قال الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس شركة الدلتا للسكر التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن مصر شهدت مراحل اضطراب خطيرة بعد 2011 سقطت فيها أركان الدولة حتى 2014 ثم استعادت مصر الأمن والأمان وهو أساس كل نجاح وتقدم وصلت إليه مصر الان ونحن على مشارف عام 2024.

اقرأ أيضاالإتاحة والوفرة.. خطة نجاح الدولة في تحقيق الأمن الغذائي للمصريين في 9 سنوات |فيديو

وأضاف أن مشروعات البنية التحتية وخيطة الطرق الجديدة والتوسعات والتطوير أيضا من المشروعات التي افتقرتها مصر قبل 2011 وكانت هناك اختناقات مرورية وإهدار للوقت والمجهود والمال أيضا بسبب تلك الاختناقات إلى أن مشروعات الدولة في البنية التحتية للضرق ساهم في الحفاظ على الوقت والجهد والمال.

ولفت إلى أن مشروعات البنية التحتية في شبكة الطرق ساهمت في تيسير الاستثمار على سبيل مثال شركة الدلتا للسكر تتعاقد مع 55 ألف مزارع على مستوى الجمهورية في زراعة البنجر وهو نبات سريع التلف فولا سهولة النقل من خلال شبكة الطرق القومية الحديثة لتعرضت هذه المحاصيل إلى الهدر بسبب الاختناقات المرورية.

المشروعات القومية.. أبو اليزيد: مصانع الأسمدة والزراعات الجديدة عززت الأمن الغذائي المصري
كشف الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس شركة الدلتا للسكر التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن وجود منافسة بين زراعة القمح والبنجر في الدلتا القديمة وأنه بفضل توجيهات القيادة السياسية تحفيز المزارعين لزراعة القمح كانت مصانع السكر ستواجه أزمة نقص زراعات البنجر لولا مشروعات الزراعة الجديدة مثل المليون ونصف المليون فدان وتوشكي الجديدة.

وأضاف أنه أيضا لولا خريطة الطرق الجديدة والمطورة والتي تعد نقلة نوعية في البنية التحتية ما استطاعنا الاستفادة من مشروعات الاستصلاح الزراعي التي ساهمت في إحداث التوازن بين زراعة القمح والبنجر حيث قامت مصانع السكر بزراعة البنجر في مشروع مسقبل مصر بالاضافة إلى بعض المستثمرين الذين قاموا بالزراعات المستهدفة لتحقيق الامن الغذائي القومي.

وأوضح أن المشروعات القومية العملاقة هي شبكة مترابطة على سبيل المثال إنشاء مجمعات لصناعة الاسمدة مثل إعادة تأهيل وتطوير شركة كيما للأسمدة في أسوان وإنشاء مجمع لصناعة الأسمدة في السويس واستكمال مجمعات الاسمدة في الفيوم لافتا إلى أنه لولا وجود هذه المجمعات كانت شهت مصر أزمة حين ارتفعت أسعار الغاز عالميا لانه مكون رئيسي في صناعة الاسمدة وبالتالي كانت زراعة بنجر السكر ستشهد أزمة نقص أسمدة ولم نكن استطعنا الوصول للاكتفاء الذاتي من صناعة السكر بنسبة 90%.

وأضاف أن المشروعات القومية لتطوير الري وتبطين الترع والري بالتنقيط أيضا أعامل مهم في نجاح منظومة الزراعة الحديثة التي تنتهجها مصر وبناء عليه فإن كل ما يجرى من مشروعات على مستوى اللزراعة والصناعة هو ذات صلة رئيسيةبضية الأمن الغذائي المصري لضمان أمن مصر الغذائي حتى لا تتعرض لأزمات غذائية متأثرة بما يحدث في العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنیة التحتیة أبو الیزید

إقرأ أيضاً:

نواب بالبرلمان: مشروعات الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية

نواب البرلمان عن موافقة مجلس الوزراء بشأن مشروعات الطاقة المتجددة:خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصاديةيعزز فرص التصدير ويقلل الضغط على الموازنة العامةتترجم رؤية الدولة نحو تنمية خضراء واقتصاد مستدام


أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن موافقة مجلس الوزراء على تخصيص أراضٍ لإنشاء محطتي طاقة رياح وشمسية بقدرات إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات، تمثل نقلة نوعية في طريق مصر نحو التحول للطاقة النظيفة، وتعكس إرادة الدولة الجادة في تحقيق أمن الطاقة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتقليل الضغط على الموازنة العامة.

أكد النائب محمد بدراوي، عضو مجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتي رياح وطاقة شمسية بقدرات تصل إلى 500 ميجاوات يُعد تطورًا اقتصاديًا مهمًا، ليس فقط من ناحية دعم البنية التحتية للطاقة، ولكن أيضًا من حيث تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض فاتورة الاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابًا على الموازنة العامة للدولة.

الوزراء: إنشاء محطتي طاقة رياح بقدرة 340 ميجاوات وطاقة شمسية بقدرة 160 ميجاواتأول محطة طاقة شمسية في العراق تبدأ العمل نهاية 2025أخبار قنا: كشف غموض جثة طالبة فرشوط.. وقبول الطالبات بأقسام صيانة الإلكترونيات والطاقة الشمسيةقبول طالبات قنا في أقسام صيانة الإلكترونيات والطاقة الشمسية

وأضاف بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، "هذا المشروع يفتح الباب أمام فرص تصدير الطاقة النظيفة للدول المجاورة، وهو ما يمثل مصدر دخل جديد للاقتصاد الوطني في ظل الطلب المتزايد عالميًا على الطاقة الخضراء، خاصة مع الاتجاه نحو تخفيض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ."

وأوضح أن تخصيص الأراضي لشركة دمياط للأمونيا الخضراء خطوة موفقة تؤكد جدية الدولة في دعم القطاع الخاص للمشاركة في مشروعات استراتيجية مستقبلية، معتبرًا أن إنتاج الكهرباء من الرياح والشمس خطوة أولى نحو الانخراط الأوسع في تصنيع الهيدروجين الأخضر.

وتابع:"مثل هذه المشروعات يجب أن تتوسع في مختلف المحافظات، بما يتيح فرص عمل جديدة، ويحقق تنمية اقتصادية متوازنة ترتكز على موارد محلية نظيفة ومستدامة."

وشدد بدراوي على أن لجنة الخطة والموازنة، التي كان عضوًا بها سابقًا، لطالما دعت إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الرخيصة والآمنة لتقليل العبء المالي على الدولة وتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات مصر الطبيعية.

ومن جانبه، أشاد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، بقرار مجلس الوزراء بشأن تخصيص أراضٍ لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى 500 ميجاوات، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في طريق الاستغناء التدريجي عن الوقود الأحفوري والتحول نحو مستقبل طاقي مستدام.

وقال الدسوقي في تصريح خاص: لـ"صدى البلد"،"التحول إلى الطاقة المتجددة لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية في ظل التغيرات المناخية العالمية، والتقلبات في أسواق الطاقة الدولية. والمشروعات التي تعتمد على طاقة الرياح والشمس تمثل الاستثمار الأمثل لموارد مصر الطبيعية التي ظلت لعقود غير مستغلة بالشكل الكافي."

وأكد أن الدولة تخطو بثبات نحو تحقيق أمن الطاقة وتنويع مصادرها، مشيرًا إلى أن ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يسهم في دعم البنية التحتية للكهرباء، وتحسين كفاءتها، ويعزز من قدرة مصر على تصدير الطاقة في المستقبل.

وأضاف:"إقامة هذه المحطات بالتعاون مع شركة دمياط للأمونيا الخضراء يعكس وعي الحكومة بضرورة دمج القطاع الخاص في المشروعات القومية الكبرى، لا سيما في ملف الطاقة الخضراء، الذي بات أحد ركائز التنمية في الجمهورية الجديدة."

وطالب الدسوقي بزيادة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة في مختلف المحافظات، خاصة في المناطق التي تتمتع بموارد طبيعية مناسبة، مثل الصعيد وسيناء، لتوفير فرص عمل وتنمية اقتصادية حقيقية مستدامة.

كما، أكدت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والشمس بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق استقلال الطاقة وتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة المتجددة إقليميًا ودوليًا.

وأضافت الديب، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، ان "الدولة تتحرك بخطى واضحة ومدروسة نحو تنويع مصادر الطاقة، والاستثمار في الموارد الطبيعية النظيفة، وهو ما يُترجم اليوم في هذا المشروع الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويضع مصر على خريطة الدول الجادة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر."

وأشارت إلى أن تخصيص الأراضي لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين بطاقة رياح 340 ميجاوات وطاقة شمسية 160 ميجاوات، يعكس حرص الحكومة على دعم الصناعات الخضراء، لافتة إلى أن إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة يمثل العمود الفقري لتصنيع الهيدروجين الأخضر، أحد أهم مصادر الطاقة المستقبلية.

وأضافت: "ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يمثل نقلة نوعية في كفاءة توزيع الطاقة، ويعزز من استقرار الشبكة القومية، ويفتح المجال لمزيد من الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة."

وشددت على أن لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب تدعم هذا التوجه بقوة، وأن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا الملف يعكس إرادة سياسية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بدائل آمنة ونظيفة للطاقة تلبي احتياجات المستقبل.

طباعة شارك أعضاء مجلس النواب فرص التصدير تنمية خضراء تقليل الأعباء الاقتصادية خطوة استراتيجية م رؤية الدولة نحو تنمية خضراء

مقالات مشابهة

  • العنب في القصيم.. محصول يرفع كفاءة الإنتاج ويحقق الأمن الغذائي
  • تدشين عدد من الوحدات البحرية الجديدة والإعلان عن مشروعات قومية باحتفالات قناة السويس
  • أسامة ربيع يوضح أبرز المشروعات الجديدة بقناة السويس لتطوير الملاحة
  • السعودية تساعد أطفال السودان وتدشن مشروعات حيوية
  • نواب بالبرلمان: مشروعات الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية
  • يهدد الأمن الغذائي.. جفاف قياسي يضرب أوروبا وحوض المتوسط
  • رئيس صندوق صيانة الطرق ووفد البنك الدولي يتفقدان مشاريع البنية التحتية الممولة دوليًا في العاصمة الموقتة عدن
  • رزان زعيتر تدعو إلى مساءلة دولية حادة في حوار “الحوكمة التشاركية حول الأمن الغذائي” بلجنة الأمن الغذائي العالمي
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • سلطنة عُمان تستعرض تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بقمة الأمم المتحدة في إثيوبيا