موضوع خطبة الجمعة اليوم.. «الوعي الرشيد في مواجهة المخاطر»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، منذ أيام، موضوع خطبة الجمعة اليوم، الذي يناقش قضية الوعي ومدى أهميته، كما أنه أحد الأسلحة التي تُمكن صاحبه من مواجهة التحديات، فإن للوعي دورًا مهمًا في ذلك، وجاءت خطبة اليوم تحت عنوان: «الوعي الرشيد وأثره في مواجهة التحديات».
ويبدأ موضوع خطبة الجمعة اليوم بـ: «الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سَيِّدَنا ونبينا محمدًا عبده ورسولُهُ اللَّهُمَّ صَلَّ وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن الوعي بقيمة الوطن، وبالتحديات التي يواجهها، وبالمخاطر التي تحيط به أمر لا غنى عنه، خاصة ونحن في مرحلة شديدة الحرج في تاريخ منطقتنا ؛ فالمخاطر جسام والتحديات هائلة، والأعداء بنا متربصون والأمرُ أقرب ما يكون إلى زمن الفتن التي تجعل الحليم حيران لشدة اختلاط الأمور، واضطرابها، وتقلبها، اللهم إلا على من من الله عليهم بالحكمة والخبرة وإدراك الواقع وحجم التحديات».
وتطرق موضوع خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف إلى مسألة الوعي بالمخاطر: «وإن الوعي بالمخاطر يحتاج إلى الدراسة والفهم والتحليل وإعمال العقل الذي كرم الله (عز وجل) به الإنسان حتى يميز بين الصالح والطالح، إذ يقول سبحانه: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)، ويقول سبحانه: {وَهُوَ الَّذِي أنشأ لَكُمُ السَّمْعَ - وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ، وقد نعى القرآن الكريم على أولئك الذين لا يعملون عقولهم في التفكر والتدبر ولا يستخدمونها فيما خلقت له، فقال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}. ولعل من أخطر التحديات التي تواجهنا تلك التحديات التي تهدد أمننا واستقرارنا في أوطاننا، فالأمن نعمة من أجل نعم الله عز وجل على الإنسان، حيث يقول سبحانه: {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانِ فكفَرَتْ بِأنْعُم اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْعُونَ".وتكمل خطبة الجمعة اليوم: "فبدون الأمن والأمان لا يهدأ للإنسان بال، ولا تطمئن له نفس ولا يهنأ بالحياة حتى لو أوتي الدنيا بحذافيرها، فسعادة الدنيا ونعيمها في تحقق الأمن والاستقرار، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا في سربه، مُعَافَى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حيزَتْ لَهُ الدُّنْيا)، فبدون الأمن لن تقوم دولة، ولن يطمئن أحد على نفسه أو أهله أو عرضه أو ماله ومن أجل الحفاظ على الوطن وأمنه وأمانه يجب علينا أن نكون جميعًا في يقظة - ووعي، وحيطة وحذر، وأن نستفيد من تجارب الحياة وخبراتها، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُدُوا حِدْرَكُمْ)، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم) : (لا يُلْدَعُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْن. ولنعلم أن حفظ ودوام أمن وطننا أمانة في أعناقنا جميعا، كل في مجاله وميدانه كيف لا ؟ والحفاظ على الوطن من أهم الضروريات لحفظ الدين وبقاء الدنيا، فبدون الوطن لن نتمكن من عبادة الله (عز وجل)، وبدون الوطن لن نستطيع إعمار الأرض التي أمرنا الله (عز وجل) بإعمارها».
ولفتت خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف، إلى أن الأوضاع حاليا دقيقة جدا، ومن المهم الحرص والحفاظ على الوطن، حيث جاء في نص الخطبة: «الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . إن الحفاظ على أوطاننا في هذه المرحلة الدقيقة يتطلب منا أمورًا، أهمها : - الالتفاف صفا واحدًا خلف دولتنا وقيادتنا فهذا وقت الالتفاف الوطني لا الخلاف ولا الفرقة، وينبغي ألا يجعل كل منا من نفسه مفتيًا وخبيرا فيما لا يعلم في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى رأي أهل الخبرة والاختصاص، وإسناد كل أمر إلى أهله المختصين به الخبراء فيه دون سواهم حتى لا يصير الأمرإلى فوضى أو فتنة لا تبقى ولا تذر، ألا نسير خلف الشائعات وأن نتيقن ونتثبت دائمًا من الحقائق، حيث يعمد أهل الشر دائما إلى بث الشائعات والأكاذيب وألا ننساق خلف جماعات الهدم التي لا تريد لنا ولا لوطننا خيرًا، وهنا يأتي دور العلماء والمفكرين والكتاب والإعلاميين في بناء الوعي الرشيد».
وتُختتم خطبة الجمعة اليوم بـ: «أن نعمل بكل قوة على النهوض بمجتمعنا ووطننا علميًا وثقافيا واقتصاديًا بمزيد من الجهد والعرق والعمل والإتقان، فقد حتَّنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على العمل وإتقانه، فقال: من بات كالا من عمله بات مغفورا له، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : «إن الله تعالى يُحِبُّ إذا عمل أحدكم عملا أنْ يُتقنه»، فعلى شبابنا أن يدرك أن الوعي الحقيقي هو البناء لا الهدم، والإعمار لا التخريب وعليهم أن يقتحموا الصعاب وأن يواجهوا التحديات بعزيمة قوية وروح وثابة نحو البناء والتعمير وعمارة الكون وحب الخير للناس جميعًا، مؤمنين بحق الجميع في الحياة الكريمة، بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس أو العرق وإننا لندعو إلى حقن الدماء وعدم ترويع الأمنين، آملين أن يستيقظ ضمير البشرية قبل فوات الأوان لتعمل جميعًا على إحلال السلام الإنساني محل الدمار والقتل والتخريب.سائلين الله عز وجل أن يحفظ أوطاننا من كل سوء ومكروه وسائر بلاد العالمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة صلاة الجمعة خطبة صلاة الجمعة موضوع خطبة الجمعة الیوم صلى الله علیه وسلم التی ت عز وجل
إقرأ أيضاً:
حظك اليوم الجمعة 6 حزيران/يونيو 2025
اعرف كيف سيكون حظك اليوم وتوقعات الأبراج اليوم الجمعة 6 حزيران/يونيو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي؟ وماذا يخبئ لك برجكِ في عالم الفلك؟ إليك ما هي توقعات برجك الجمعة 6 حزيران/يونيو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي:
اقرأ ايضاًسوف يخطط جميع أفراد العائلة لزيارة مكان ديني معًا يا برج الحمل، سوف يحصل العاملون على فرص للتقدم في وظائفهم. ستُرى وأنت تعمل من أجل رفاهية عائلتك مع شريك حياتك، وستبقى بركات أفراد العائلة معك.
حظك اليوم وتوقعات برج الثور اليوم 20 نيسان - 20 أيارسوف يكون اليوم يومًا سعيدًا لك، وسوف تكون صحتك أفضل يا برج الثور من ذي قبل، وستقضي وقتًا ممتعًا ومضحكًا مع أصدقائك. انظر إلى الجانب المشرق من الوضع، وستجد أن الأمور تتحسن.
حظك اليوم وتوقعات برج الجوزاء اليوم 21 أيار - 20 حزيراناليوم سوف يلتقون بشخص يُسعدهم، وستكون نصائح الوالدين فعّالة في أي مشروع جديد. سيركز الطلاب على دراستهم، وسيحققون نجاحًا باهرًا، وسيتفهم العشاق مشاعر بعضهم البعض، وسيقدم لك شريك حياتك هدايا اليوم.
حظك اليوم وتوقعات برج السرطان اليوم 21 حزيران - 22 تموزيدخل المريخ منزلك الخامس في هذا اليوم يا برج السرطان، مما يعزز إبداعك وحياتك العاطفية. قد تشعر بالثقة والقدرة على التعبير عن نفسك، لكن احذر من صراعات الأنا في الحب. مما يدعم وجود الشمس والقمر الجديد في الجوزاء بناء العلاقات والتواصل والرحلات القصيرة. تحدث بوضوح واتخذ خطوات جريئة في مشاريعك الإبداعية. ماليًا، إنه يوم متوازن، لكن تجنب المخاطرة غير الضرورية.
حظك اليوم وتوقعات برج الأسد اليوم 23 تموز - 22 آبمن الناحية الصحية حاول الاهتمام بصحتك أكثر، قد تشعر اليوم برغبة في التواصل مع الأصدقاء أو العائلة. لا تتردد في مشاركة أفكارك وخططك المستقبلية معهم.
حظك اليوم وتوقعات برج العذراء اليوم 23 آب - 22 أيلولقد تواجه بعض التحديات في مكان العمل، لكن قدرتك على التكيف سوف تساعدك على تجاوزها. حافظ على تفاؤلك وابتعد عن القلق والتوتر.
حظك اليوم وتوقعات برج الميزان اليوم 23 أيلول - 22 أکتوبرقد تشعر اليوم برغبة يا برج الميزان في إعادة ترتيب أولوياتك، وخاصة على الصعيد المهني. لا تتردد يا برج الميزان في طلب المساعدة من الزملاء إذا لزم الأمر.
حظك اليوم وتوقعات برج العقرب اليوم 23 تشرين الأول - 21 تشرين الثانيمن الناحية المهنية يعتبر يوم مناسب لاتخاذ قرارات مالية مهمة، وقد تظهر فرص جديدة يا برج العقرب للاستثمار أو التوفير، كن مستعدًا لاستغلالها.
حظك اليوم وتوقعات برج القوس اليوم 22 تشرين الثاني - 21 كانون الأولمن الناحية العاطفية يتبدل المشهد العاطفي لمواليد القوس مع دخول القمر إلى السرطان، مشكلًا زاوية دعم مع نبتون الموجود في الحوت، ما يفتح بوابات عاطفية واسعة. هذا العبور يُنعش أحلامك الرومانسية مما يجعل التفاعل العاطفي أكثر شاعرية، خاصة لأولئك المرتبطين بعلاقات قائمة على الإحساس العميق والانتماء العاطفي.
حظك اليوم وتوقعات برج الجدي اليوم 22 كانون الأول - 19 كانون الثانيقد تواجه بعض الصعوبات والتحديات في مكان العمل، لكن ثقتك بنفسك وحسن إدارتك للمواقف ستمنحك القدرة على تجاوزها. حاول أن تكون مرنًا مع فريقك، ولا تعتمد فقط على سلطتك. تعاونك مع الآخرين سوف يساعدك على إنجاز المهام بكفاءة أكبر.
حظك اليوم وتوقعات برج الدلو اليوم 20 كانون الثاني - 18 شباطقد تشعر يا برج الدلو برغبة في إعادة تقييم علاقاتك الشخصية والمهنية. هذا اليوم يعتبر مناسب للتفكير في التوازن بين حياتك العملية والشخصية. حاول أن تجد وقتًا للاسترخاء والتأمل.
حظك اليوم وتوقعات برج الحوت اليوم 19 شباط – 20 آذاريبدو أن هذا اليوم يا برج الحوت يحمل لك فرصًا للسفر أو التفاعل مع ثقافات جديدة. قد تجد نفسك تستمتع بتجارب جديدة وتوسع آفاقك. في العمل، قد تظهر فرص للتعاون مع زملاء العمل من خلفيات مختلفة.
كلمات دالة:حظك اليوم الجمعة 6 حزيران/يونيو 2025حظك اليومبرج الحملبرج الثور تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن