت الناشطة السويدية جريتا ثون برج البالغة من العمر 22 عاما إيصال المساعدات الإنسانية، والغذائية تحديدا إلى المدنيين في قطاع غزة، وقالت إنهم واجهوا خطر المجاعة خلال فترة الحصار التي فرضها نتنياهو بمنع وصول المساعدات الغذائية إلى المدنيين، وتفاخره بالخروج في وسائل الإعلام الإسرائيلية بفكرة قتل المدنيين جوعا، في جريمة حرب جديدة يرتكبها.
وتستعد ناشطة المناخ جريتا للإبحار بسفينتها- التي ترسوا في سواحل مدينة كاتانيا الإيطالية- الأسبوع المقبل قاطعة البحر المتوسط وصولا لقطاع غزة، وهي تحمل المساعدات الإنسانية والغذائية وفقا لـ"نيويورك بوست".
وتقوم الناشطة السويدية بتلك الرحلة البحرية؛ من أجل لفت انتباه العالم لحجم الكارثة الإنسانية التي تقع في غزة، وإيصال المساعدات إلي المدنيين، وسيُشارك الناشطة السويدية بالرحلة البحرية ممثل بمسلسل صراع العروش يُدعى ليام كونينجهام.
وحذرت بوقت سابق ساندي ماكين رئيسة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من خطورة وقوع كارثة المجاعة بقطاع غزة لمليون ونصف إنسان، وأصبحت تمُر الآن 100 شاحنة مساعدات للمدنيين بينما يعتقد العاملون في المجال الإنساني بإن عدد تلك الشاحنات يكون نقطة في بحر حول ما يحتاجه الشعب الفلسطيني من مستلزمات حياتية وطبية.