صحيفة الاتحاد:
2025-05-21@14:00:16 GMT

علوم الأرض أسرار وخفايا

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

خولة علي (دبي) 
المغامر والباحث الجيولوجي الإماراتي خالد عبدالكريم، قاده حب استكشاف التضاريس الجبلية في المناطق الشرقية، حيث مسقط رأسه، إلى التخصص في علوم الأرض ودراسة جزئيات الأحجار في جامعة الإمارات، وحصوله على درجة الماجستير في التخصص ذاته من جامعة خليفة، عدا عن خبرته في مجال التعليم كمدرِّس لمادة الجيولوجيا.

ورغبة منه في نقل المعرفة والتعرف على تاريخ الأرض وعلومها، سعى لاستكشاف مواقع مجهولة في أعماق الجبال، لتبقى شغله الشاغل للبحث عنها داخل الوطن وخارجه، وكشف خفاياها وأسرارها. 

نشأته
وذكر خالد عبدالكريم أن البيئة الجبلية التي نشأ وترعرع فيها، لعبت دوراً مهماً في عشقه للطبيعة، وكشف تفاصيلها الدقيقة، وسبر أغوار تشكيلات الأرض والعوامل الجيولوجية التي طرأت عليها على مر التاريخ. وقد ازداد لديه هذا الشغف عندما بدأ يستخدم المجهر الضوئي والإلكتروني لاستكشاف جزيئات الأحجار في مناطق جديدة لم تكن معروفة، وهذه الأدوات الحديثة سهلت عليه مهمة البحث والتقصي، خلال رحلاته المتعددة، ما عزز بداخله حب المغامرة والإصرار على المضي قدماً في استكشاف معالم وظواهر جديدة، مؤكداً على أهمية الرياضة ودورها في منحه الدافع الأكبر في خوض مغامرات صعبة من دون تعب أو عناء، فاللياقة البدنية تُعتبر أحد أهم العناصر التي لابد أن يمتلكها المغامر حتى يستطيع أن يصل إلى أهدافه. 

خبرات ومهارات 
التعلم والبحث والتقصي والاستفادة من خبرات الآخرين، من أساسيات تطوير مهارة عبد الكريم في تجاوز المناطق الصعبة، إلى جانب حرصه على اتباع احتياطات الأمان والسلامة والالتزام بالإرشادات والقوانين الخاصة بكل موقع. وقال: إن اكتشاف الذات وتعزيز المهارات وتطوير القدرات والثقة بالنفس، عوامل ساعدتني على التعامل مع مختلف البيئات الصعبة والوعرة والخطرة والخروج منها بنتائج مذهلة. 

أنشطة منوعة 
من بين المغامرات التي قام بها عبدالكريم، رياضة تسلق الجبال والصخور العمودية، واستكشاف أعماق الكهوف، كما قام برحلات تخييم في المناطق الجبلية النائية، للاستمتاع بالهدوء والسكينة التي توفرها الطبيعة، والمسير عبر المسارات الجبلية لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة، وخوض تجربة التزلج على الثلوج بالمناطق الجبلية. وينصح المغامرين باستكشاف المناطق الجبلية البديعة، والتواصل مع الطبيعة التي تعيد التوزان للنفس وتخلصها من ضغوط الحياة. 

أخبار ذات صلة جامعة الإمارات تنظم مؤتمر«الجيوفيزياء الهندسية» الاثنين المقبل طلبة «جامعة الإمارات» يشاركون في المؤتمر الآسيوي للتعليم العالي 2023

نشر المعرفة 
وعن دوره كمغامر وباحث جيولوجي في نشر المعرفة وتنشيط السياحة، قال: أسعى إلى الترويج للمتكونات الجيولوجية الفريدة في المناطق الجبلية وصناعة محتوى يسهّل على المتلقي فهم المعلومات، ويوفر قيمة مضافة من زيارة المسارات الجبلية بهدف زيادة الوعي بأهمية التراث الجيولوجي وتعزيز الاهتمام به، كما أقوم بالتوعية بأهمية المتكونات الجيولوجية وضرورة الحفاظ على التوازن البيئي في المناطق السياحية، بهدف استدامة هذه المناطق على المدى الطويل. 
وأضاف: نعمل على توجيه الزوار بشأن المساهمة في صون هذه المناطق القيّمة، فنحن المغامرون نلعب دوراً مهماً في توجيه الناس إلى أماكن المتكونات الجيولوجية المميزة، ونساعدهم على الوصول إليها، ونقدم الاستشارات والنصائح للزوار أثناء التخطيط لرحلاتهم، ونقدم المعلومات الضرورية حول الطرق والمسارات والتجهيزات اللازمة لإنجاز الرحلات بأمان واحترافية.

محطات 
من المواقع والمناطق التي خاض فيها تجربته البحثية والجيولوجية، أشار عبدالكريم قائلاً: بعد استكشاف قمم جبلية داخل الدولة، وتحديداً سلاسل جبال الأفيولايت، وهي صخور محيطية تشكلت قبل نحو 95 مليون سنة، دفعني الشغف إلى مواصلة البحث والتزود بالمعرفة من خلال استكشاف القمم الجليدية والكهوف والغابات في بعض دول أوروبا وشرقي آسيا، فقمت بزيارة مواقع تراثية جيولوجية فريدة، حيث توجد صخور منحوتة ومشكّلة بفعل عوامل التعرية على مر السنين، كما استمتعت بزيارة الكهوف المتشعبة.

فقدان «الدرون»
من أصعب التجارب التي مرت على عبدالكريم، فقدانه لطائرته «الدرون»، التي وثّق من خلالها أجمل اللحظات خلال إحدى مغامراته، لكنه قرر التخلي عنها بسبب وعورة البيئة وصعوبة استعادتها بأمان، وقد تعلّم من هذه التجربة أهمية الحذر واتباع إرشادات السلامة في كل رحلة، مع الاستعداد والتحضير الجيد لمواجهة أي مفاجآت غير متوقعة.
وقال: شاهدت مناظر طبيعية خلابة وتفاصيل جيولوجية فريدة، وتعرفت على ثقافات مختلفة وتعاملت مع تحديات الطبيعة، ما أسهم في إثراء معرفتي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرض جامعة الإمارات جامعة خليفة المناطق الجبلیة فی المناطق

إقرأ أيضاً:

9 أسرار من روتين المشاهير لبشرة مشرقة ونضرة

أميرة خالد

أصبحت العناية بالبشرة جزءًا أساسيًا من حياة الكثيرين، فلم تعد تقتصر على المشاهير، الذين يسعون للحفاظ على مظهرهم رغم التقدم في العمر والضغوط.

ووفقًا لـ “Economic Times”، فإن المشاهير يعتمدون روتينًا محددًا للحفاظ على نضارة بشرتهم وشبابها، يمكن لأي شخص الاستفادة منه باتباع الخطوات التالية:

ـ الترطيب: يشرب النجوم كميات كبيرة من الماء يوميًا للحفاظ على بشرتهم نضرة ومرطبة.

ـ تنظيف البشرة مرتين يوميًا: يساعد تنظيف البشرة صباحًا ومساءً على إزالة الأوساخ والزيوت وبقايا المكياج، ما يمنح الوجه إشراقة طبيعية.

ـ مقشر عالي الجودة: يزيل التقشير خلايا الجلد الميتة ليكشف عن بشرة أكثر نضارة وحيوية، بشرط اختيار مستحضرات ذات مكونات آمنة وفعالة.

ـ روتين متعدد الخطوات: يشمل استخدام الأمصال، الكريمات المرطبة، وكريمات العين التي تركز على المناطق الحساسة.

ـ واقي الشمس: الحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية ضرورية لمنع علامات الشيخوخة المبكرة والحفاظ على نضارة البشرة.

ـ جودة النوم: يعتبر النوم الكافي عنصرًا أساسيًا، حيث تعمل البشرة على تجديد خلاياها خلال الراحة، مما ينعكس على مظهر صحي ومتجدد.

ـ نظام غذائي صحي: اتباع حمية غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة يدعم صحة البشرة من الداخل ويمنحها إشراقة طبيعية.

ـ أقنعة الوجه: تلجأ النجمات لاستخدام أقنعة مرطبة أو مزيلة للسموم تمنح البشرة إشراقة فورية وتغذيها بسرعة.

ـ الاستمرارية: المفتاح الحقيقي لبشرة مشرقة هو الالتزام بروتين يومي وعدم التوقف عن استخدام المنتجات بشكل منتظم حتى تظهر النتائج المرجوة.

مقالات مشابهة

  • جمعية «علوم الأرض» تؤكد ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر تعزيز الوعي البيئي
  • 9 أسرار من روتين المشاهير لبشرة مشرقة ونضرة
  • هطول أمطار في المرتفعات الجبلية والمناطق الساحلية خلال الساعات القادمة
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس لجنة اختيار عميد كلية علوم الرياضة بالجامعة
  • هذه هي شروط التقديم للكلية الحربية السودانية
  • جامعة حلب في المناطق المحررة تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب كلية الصيدلة
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التجديد والتطوير التي شهدتها كلية التربية للبنين بالقاهرة
  • أستاذ علوم سياسية: 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم
  • ما سر الحشرة الزومبي التي تخرج بالملايين في أميركا كل 17 سنة؟
  • وقفة في ساحة كلية الطب البشري بجامعة حلب إحياءً لذكرى المظاهرة الكبرى التي شهدتها الجامعة ضد ممارسات النظام البائد وتقديراً لتضحيات الشهداء.