أعلنت الشرطة الاسرائيلية، الخميس، عن تعرض أحد مراكزها في القدس الشرقية لإطلاق نار، مؤكدة "شلّ حركة" المهاجم وإصابة اثنين من عناصرها.

وشاهد مصور وكالة فرانس برس ما يرجح أنها جثة خارج مركز شرطة "شاليم" في شارع صلاح الدين قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية، بينما انتشر عشرات من عناصر قوات الأمن في المنطقة.

وقالت الشرطة نقلا عن مسعفين إن "أحد الضباط في حالة خطيرة والآخر أصيب بجروح طفيفة".

وقال مصور فرانس برس إن جثمان الشاب وُضِعَ في كيس بلاستيكي أسود.

وقال بيان للشرطة إن المهاجم كان يحمل "سلاحا من نوع كارلو قام باطلاق النار باتجاه أفراد الشرطة عند مدخل مركز الشرطة، حاول الهروب من مكان الحادث، لكن أفراد الشرطة أطلقوا النار باتجاهه".

وأشار ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية إلى أن "الشاب من حي بيت حنينا بالقدس الشرقية ويبلغ من العمر 21 عاما".

واضاف البيان "تم استدعاء قوات كبيرة من أفراد الشرطة إلى مكان الحادث، للمسح والتفتيش في المكان من أجل رصد شركاء مشتبهين بالهجوم المسلح الذي وصفته الشرطة" بالإرهابي".

وأغلقت الشرطة جميع أبواب البلدة القديمة لا تسمح فيها بالخروج أو الدخول منها.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القدس الشرقية الشرطة الشرطة الإسرائيلية القدس فلسطين فلسطيني الجيش الإسرائيلى القدس الشرقية الشرطة الشرطة الإسرائيلية أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب

اعتدت الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين خرجوا الخميس وسط تل أبيب رفضا لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة كما اعتقلت عددا منهم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الآلاف تظاهروا، في ميدان المسارح وميدان ديزينغوف وسط المدينة ورفعوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب والقتل والتجويع والتخلي عن المحتجزين بقطاع غزة.

كما رفعوا صورا للأطفال الذين ماتوا بسبب التجويع في غزة، ورددوا هتافات تطالب بوقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.

وتزامنت المظاهرة، مع نقل إعلام إسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش خلال لقائه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذي يزور إسرائيل حاليا، إمكانية الانتقال من "صفقة جزئية وتدريجية إلى صفقة شاملة بشأن غزة"، على أن تشمل الصفقة الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.

من جانبها أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة أن إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع "المختطفين" باتفاق واحد يعتبر ضرورة.

وأشارت الهيئة التي تنظم تظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى بشكل شبه يومي للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تضمن وقفا لإطلاق النار واستعادة المحتجزين، إلى أنه لا مكان ولا منطق عسكريا أو أخلاقيا لصفقات انتقائية أو جزئية.

تعنت إسرائيلي

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

إعلان

لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • كيف احتلت الهاغاناه القدس في إطار الخطة دال؟
  • أبين.. الشرطة تلقي القبض على عصابة تمتهن تهريب الأفارقة بلودر
  • مدير عام قوات الشرطة يدشن دفعة جديدة من المركبات لدعم العمل الجنائي والامني بولايتي الخرطوم والجزيرة
  • مقتل 5 أفراد شرطة بهجوم على نقطة تفتيش في باكستان
  • ٤٠ ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والعدو الصهيوني يعتقل خطيبه
  • 40 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب
  • «هجوم الأقنعة» على بعثة « نوفي بازار» في بولندا!
  • شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله