الأردن وقطر يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، على ضرورة تكثيف الجهود على المستويين العربي والدولي لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، التي تشهد لليوم الساس على التوالي تصعيد للقتال مع قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وشدد الملك عبدالله الثاني وأمير دولة قطر في اتصال هاتفي جرى اليوم الخميس- على أهمية حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
وقال العاهل الأردني: "إنه لا سلام ولا استقرار دون إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ونيل الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، تلقى ولي عهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حسبما أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الجاري حاليا في غزة ومحيطها.
وأكد ولي العهد أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على موقف السعودية الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين.
كما أكد على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، أن الزعيمين تباحثا في "ضرورة إنهاء جرائم الحرب ضد فلسطين".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن العاهل الأردنى قطر غزة امير قطر فلسطين
إقرأ أيضاً:
اليمن على طريق التهدئة: ترحيب أممي باتفاق عمان لوقف التصعيد
شمسان بوست / خاص:
أكدت الأمم المتحدة مجددًا التزامها بدعم جهود السلام في اليمن، مشيرة إلى أهمية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في نيويورك، أوضحت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبليه، أن المنظمة تواصل مساندة الأطراف اليمنية من أجل التوصل إلى حل تفاوضي دائم، مشيرة إلى الدور المحوري الذي يلعبه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
وقالت تريمبليه: “نحث جميع الأطراف على التعاون الجاد والبنّاء مع المبعوث الخاص، بهدف تحقيق تقدم ملموس في مسار التسوية السياسية”.
كما أعربت الأمم المتحدة عن ترحيبها بالإعلان الصادر عن سلطنة عُمان بشأن التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، يتضمن وقف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، مقابل تعليق الضربات الجوية الأمريكية.
وأشادت المنظمة بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها مسقط لإنجاح هذا التفاهم، واصفة إياه بأنه خطوة إيجابية على طريق خفض التصعيد وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأكدت تريمبليه أن الأمم المتحدة لطالما دعت إلى وقف الأعمال العدائية، خصوصًا تلك التي تستهدف حركة الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضافت: “نجدد دعوتنا لكافة الأطراف باحترام المبادئ الدولية المتعلقة بالملاحة البحرية، والعمل على حماية خطوط الإمداد العالمية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق، أن جماعة الحوثيين أبدت استعدادها لوقف القتال، ما دفع واشنطن إلى تعليق غاراتها الجوية في اليمن، في خطوة رحّبت بها سلطنة عُمان التي لعبت دور الوسيط في المحادثات بين الجانبين.
ووفقًا للبيان العُماني، فقد تم التوصل إلى تفاهم بشأن وقف الهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، بعد مشاورات مكثفة أجرتها مسقط مع كل من واشنطن وجماعة الحوثيين.