المغرب والبنك الأوروبي يوحدان جهودهما لتسريع إزالة الكربون من القطاع الكهربائي بالمغرب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
وقعت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والسيدة نانديتا بارشاد، المديرة العامة للتجهيزات المستدامة بالبنك لإعادة البناء والتنمية، يومه 11 أكتوبر 2023 بمراكش على مذكرة تفاهم تروم تعزيز التعاون للمساعدة على تطوير الانتقال الطاقي الأخضر بالمغرب. ويهدف هذا التعاون إلى تسريع استغلال الطاقات المتجددة، وتقوية الشبكة الكهربائية، وتطبيق حلول للنجاعة الطاقية في جميع الميادين، إلى جانب تطوير سوق مفتوح وعملي للكهرباء الخضراء.
الطرفان اتفقا كذلك على تقديم الدعم بشكل خاص للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في جهوده لإزالة الكربون وتقوية صموده، وبالخصوص من خلال تسريع رقمنة المؤسسة وكذلك عبر تطبيق القانون 48-15 المتعلق بترتيب سوق الكهرباء. وسيشمل التعاون ميادين أخرى ذات الاهتمام الاستراتيجي المشترك على المدى الطويل، وبالخصوص من خلال وضع مسار للحياد الكربوني والاستغناء التدريجي عن الطاقات الأحفورية خلال العشريات المقبلة.
ويعتبر المغرب بشهادة الجميع، من ضمن الدول التي تتوفر على أكثر الاستراتيجيات طموحا فيما يتعلق بتطوير الطاقات المتجددة والتكنولوجيات الخضراء المبتكرة. كما أن البنك الأوربي لإعادة البناء والتنمية ومنذ عشر سنوات وهو يدعم إزالة الكربون من القطاع الطاقي ويدعم أيضا الانتقال الطاقي بالمغرب، من خلال عدة مبادرات للتمويل المباشر وغير المباشر والحوار السياسي، مما مكن البنك الأوربي من أن يشكل المؤسسة المالية الدولية الأكثر نشاطا لصالح الاستثمارات الخضراء في القطاع الخاص بالمغرب.
السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قالت بالمناسبة: "يسعدنا جدًا اليوم الإعلان عن هذه الشراكة مع البنك الأوربي لإعادة البناء والتنمية شريكنا منذ فترة طويلة، والتي تأتي في وقت هام للغاية من علاقتنا مع شركائنا الأوروبيين، خاصة بعد توقيع الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي مؤخرا. كما تتأكد أهمية هذه الشراكة بالنظر لبرنامج الاستثمار الطموح الذي ينفذه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بما في ذلك برنامجه الإصلاحي. وستدعم مذكرة التفاهم هذه عنصرًا رئيسيًا في استراتيجيتنا ألا وهو تعزيز الشبكات وضمان التمويل المستدام على المدى البعيد في أنظمة الطاقة الرشيقة والقوية".
من جهتها، صرحت السيدة نانديتا بارشاد، المديرة العامة للتجهيزات المستدامة بالبنك الأوربي: "في مواجهة حالة الاستعجال المناخي، كان المغرب من الدول الرائدة في مكافحة التغير المناخي بالقارة الإفريقية، ويتخذ الآن مجموعة من التدابير الجديدة لوضع البلاد على طريق مستدام، سواء من خلال التكيف المناخي وتكنولوجيات التخفيف من آثاره. ومن خلال التوقيع اليوم على مذكرة التفاهم نقوم بتعزيز التعاون القائم بيننا والمتسم بالدينامية في ميدان الانتقال الطاقي. كما أننا ندعم التزام الوزارة لفائدة إزالة الكربون من قطاع الكهرباء ".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الانتقال الطاقی من خلال
إقرأ أيضاً:
«مصارف الإمارات»: «الاتحاد للمعلومات الائتمانية» ركيزة أساسية للتنمية المستدامة
دبي (الاتحاد)
أكد اتحاد مصارف الإمارات أهمية الدور الذي تقوم به «الاتحاد للمعلومات الائتمانية» منذ تأسيسها في تطور القطاع المصرفي والمالي في الإمارات، وترسيخ مكانة الدولة مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً. وأشاد اتحاد مصارف الإمارات، خلال منتدى «تعزيز التواصل مع الشركاء» الذي تم تنظيمه في معهد الإمارات المالي في دبي، بمبادرات الاتحاد للمعلومات الائتمانية في دعم التنمية المستدامة لدولة الإمارات عبر جمع وتحليل وتوظيف المعلومات الائتمانية التي تسهم في صناعة القرارات، وفقاً لبيانات دقيقة وعلى أسس علمية للأفراد والشركات.
وجدد اتحاد مصارف الإمارات التزامه بتعزيز الشراكة المتينة التي بدأت منذ تأسيس الاتحاد للمعلومات الائتمانية، حيث أسهم التعاون البناء في تطوير حلول ومنتجات تناسب متطلبات مختلف أصحاب المصلحة من أفراد وشركات ومؤسسات وجهات والبناء على الأسس القوية للمنظومة الاقتصادية والمالية والمصرفية لدولة الإمارات لمواصلة التطوير والنمو.
وقال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات، إن البيانات والمعلومات الدقيقة تعد أساس التطور في مختلف القطاعات، خاصة القطاع المصرفي والمالي، ومنذ تأسيسها تقوم الاتحاد للمعلومات الائتمانية بدور رئيسي وحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر توفير معلومات وحلول متطورة للأفراد والبنوك والمؤسسات المالية، حيث مكنت تقارير وبيانات ودراسات الاتحاد للمعلومات الائتمانية مختلف أصحاب المصلحة من صناعة قرارات مدروسة وإدارة المخاطر بصورة علمية.
وأضاف أن القطاع المصرفي تمكن من ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً مالياً ومصرفياً عالمياً تحت إشراف وتوجيهات مصرف الإمارات العربية المركزي، ويأتي حرصنا على تعزيز الشراكة بين اتحاد مصارف الإمارات والاتحاد للمعلومات الائتمانية في سياق مساعينا المستمرة لتوفير تجربة مصرفية سلسة وآمنة تتميز بالشفافية والتنافسية، وتستهدف ترسيخ اقتصاد المعرفة والابتكار وتوظيف أحدث التقنيات، وهو ما أدى إلى النمو المستمر لمعدلات ثقة العملاء في القطاع المصرفي، حيث سجل القطاع معدل 90% في ثقة العملاء لتتفوق بذلك دولة الإمارات على الكثير من دول العالم المتطورة في المجال المصرفي والمالي، كما حافظ القطاع المصرفي على المركز الأول كأكثر القطاعات التي تحظى بثقة العملاء في الدولة.
وقال سعادة مروان أحمد لطفي، المدير العام الاتحاد للمعلومات الائتمانية، إن منتدى تعزيز التواصل مع الشركاء يمثل محطة مهمة، ونحن نحتفل بمرور 10 سنوات على العمل في المنظومة المالية للإمارات، موضحاً أن الاتحاد للمعلومات الائتمانية عملت بشكل وثيق مع القطاع المصرفي من خلال اتحاد مصارف الإمارات، حيث ساهم التواصل في معرفة متطلبات القطاع المصرفي من أجل تطوير منتجات أساسية وحلول مبتكرة لدعم القطاع في مواصلة النجاح.
وأضاف نحن نركز على تمكين النهج الاستباقي في إدارة المخاطر، وضمان توافر المعلومات الكافية للبنوك لصناعة قرارات سليمة ومدروسة، ونرى أن تلبية متطلبات الشركاء في القطاع المصرفي هي أولوية، حيث إن توفير الحلول الملائمة لمواكبة ومساندة النمو والاستقرار المستمر يعتبر جزءاً من الأهداف الرئيسية للجهة في مساندة استقرار القطاع المالي في الدولة.