حكاية 30 دقيقة تسببت في تدهور صحة المخرج أحمد ثروت: «فقدت القدرة على المشي»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
سرد المخرج أحمد ثروت، نجل المطرب الكبير محمد ثروت، تفاصيل معاناته مع مرضه النادر الذي تعافى منه مؤخرًا بعد رحلة علاج طويلة، موضحةً أنه أدرك قيمة نعمة الصحة بسبب هذه المحنة، وذلك خلال برنامج معكم منى الشاذلي على قناة on tv.
برنامج معكم منى الشاذلي على قناة ONوأوضح أحمد ثروت، خلال حواره ببرنامج معكم منى الشاذلي، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ON، أنه شعر ببداية مرضه حين كان في العمل، قائلا: «كنت في الشغل وفجأة كحيت دم، ثم شعرت بعدم توازن، ثم وجدت نفسي غير قادر على المشي على الأرض، كل ذلك حدث في 30 دقيقة فقط».
أضاف أحمد ثروت خلال برنامج معكم: «كنت أقود السيارة وفجأة وجدت عيني قفلت ورجلي نملت، في البداية كنت سأذهب للمنزل للراحة لكن خطيبتي أصرت على الذهاب إلى المستشفى للعلاج»، متابعًا: «لم نكن نفهم طبيعة حالتي لأن مرضي نادرا، ولم يكن تشخصيه صحيحا، واعتقدوا في المستشفى أنني أصبت بجلطة في أحد الشرايين، حتى اتضح في النهاية أني مريض بمتلازمة ميلر فيشر».
وأشار أحمد ثروت إلى أن هذا المرض سريع الانتشار في الجسد ويؤدي إلى فقدان البصر وبعدها السكتة الدماغية، كما يؤثر على التنفس في المراحل المتقدمة منه، لافتاً إلى أنه حصل على 60 حقنة مضادة للمرض في 5 أيام، بمعدل 12 حقنة في اليومد كل منها طولها 30 سم.
وأوضح أنه انشغل بالعمل في السنوات الأخيرة، قائلا: «تحولت إلى ماكينة عمل في الخمس سنوات الأخيرة بسبب طبيعة عملي كمخرج، التي تتطلب مني مجهودًا كبيرًا.. وأحيانًا كنت أظل 30 يوما خارج البيت».
وواصل: «عند إصابتي بالمرض أدركت مدى تقصيري مع أهلي ونفسي بسبب الانهماك في العمل، لذلك ربما يكون الله قد وضع لي فرامل في حياتي حتى أعيد حساباتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد ثروت محمد ثروت برنامج معكم منى الشاذلي منى الشاذلی أحمد ثروت
إقرأ أيضاً:
الغلوسي: اختلالات في دعم الأغنام تسببت في إلغاء الأضحية وتصريحات متضاربة لوزيرين للفلاحة (فيديو)
في ندوة صحافية نظمت اليوم بالرباط، سلط محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، الضوء على خلفيات القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة، متوقفًا عند ما اعتبره اختلالات عميقة في منظومة دعم القطيع وتدبير قطاع تربية الأغنام والماعز.
واستغرب الغلوسي تضارب الأرقام الرسمية، مشيرًا إلى أن وزير الفلاحة السابق محمد صديقي كان قد صرح في يوليوز 2024 بأن القطيع الوطني يبلغ 24 مليون رأس، وأن الوضع مستقر بفضل برامج الدعم، غير أن الوزير الحالي أحمد البواري قال في تصريح له، إن القطيع تراجع بنسبة 38%، وهو ما طرح معه الغلوسي تساؤلاً: « ماذا حدث في ظرف ثمانية أشهر فقط لتبرير هذا الانهيار، هل حدث وباء ام كارثة لم نعلم بها؟ »
وأشار الغلوسي إلى أن بلاغ الديوان الملكي الذي دعا إلى إعادة تكوين القطيع ومنح صلاحية الإشراف على عملية الدعم إلى لجن تشرف عليها السلطات المحلية،( وزارة الداخلية) يفيد ضمنيًا بعدم كفاءة ومهنية الجهات التي كانت تدير العملية سابقًا، وعلى رأسها الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، ووزارة الفلاحة التي قال إنها « غير مؤهلة للإشراف على هذا الملف الحساس ».
وفي سياق متصل، كشف الغلوسي عن معطيات صادرة عن تقرير لصندوق التنمية الفلاحية لسنة 2024، تشير إلى أن الدعم العمومي الموجه للأغنام تراوح خلال السنوات الماضية ما بين 850 درهمًا للرأس و600 درهم، وهو دعم تولت تدبيره الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز دون نشر أي لوائح شفافة للمستفيدين منه.
وأوضح أن عملية ترقيم وتلقيح رؤوس الأغنام والماعز تُبرم عبر صفقات بمبالغ ضخمة تقدر بالملايير، دون معرفة واضحة بالجهات الفائزة بهذه الصفقات، مسجلاً أن بعض المربين « يُجبرون » على التنازل عن 30% من قيمة الدعم لفائدة الجمعية.
ودعا الغلوسي إلى فتح تحقيق نزيه حول تدبير الدعم الفلاحي وتوزيعه، وتحديد المسؤوليات عن تدهور وضعية القطيع، ومحاسبة المتورطين في أي تلاعب أو سوء تدبير.
كلمات دلالية الغلوسي دعم الأغنام