أصدرت المديريّة العامّـة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات سرقة السيارات في مختلف المناطق اللبنانية ونقلها الى الأراضي السورية، كثفت القطعات المختصة جهودها الاستعلامية والميدانية في المناطق التي تكثر فيها عمليات السرقة.

نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات الى تحديد هوية عصابة ينشط أفرادها بسرقة السيارات ونقلها خارج الأراضي اللبنانية، ومن بينهم المدعو: - أ. ف. (مواليد عام ۱۹۹۷، سوري فلسطيني).   بتاريخ 23-9-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الحريشة/ عكار.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة قيامه بالاشتراك مع آخرين بنقل العديد من السيارات المسروقة من محلة جونية الى طرابلس، ليصار إلى نقلها لاحقا الى منطقة البقاع ومنها الى داخل الأراضي السورية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق

أفادت قناة الميادين اللبنانية، نقلًا عن مصادر محلية في سوريا، بأن قوة عسكرية إسرائيلية نفذت عملية إنزال جوي قرب العاصمة دمشق، في تطور ميداني لافت هو الأول من نوعه بهذا القرب من مركز الحكم السوري.

وبحسب التقرير، هبطت 3 مروحيات إسرائيلية في محيط قرية "يافور"، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات فقط من العاصمة، في منطقة يعتقد أنها كانت تابعة في السابق لفرقة الحرس الجمهوري خلال عهد الرئيس السوري بشار الأسد.

وذكرت المصادر، أن القوة شرعت في عملية تمشيط موسعة استمرت خمس ساعات، دون تسجيل اشتباكات مباشرة أو إعلان رسمي من السلطات السورية أو الإسرائيلية بشأن طبيعة المهمة أو أهدافها. وفي ختام العملية، انسحبت القوة عبر المروحيات التي أقلتها من الموقع.

تأتي هذه العملية في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، والتي تسارعت وتيرتها منذ اندلاع الحرب السورية وتفكك مؤسسات الدولة، خاصة بعد تراجع نفوذ النظام السوري في عدد من المناطق الإستراتيجية، وتحوله إلى لاعب هامشي يخضع لمعادلات النفوذ الإيراني والروسي في آنٍ واحد.

ويرى مراقبون أن إسرائيل باتت تتعامل مع الساحة السورية كمنطقة عمليات مفتوحة، مستغلة غياب الردع الفعلي وتشتت القرار السيادي، ما جعل الأراضي السورية عرضة لهجمات جوية وأخرى نوعية، كما هو الحال في عملية "يافور".

كما تعكس هذه العملية تصعيدًا نوعيًا في مستوى المغامرة العسكرية، عبر تنفيذ إنزال جوي على بعد كيلومترات معدودة من قلب العاصمة دمشق، في مؤشر على تآكل الأمن العسكري السوري حتى في المناطق التي كانت تصنف سابقًا بأنها خطوط حمراء بحكم قربها من القيادة ومقار الحرس الجمهوري.

ويؤشر هذا التوغل الإسرائيلي إلى تغير قواعد الاشتباك بشكل جوهري، حيث لم تعد إسرائيل تكتفي بضربات جوية تستهدف مخازن أو قوافل يعتقد أنها مرتبطة بإيران أو حزب الله، بل باتت تنفذ عمليات برية محدودة وعالية الدقة داخل العمق السوري دون أي رد يذكر.

طباعة شارك سوريا دمشق الاحتلال الشرع الأسد

مقالات مشابهة

  • أردوغان: المرحلة التي وصلت إليها سوريا بارقة أمل للمنطقة
  • عملية "غير مسبوقة" في قلب سوريا: تقارير عن إنزال إسرائيلي قرب دمشق وتوغّل قرب الحدود اللبنانية
  • بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق
  • قوة إسرائيلية توغلت لمئات الأمتار ليلا داخل الأراضي اللبنانية في ميس الجبل وهذا ما قامت به
  • سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
  • وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري
  • وزير الزراعة يتفقد أعمال حصر وتصنيف الأراضي الصحراوية بمنطقة العميد
  • وزيرة السياحة اللبنانية: لطالما شكلت السياحة رئة للبلاد إبان الأزمات
  • وزير الطاقة السوري: زيادة كميات الغاز التي سترسل عبر الأردن إلى سوريا
  • منع استيراد السيارات المستعملة في سوريا.. ضغوط اقتصادية أم خطوات تنظيمية؟